العثور على 22 جثة بعضها مجهول في كراتشي جنوبي باكستان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الثالث على التوالي يستمر العثور على جثث ملقاة في الشوارع في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان، وفقا لوسائل إعلام باكستانية نقلا عن إدارة الإنقاذ في المدينة.
ووفقا لصحيفة "ذا نيوز إنترناشونال" الباكستانية، فقد تم العثور على 5 جثث جديدة اليوم الثلاثاء، ليرتفع العدد الإجمالي على مدار الأيام الثلاثة الماضية إلى 22 جثة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم جمعية "تشيبا" الخيرية في بيان، إن المتطوعين عثروا على 5 جثث أخرى في مناطق مختلفة من كراتشي اليوم الثلاثاء، وأضاف المتحدث أن ثلاثة منهم يبدو أنهم مدمنون للمخدرات.
وأكدت المنظمة غير الحكومية التي تدير شبكة من سيارات الإسعاف أن ما يقرب من 20 من تلك الجثث لم يتم المطالبة بها بعد، حيث لم يأت أقارب المتوفين لاستلامها.
ونقلت قناة "أي آر واي نيوز"، أمس الثلاثاء عن مسؤولي الإنقاذ بأن معظم الأفراد يُعتقد أنهم من مدمني المخدرات، وقد لقوا حتفهم بسبب موجة الحر الشديدة في المدينة، وتتراوح أعمار المتوفين من 35 إلى 60 عامًا.
ووفقا لمسؤولي الإنقاذ فقد تم نقل الجثث إلى مراكز الشرطة المختصة ومن ثم إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وتجري حاليا عملية تحديد هوية الجثث، فيما أكدت السلطات استمرار عمليات التحقيق في هذه الحوادث الغامضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جثة مجهول جنوبي باكستان
إقرأ أيضاً:
مدينة يُحظر فيها الموت
#سواليف
إذا كنت من #محبي #مشاهدة #الشفق_القطبي، فقد تكون مدينة لونغييربين النرويجية، الواقعة في #أرخبيل_سفالبارد، وجهتك المثالية. لكن ما قد يفاجئك هو قاعدة غريبة تفرضها هذه المدينة النائية: “الموت ممنوع”!
ورغم أن العبارة تبدو صادمة، فإنها تستند إلى سبب علمي حقيقي. فبسبب درجات الحرارة المتجمدة التي تتراوح غالبًا بين -13 و -20 درجة مئوية، لا تتحلل الجثث المدفونة في لونغييربين. هذه الظاهرة اكتُشفت منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما لاحظ السكان أن أجساد المتوفين تبقى محفوظة كما هي في التربة المتجمدة.
المفاجأة الكبرى جاءت عند استخراج جثث تعود إلى ضحايا الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، حيث عُثر على آثار لفيروسات لا تزال حية، ما أثار مخاوف من احتمال عودة تلك الأمراض.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، لم يعد يُسمح بدفن الموتى في المدينة. وفي حال وفاة أحد السكان، يتم نقله إلى البر الرئيسي للنرويج لدفنه هناك، وذلك لحماية البيئة المحلية من مخاطر صحية محتملة.
لونغييربين بذلك لا تحظر الموت حرفيًا، لكنها تفرض قواعد صارمة تتعلّق بالتعامل مع الجثث، في واحدة من أغرب السياسات التي قد تواجهها أثناء السفر شمال الكرة الأرضية!