من فييري إلى راسبادوري.. 10 إيطاليين ارتدوا قميص أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
مع تعاقد أتلتيكو مدريد مؤخرا مع المهاجم جاكومو راسبادوري، أضاف النادي الإسباني لاعبه الإيطالي العاشر في تاريخه. معظمهم لم يتركوا بصمة تذكر مع وجود بعض الاستثناءات، مثل المهاجم كريستيان فييري.
راسبادوري الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي "السكوديتو" مع نابولي في عام 2023 أيضا، انضم إلى أتلتيكو مقابل 20 مليون يورو، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية.
وسجّل ابن الـ25 عاما 6 أهداف مع النادي الجنوبي في الموسم الماضي وهو الثالث له مع النادي، بعد انضمامه من ساسوولو في عام 2022.
وكان راسبادوري جزءا من تشكيلة المنتخب الإيطالي الفائز بكأس أوروبا 2020، وفي رصيده 9 أهداف في 40 مباراة دولية.
فييري أول إيطالي في أتلتيكوفي صيف عام 1998، انضمّ كريستيان فييري، الشاب الموهوب والبالغ من العمر (24 عاما)، إلى أتلتيكو مدريد قادما من يوفنتوس، ليصبح بذلك أول إيطالي ينضمّ إلى النادي الأحمر والأبيض.
في موسمه الوحيد مع الفريق، سجّل فييري 32 هدفا في جميع المسابقات، محققا جائزة بيتشيتشي في الدوري الإسباني، وهي جائزة لم يسبق أن فاز بها سوى لاعب واحد من أتلتيكو مدريد، هو دييغو فورلان موسم 2008-2009 برصيد 32 هدفا.
في العام التالي، انضم ستيفانو توريسي وميشيل سيرينا إلى النادي قادمين من بولونيا وفيورنتينا على التوالي. ولم يمكث كلاهما في أتلتيكو مدريد سوى خلال موسم 1998-1999.
وفي يناير/كانون الثاني 1999، أصبح جورجيو فينتورين رابع إيطالي ينضم إلى صفوف نادي الروخي بلانكوس واستمر معه لموسم ونصف، منهيا مسيرته بهبوط النادي المشؤوم إلى الدرجة الثانية في موسم 1999-2000.
ألبرتيني يكسر الغيابلبضع سنوات، غاب اللاعبون الطليان عن أتلتيكو مدريد قبل أن يكسر ديميتريو ألبرتيني هذا الغياب، حيث لعب في موسم 2002-2003 تحت قيادة المدرب لويس أراغونيس.
إعلانغادر لاعب الوسط ميلان، الذي أمضى فيه عقدا من الزمن، لينضم إلى النادي الأحمر والأبيض، ولكنه عاد بعد عام إلى كرة القدم الإيطالية، هذه المرة للانضمام إلى فريق لاتسيو وبقي هدفه من ركلة حرة ضد ريال مدريد في سانتياغو برنابيو خالدا في أذهان جماهير أتلتيكو.
#randomplayeroftheday: Demetrio Albertini with Atletico Madrid jersey (2002/2003) pic.twitter.com/p2l7ofz4QR
— nss sports (@nss_sports_) February 15, 2019
في صيف عام 2007، انضم لاعبان إيطاليان آخران هما تياغو موتا من برشلونة وكريستيان أبياتي من ميلان، وإن كان على سبيل الإعارة. لم يشارك الأول مع الفريق إلا نادرا بسبب إصاباته. أما حارس المرمى، فقد شارك في 30 مباراة في جميع المسابقات. ولم يستمر كلاهما مع أتلتيكو في الموسم التالي.
كان أليسيو تشيرشي آخر إيطالي يرتدي قميص أتلتيكو وشارك المهاجم في 11 مباراة رسمية فقط، خلال موسمي 2014-2015 و2016-2017.
التحدي الصعبوإلى جانب راسبادوري، تعاقد أتلتيكو في فترة الانتقالات الصيفية مع الإيطالي الآخر ماتيو روجيري، الظهير الأيسر البالغ من العمر (22 عاما)، من أتلانتا مقابل 18 مليون يورو.
ويواجه كلٌّ من روجيري وراسبادوري تحديا كان صعبا حتى الآن على مواطنيهما الذين لعبوا لأتلتيكو، إذ عليهما النجاح وترسيخ مكانتهما في الدوري الإسباني الذي تحتفظ سجلاته بإيطاليين تركوا بصمتهم في الليغا.
وبحسب صحيفة "آس" يعد كانافارو الفائز بالكرة الذهبية عام 2006 أحد اللاعبين الذين نجحوا في إثبات مكانتهم في إسبانيا مع ريال مدريد حيث فاز معه بلقبين للدوري، ولعب دورا محوريا.
كما تألق جوزيبي روسي، الذي سجل أكثر من 10 أهداف في 4 مواسم متتالية خلال فترة لعبه مع فياريال.
أمضى لاعب فيورنتينا السابق نصف موسم مع ليفانتي عام 2016 وسجل 6 أهداف، كما لعب مع سيلتا فيغو في موسم 2016-2017، رغم أن أداءه لم يكن بالجودة نفسها.
أكثر لاعب إيطالي مشاركة في الليغامن جانبه، يعتبر أميديو كاربوني أكثر اللاعب الإيطالي الأكثر مشاركة في الدوري الإسباني (245 مباراة) خلال 9 مواسم قضاها في فالنسيا، ولعب دورا محوريا في أداء الفريق.
