"أحمر الشباب" يسعى لمواصلة الصدارة أمام اليمن في "غرب آسيا"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يسعى منتخبنا الوطني للشباب إلى تحقيق الانتصار الثاني له عندما يواجه شقيقه المنتخب اليمني تمام الساعة السادسة بتوقيت مسقط، اليوم الخميس، على ملعب مدينة الملك فهد لحساب المجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا والتي تنظمها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 25 يونيو الجاري وحتى الخامس من الشهر المقبل.
ولحساب ذات المجموعة يلتقي المنتخب السعودي نظيره الكويتي. وحقق منتخبنا فوزا في بداية مشواره بالبطولة على شقيقه الكويتي بهدفين لهدف، فيما فرض المنتخب اليمني التعادل على نظيره السعودي بهدفين ليتصدر الأحمر المجموعة بشكل مؤقت.
وعلى عكس مجريات المباراة الافتتاحية لمنتخبنا، سجل المنتخب الكويتي هدفا عبر عبدالوهاب الأقرع ولكن راية التسلل ارتفعت عالية ثم بعدها بدقيقتين فقط ارتكب مؤمن الصولي حارس منتخبنا الوطني خطأ نتج عنه ركلة جزاء انبري لها منتصر سليمان بكل نجاح، استجمع منتخبنا قواه ولملم أوراقه وضغط من أجل رد الاعتبار ونجح مهند السعدي في ذلك من خلال كرة يسارية سكنت الشباك الكويتية لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
ولضمان الفوز، نزل لاعبو الأحمر مهاجمين مع انطلاقة الشوط الثاني ليثمر الضغط العماني عن تسجيل غسان المسروري الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع من فهد المخيني اللاعب الأفضل في المباراة ليعلن الأحمر التقدم بالنتيجة 2-1.
مواجهة اليوم الخميس صعبة أمام منتخب اليمن المتمرس والذي فرض صعوبة بالغة بأسلوب لعبه السريع والمرتد وفق اسلوب مدربه الوطني محمد البعداني والذي عاد للمباراة مرتين أمام المنتخب السعودي المستضيف.
وتأتي مشاركة منتخبنا الوطني الشاب في غرب آسيا استعدادا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب تحت 20 سنه والتي ستنطلق في فبراير 2025 بالصين حيث اوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الخامسة التي ستستضيفها طاجيكستان ومعهما ماليزيا وسريلانكا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سبب غريب لرفض أتشربي الانضمام لمنتخب إيطاليا
كشف المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الإيطالي لمباراتيه ضد النروج ومولدافيا في تصفيات مونديال 2026، معتبرا "أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني" لأبطال العالم 4 مرات.
واستدعي ابن الـ37 عاما من قبل المدرب لوتشانو سباليتي إلى تشكيلة المنتخب لأول مرة منذ مارس/آذار لخوض المباراتين المقررتين في 6 و9 الشهر الحالي في أوسلو وريجو إيميليا (شمال البلاد)، لكن وبعد خسارته وفريقه إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان أول أمس السبت، أعلن أنه لن ينضم إلى معسكر "الأتزوري".
وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطا بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر السبت في ميونخ، بل بأنه ليس على اتفاق مع المدرب سباليتي، متحدثا عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين "يقودون المجموعة"، أي المنتخب.
وألمح أتشيربي إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعائه إلى التشكيلة لكن المحيطين به في اللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفا في منشور مطول على إنستغرام الأحد "بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني اليوم (الأحد) أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني. لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص (أتزوري) كان دائما شرفا ومصدر فخر لي".
إعلانوتابع "مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي. لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام. وإذا كان هذا الاحترام غائبا من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانبا".
وشدد "لست ممن يتمسكون بالدعوة (إلى المنتخب). لطالما بذلت قصارى جهدي، لكني لن أبقى حيث غير مرغوب بي. من الواضح أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني. هذا قراري، وكما قلت هذا الصباح للجهاز الفني، إنه ليس قرارا نهائيا (أي أنه لا يعتزل دوليا)، ولا نابعا من غضب، ولا من الإحباط بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا. إنها حاجة للمراجعة (مراجعة الذات). أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، ومثل زملائي في الفريق، سأواصل تشجيعهم بنفس التفاني الذي لطالما أظهرته على أرض الملعب".
وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر واضطرارها لخوض الملحق، مما يجعل سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة التاسعة ضد النروج ونجومها إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث في 6 حزيران/يونيو في أوسلو، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بـ3 أيام.
ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النروج بـ6 نقاط.