كشفت صحيفة عبرية، عن إصدار جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" لتحذيرات شديدة من ازدياد العمليات الفلسطينية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين نتيجة تصاعد "الإرهاب اليهودي".

وقالت "يديعوت أحرونوت" في افتتاحيتها التي كتبها المعلق العسكري، يوسي يهوشع، إن رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وضع أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أحداث نهاية الأسبوع، "إخطارا استراتيجيا حول الوضع في المناطق".



ورأت الصحيفة أن نهاية الأسبوع الأخير أثبتت تحذيرات المستوى الأمني الأعلى بالنسبة للساحة الفلسطينية تتحقق، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال حذر نتنياهو قبل تسعة أيام، من الهدوء المخادع بالنسبة لإيران وحزب الله، بالتزامن مع الانقسامات في حكومة الاحتلال.



وأضافت الصحيفة العبرية: "أعداء إسرائيل؛ سرا وعلنا، يفسرون الخلاف الداخلي كنقطة ضعف، فالمعطيات تصرخ، في نصف السنة الأخيرة بلغ متوسط الإخطارات اليومي 200 (ثلاثة أضعاف السنة السابقة)، وعدد العمليات التي أحبطت في الدقيقة التسعين من قبل "الشاباك و"يمام" هو من منزلتين".

وزعمت أن "عدد إحباطات العمليات القاسية التي أحبطت في صيغ مختلفة هي أكثر من 450 في المتوسط، اعتقل أكثر من 1700 فلسطيني يشتبه أن لهم علاقة بالمقاومة، ودلالة هذه الأعداد العالية تغطي كل المجال؛ الحاجة إلى المحققين، ملء منشآت الاعتقال، نواب عامين لمعالجة التقديم للمحاكمات وغيرها".

ورأت "يديعوت" أنه من المهم التذكير أنه "في الفترة الحالية، تتصدى المنظومة الأمنية ليس فقط لإخطارات بعمليات فلسطينية، بل بتصاعد الإرهاب اليهودي الذي يشعل بدوره النضال الفلسطيني، وفق ما أكده رئيس "الشاباك" الذي حذر من أن "المس بالفلسطينيين وممتلكاتهم من قبل المستوطنين اليهود، سيؤدي لعمليات ثأر وسيجبي دما إسرائيليا، مثلما حصل بعد قتل عائلة دوابشة في دوما".



كما حذر رئيس أركان جيش الاحتلال من أن جرائم المستوطنين في المناطق الفلسطينية "تزيد الدافعية لدى الفلسطينيين لتنفيذ علميات"، مبينة أن جرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تأتي تحت مسمى "تدفيع الثمن"، وهي "تمس بشرعية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي يفترض بها أن تحبط أعمال حماس والجهاد الإسلامي".

واعترفت الصحيفة، أن "نشر قوات هائلة من الجيش الإسرائيلي في المناطق؛ نحو 20 كتيبة (الذروة تبلغ 26)، تمس بمنظومة تدريب القوات البرية، وبالنسبة للحرب التالية هذا ليس أقل حرجا"، مضيفة: "ينبغي هنا أن نقول أمورا قاسية عن مسؤولية القيادة السياسية؛ فنقل صلاحيات الإدارة المدنية إلى الوزير بتسلئيل سموتريتش، انعدام انفاذ القانون في موضوع البؤر الاستيطانية، قلة الأوامر الإدارية لأهداف "الشاباك" وريح الاسناد التي يتلقاها مستوطنو (عصابة) التلال من وزراء كبار أعضاء الائتلاف؛ كل هذا لا يساعد الجيش وأذرع الأمن في السيطرة على الفوضى (الإرهاب اليهودي)".

وشددت على أهمية "إعادة احتساب المسار، بل عودة إلى المسار القديم، ذاك الذي أغلقته القيادة السياسية في وجه جهاز الأمن، وعندما لا يكون قانون ونظام، تتضرر القدرة على إحباط العمليات، هكذا مثلا يمكن أن نرى الخلل الأمني الذي انتهى بمقتل رجل أمن إسرائيلي في تل ابيب أمس، فحين يصل فلسطيني من جنين لمركز المركز، فهذا خلل في الجيش و"الشاباك".

ولفتت إلى أهمية مضاعفة عمل الجيش الإسرائيلي من أجل التصدي "للإرهاب اليهودي"، منوهة أن "الجيش مشغول حتى قمة رأسه، بسبب احتمال المس بأهليته في ضوء نية رجال احتياط عدم الامتثال للخدمة احتجاجا على التشريع القضائي، وهو ما يبحثه اليوم المجلس الأمني المصغر (الكابينت)، إضافة لبحث الوضع على الحدود اللبنانية ووضع السلطة الفلسطينية والساحة الفلسطينية عموما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الشاباك الاحتلال القدس الاحتلال المقاومة الشاباك الضفة المحتلة صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة

 

الثورة نت/..

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد عطية أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة، اللذين ارتقيا، مع عدد كبير من أفراد عائلتهما باستهداف غادر من جيش الاحتلال للمناطق السكنية في مدينة غزة.

وقالت في بيان : لقد أمضى القائدان المجاهدان الشهيدان أسعد وأحمد أبو شريعة مسيرة طويلة من الجهاد والثبات والفداء في مقارعة الاحتلال، قدما خلالها العديد من التضحيات الكبيرة، وأبديا ثباتاً وعزماً وصدقاً وفاءً لعقيدتهما ونصرة لشعبهما.

وأضافت: إننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الإخوة في حركة المجاهدين، ومن عائلة القائدين الشهيدين، ونسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن استهداف جيش الاحتلال المجرم للقادة لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وعزيمة على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن شعبنا وأرضنا.

مقالات مشابهة

  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • لبنان يحذر المؤثرين من التواصل مع متحدثي الجيش الإسرائيلي بأي شكل
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني
  • عاجل. أبو عبيدة يحذر: الجيش الإسرائيلي يحاصر مكانا يوجد به الأسير تسنغاوكر ويقول إن حياة المحتجز في خطر
  • رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
  • يديعوت: العصابة التي سلحها الشاباك بغزة تنشط في الدعارة وتهريب المخدرات
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد