نشأت الديهي: انقطاع الكهرباء ليست أزمة مصرية خالصة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أزمة انقطاع الكهرباء ليست أزمة مصرية خالصة، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة منتشرة في العالم أجمع، ولكنها متضاعفة في مصر بسبب أزمة المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، ونقص الغاز.
أزمة الكهرباءوتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"،مساء الثلاثاء، أن الشعب المصري يشعر بالضيق، بسبب أزمة انقطاع الكهرباء، والدولة المصرية تسعى لحل الأزمة قريبًا،، معقبًا: "أوعى تفتكر إن في حد عايز يضايقك كمواطن، مفيش مسؤول يسعده انقطاع الكهرباء عن الشارع المصري".
ولفت إلى أن أزمة انقطاع الكهرباء ستنتهي في خلال ثلاثة أسابيع وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، معقبًا: "أزمة انقطاع الكهرباء دمها تقيل، ولا يمكن أن تقبلها الدولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء أزمة الكهرباء برنامج بالورقة والقلم فضائية ten أزمة انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
أزمة في عمق البحر: حضرموت تغلق الموانئ البحرية والحكومة تتحرك بعد صدمة اعتقال 26 صيادًا في الصومال!
في تطور مفاجئ أثار موجة من الغضب الشعبي والرسمي، أعلنت السلطات في محافظة حضرموت شرقي اليمن إيقاف الرحلات البحرية إلى الصومال، ردًا صارمًا على قيام السلطات الصومالية باحتجاز 26 صيادًا يمنياً ومحاكمتهم بتهم الاصطياد غير المشروع.
القرار الحازم جاء بعد أن أصدرت محكمة في منطقة "برقال" بولاية بونتلاند حكماً بسجن الصيادين لفترات تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، إلى جانب سجن ربان القارب "ميمون 1" لمدة عام، وفرض غرامة مالية باهظة بلغت 51 ألف دولار أمريكي.
لم يمضِ وقت طويل حتى دخلت الحكومة اليمنية على خط الأزمة، حيث وجه رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك وزير الخارجية بمتابعة القضية على وجه السرعة واتخاذ ما يلزم لإطلاق سراح الصيادين.
في المقابل، أصدرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي تعميماً عاجلاً بإيقاف مغادرة قوارب "العباري" من موانئ المكلا، الشحر، وقصيعر باتجاه الصومال، كما تم منع تحرك القوارب التي يمتلكها أو يديرها صيادون من الجنسية الصومالية العاملون في اليمن.
القرار الذي وُصف بأنه "صفعة دبلوماسية بحرية" يهدف إلى الضغط على السلطات الصومالية لإعادة النظر في الإجراءات المتخذة ضد الصيادين، ويعكس في الوقت ذاته تصعيداً بحرياً غير مسبوق بين الجانبين.
ولا تزال الأنظار موجهة نحو الخطوات المقبلة التي ستتخذها الحكومة اليمنية لحل الأزمة، في حين يخشى البعض من تصاعد التوتر البحري في منطقة تعاني أصلاً من هشاشة أمنية واقتصادية.