رئيس الوزراء الأسترالي يؤكد استمرار المساعدة القنصلية لمؤسس موقع ويكيليكس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، تعليقًا على عودة جوليان أسانج إلى أستراليا، إنه "سعيد" لأن مؤسس موقع ويكيليكس في طريقه "للاجتماع بعائلته".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف ألبانيز، في بيان، إن "جوليان أسانج في طريقه إلى وطنه أستراليا"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
أخبار متعلقة روسيا تحظر 81 وسيلة إعلام أوروبية.. اعرف الأسبابفي مكالمة نادرة.. وزيرا الدفاع الأمريكي والروسي يبحثان تداعيات هجوم القرموأضاف ألبانيز "لقد استخدمنا جميع القنوات المناسبة، وكانت هذه النتيجة نتاج عمل دقيق وصبور وحازم، وهو عمل أنا فخور به جدا". وأكد رئيس الوزراء الأسترالي إن الحكومة الاتحادية ستواصل تقديم المساعدة القنصلية لأسانج حتى يستقر في أستراليا.
وأضاف: "هذا هو ما ينطبق على الأستراليين في جميع أنحاء العالم. هذا يعني إنجاز المهمة، والحصول على النتائج. وأنا سعيد جدا لأنه في هذه المناسبة، كانت النتيجة ناجحة وأعتقد أن الغالبية العظمى من الأستراليين أرادوا رؤيتها."
ووجه رئيس الوزراء الأسترالي الشكر لسفير أستراليا لدى الولايات المتحدة، كيفن رود، والمفوض السامي لأستراليا لدى المملكة المتحدة، ستيفن سميث، اللذين كانا يسافران مع الرجل البالغ من العمر 52 عاما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن رئيس الوزراء الأسترالي مؤسس موقع ويكيليكس رئیس الوزراء الأسترالی
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.
جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.
وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.
وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.
وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.
وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.
ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.
وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.
وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
الأناضول