بلجيكا تتأهل للدور ال 16… وأوكرانيا تخرج من يورو 2024
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ماجد محمد
بلغ منتخب بلجيكا دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعدما تعادل سلبيا مع أوكرانيا اليوم الأربعاء، وبذلك تكون بلجيكا أمام مواجهة حاسمة مع منتخب فرنسا، بينما خرجت أوكرانيا بعد انتهاء مباريات الجولة الأخيرة من المجموعة الخامسة.
وحسمت رومانيا الصدارة بعد تعادلها 1-1 مع سلوفاكيا في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم، وأنهت جميع الفرق المجموعة الخامسة ولها أربع نقاط، لكن فارق الأهداف هو من حسم الصدارة وأعاد بلجيكا للمركز الثاني.
وتفوقت سلوفاكيا بفارق الأهداف لتتقدم على أوكرانيا وتتأهل بين أفضل أربع فرق احتلت في المركز الثالث، كما سيطرت بلجيكا بقيادة المدرب دومينيكو تيديسكو في مباراة صعبة، على الرغم من أن أوكرانيا بقيادة سيرجي ريبروف كان لها محاولات أكثر على المرمى في الشوط الأول.
افتتح منتخب سلوفاكيا التسجيل في الدقيقة 24 بعد عرضية متقنة من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء حولها عن طريق أوندريج دودا رأسية قوية على يسار الحارس داخل الشباك، لتصبح النتيجة 1-0.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: منتخب بلجيكا منتخب سلوفاكيا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.