ما ضرورة وتأثير الاحتجاجات الشعبية في العراق ضد الكويت؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اعتبر أمين عام جبهة تشرين واثق لفتة، التظاهرات والاحتجاجات ضد “التجاوزات الكويتية” بأنها موجهة للسلطات الحاكمة في العراق، فالتظاهرات هي الرادع الأول لـ”انحراف” الطبقة الحاكمة عن حماية سيادة الدولة، بحسب تعبيره.
وقال لفتة في حديث في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “بلا شك، تعتبر القوى الشعبية هي من اهم أسس اي عملية سياسية في جميع الدول، وانها المصدر الأول للسلطات، لذلك عندما تجد الطبقة الحاكمة منحرفة عن حماية وسيادة الدولة، تجد هذه القوى دوما متصدية لأي اخفاق في ادارتها”.
وأضاف أن “اليوم الحاكمين غير امناء على حقوق وموارد وسيادة البلد، لذا تصدى الكثير من القوى الاحتجاجية في تظاهرات و ووقفات حركها ضميرها وحبها للوطن على عكس المدعين بالوطنية سراق البلد في السلطة، لذا ان الاحتجاجات والتظاهرات ضرورية جدا لتعرية الفاسدين وخلق رأي عام امام الشعب لما يحدث”.
وأضاف أمين عام جبهة تشرين ان “الاحتجاج يعتبر من اهم ورقات الضغط على اي حكومة تحاول التفريط، بأرض الدولة العراقية فهذا حق الشعب واليس الحاكمين، وأما مستوى التأثير فهو يتناسب بشكل نسبي مع خطورة وحجم الأحداث”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق: لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة
هدى جاسم (بغداد)
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، إنه في ظل الوضع المستقر، لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، وهذه القرارات «لا تعني استهداف أي جهة أو فرد».
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره مؤتمراً عشائرياً بالعاصمة بغداد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع».
وأشار السوداني إلى أن الحكومة تبنت «مسار وشعار الخدمات، الذي تحول إلى سلوك عملي في كل ملف أو محافظة».
وأكد على أن «حصر السلاح بيد الدولة، وسلطة القانون، ومكافحة الفساد، مفردات تنادي بها الفعاليات الاجتماعية والشعبية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، ولا تعني استهداف أي جهة أو فرد».
وبيّن أنه «في ظل الوضع المستقر لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات، وعلى العشائر دعم سلطة القانون والقضاء».