نشأت الديهي يفضح الحملات الإخوانية الممولة لتشويه مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
كشف الإعلامي نشأت الديهي عن فيديو تاريخي يفضح من خلاله الحملات الإخوانية الممولة من الخارج، والتي تستهدف تشويه صورة مصر وقياداتها أمام الرأي العام، بالتزامن مع توترات الأوضاع في الشرق الأوسط.
. صورة
واستعرض «الديهي» خلال برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر قناة TEN، تفاصيل الأبواق الإخوانية التي تتعمد بث الأكاذيب ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، مشيرًا إلى أنهم يسعون لترويج صورة مضللة تزعم أن مصر هي من تحاصر غزة، وهو ادعاء باطل تدحضه الحقائق.
وأكد الإعلامي أن مصر تبذل جهودًا متواصلة منذ عامين في سبيل دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن دورها لم يقتصر على التصريحات والمظاهرات، بل امتد إلى تحركات دبلوماسية وضغوط حقيقية على الأطراف كافة، سعيًا لوقف التصعيد وتحقيق السلام.
وأضاف «الديهي» خلال حديثه أن المفاوضات أكثر كلفة ومشقة من الحرب ذاتها، موجّهًا تحية تقدير واعتزاز لرجال المخابرات العامة المصرية لما يبذلونه من جهود مضنية، مؤكدًا أن التاريخ سيسجل بحروف من نور ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال الدولة من إنجاز لا يقل أهمية عما تحقق في كامب ديفيد.
وأشار إلى أن مصر أصبحت موضع تقدير من الجميع، لافتًا إلى أن الفلسطينيين يوجّهون الشكر للقاهرة عقب الإعلان عن نجاح الخطة والتوقيع على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعودة أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى مناطقهم في قطاع غزة.
وفي سياق حديثه، شدد الإعلامي نشأت الديهي على أن مصر واجهت كل المؤامرات والمخططات التي استهدفتها، وتصدت لحملات التشويه الممولة التي طالت الدولة ورئيسها ومؤسساتها وإعلامها، مضيفًا أن «العالم كله اليوم لا يرى إلا مصر ولا يسمع إلا صوتها».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر نجحت بعد عامين من الجهود المتواصلة في تحقيق اختراق حقيقي لملف القضية الفلسطينية، رغم محاولات عديدة لإفشال المفاوضات، مؤكدًا أن موقف القاهرة كان واضحًا: لا لتهجير الفلسطينيين، ولا لتصفية قضيتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشأت الديهي يفضح الحملات الإخوانية الممولة لتشويه مصر إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يطلق البرنامج الإعلامي “إعلاميو السلام” بمشاركة 13 مرشحًا من دولة فلسطين
الجزيرة-عوض مانع القحطاني
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم في مقره بمدينة الرياض البرنامج الإعلامي المتخصص “تحليل الخطاب المتطرف وخطاب الكراهية في الإعلام الرقمي – أدوات وتقنيات المواجهة الذكية” الذي يعّد أحد برامج مبادرة “إعلاميو السلام” وهي إحدى المبادرات الاستراتيجية المعنية بالمجال الإعلامي، بمشاركة (13) مرشحاً من دولة فلسطين يمثلون مؤسسات إعلامية وأكاديمية مختلفة.
ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة البرامج والمبادرات الاستراتيجية التي ينفذها التحالف في إطار جهوده لبناء القدرات الإعلامية وتعزيز الكفاءات المهنية في مواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال تمكين الإعلاميين من تحليل الخطاب الرقمي، والتعامل مع التضليل الإعلامي، وتوظيف أدوات التحقق الذكي في كشف المحتوى المتطرف وخطاب الكراهية.
ويستعرض البرنامج على مدى خمسة أيام استراتيجيات المواجهة الذكية للتطرف الرقمي، وأدوات تحليل الخطاب عبر المنصات الاجتماعية، وتقنيات الكشف المبكر عن الرسائل المتطرفة، إضافةً إلى تعزيز الوعي بآثار الخطاب المتطرف على المجتمعات، وتنمية المهارات الإعلامية التي تدعم نشر قيم الاعتدال والتسامح والتماسك الاجتماعي.
اقرأ أيضاًالعالمناشطة سويدية تتعرض لسوء المعاملة بعد احتجازها فى إسرائيل
وفي هذا السياق، أكد سعادة الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اللواء الطيار الركن/ محمد بن سعيد المغيدي أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية التحالف الاستراتيجية الرامية إلى توظيف الإعلام كأداة فاعلة في الوقاية من الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف، مشيراً إلى أن التحالف يولي اهتماماً خاصاً بتعزيز المهارات المهنية والفكرية للإعلاميين في الدول الأعضاء، وتزويدهم بالقدرات التي تمكنهم من رصد وتحليل الخطاب المتطرف، والتصدي لظواهر الكراهية والتضليل في الفضاء الرقمي. وأوضح أن الإعلام الواعي والمتزن يمثل خط الدفاع الأول في بناء الوعي الجمعي وحماية المجتمعات من الانزلاق نحو الفكر المتطرف، مؤكداً أن التحالف سيواصل برامجه النوعية في دعم الإعلاميين، وتمكينهم من أداء دورهم الإيجابي في ترسيخ قيم السلام والأمن الفكري.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرات الإعلامية تأتي امتداداً لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دعم الدول الأعضاء، وبناء قدراتها في مواجهة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية، وترسيخ مبادئ الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي.
ويواصل التحالف من خلال برامجه التدريبية والإعلامية تنفيذ رؤيته الاستراتيجية في جعل الإعلام شريكاً محورياً في الوقاية من الإرهاب والتطرف، وإرساء بيئة إعلامية مسؤولة تسهم في تعزيز الأمن الفكري وترسيخ ثقافة السلام.