فاز كاربوني مع "الخفافيش" بلقبين للدوري (2001-2002 و2003-2004)، وكأس ملك إسبانيا (1998-1999)، وكأس الاتحاد الأوروبي (203-204)، إلى جانب ألقاب أخرى.
Amedeo Carboni, Valencia CF, 2004 pic.twitter.com/PUBeKtQMNp
— Nostalgia Futbolera ® (@nostalgiafutbo4) August 6, 2020
كما أمضى لاعبون آخرون عدة سنوات في الدوري الإسباني، وقدموا مستويات لا بأس بها أمثال إنزو ماريسكا -مدرب تشلسي الإنجليزي حاليا- الذي لعب لإشبيلية وملقا، وإميليانو موريتي مع فالنسيا، وكريستيان بانوتشي مع ريال مدريد.
إليكم جميع الإيطاليين الذين ارتدوا قميص أتلتيكو مدريد في الماضي:كريستيان فييري
من يوفنتوس إلى أتلتيكو مدريد موسم: 1997-1998 قيمة الصفقة: 17.56 مليون يوروستيفانو توريسي
من بولونيا إلى أتلتيكو مدريد: 1998-1999 قيمة الصفقة: 4.8 ملايين يوروميشيل سيرينا
من فيورنتينا إلى أتلتيكو مدريد: 1998-1999 قيمة الصفقة: 6 ملايين يوروجورج فينتورين
من لاتسيو إلى أتلتيكو مدريد موسم: 1998-1999 قيمة الصفقة: 3.6 ملايين يوروديميتريو ألبرتيني
من ميلان إلى أتلتيكو مدريد موسم: 2002-2003 قيمة الصفقة: مجانية (إعارة) إعلانكريستيان أبياتي
من ميلان إلى أتلتيكو مدريد موسم: 2007-2008 قيمة الصفقة: 500 ألف يورو (إعارة)تياغو موتا
من برشلونة إلى أتلتيكو مدريد موسم: 2007-2008 قيمة الصفقة: مليونا يوروأليسيو سيرشي
من تورينو إلى أتلتيكو مدريد موسم: 2014-2015 قيمة الصفقة: 14 مليون يوروماتيو روجيري
من أتلانتا إلى أتلتيكو مدريد موسم: 2025-2026 قيمة الصفقة 17 مليون يورو.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات إلى أتلتیکو مدرید موسم فی الدوری الإسبانی قیمة الصفقة ریال مدرید ملیون یورو فی موسم
إقرأ أيضاً:
صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل «تقترب من الحسم»
اقتربت صفقة تصدير الغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل، البالغة قيمتها 35 مليار دولار، من مرحلة الحسم، وذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية أن الصفقة تشهد ضغوطًا سياسية واقتصادية متصاعدة مع تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو تنفيذ الاتفاق.
ويواجه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين تحديًا مركبًا يتمثل في الموازنة بين توفير أسعار غاز منخفضة للمستهلك المحلي وتنفيذ الصفقة الاستراتيجية، والتي تمثل أهمية جيوسياسية واقتصادية كبيرة، لكنها قد تضغط على القدرة الشرائية للإسرائيليين مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتنص الصفقة على بيع شركتي نيو ميد إنيرجي ولوثيان كمية تبلغ 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر حتى عام 2040 مقابل 35 مليار دولار، وتشكل هذه الكميات تحديثًا لاتفاقية التصدير الموقعة عام 2019 التي كانت تشمل 60 مليار متر مكعب فقط.
ويبدأ التنفيذ الفعلي في النصف الأول من عام 2026 عبر تصدير 20 مليار متر مكعب، تليها 110 مليارات متر مكعب إضافية عقب استكمال مشروع توسعة حقل لويثان في مرحلته الأولى، ويتطلب المشروع ترخيصًا رسميًا من وزارة الطاقة الإسرائيلية.
وتشير الصحيفة إلى أن شركات الغاز ترفض ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في مشروع التوسعة دون وجود عقد تصدير طويل الأمد يضمن عائدات مستقرة، بينما يواجه الوزير كوهين تحديات تتعلق بفارق الأسعار بين السوق المحلية والسوق الخارجية، إذ يشجع السعر المرتفع للتصدير الشركات على بيع الغاز خارج إسرائيل، ما يثير مخاوف من ارتفاع أسعار الكهرباء والصناعة داخل البلاد.
وتبرز مشكلة أخرى في ضعف المنافسة داخل السوق الإسرائيلية، حيث تسيطر شركة شيفرون على النسبة الأكبر من الإنتاج من حقلي لويثان وتمار، فيما يقترب المورد المنافس كريش من التوقف عن الإمداد.
وتدفع وزارة المالية باتجاه فرض قواعد جديدة ضمن قانون الترتيبات الاقتصادية لضمان وفرة الغاز محليًا، وتوصي بتحديد سقف للتصدير بحيث لا يتجاوز 85% من الفارق بين القدرة الإنتاجية والطلب المحلي، بهدف خلق فائض اصطناعي يخفض الأسعار عبر تعزيز المنافسة داخل السوق.
وتعارض شركات الغاز هذا التوجه مؤكدة أن القيود المقترحة تهدد البيئة الاستثمارية وتضعف جدوى تطوير الحقول المستقبلية، وتشير إلى أن مشروع توسعة لويثان سيحقق للدولة إيرادات تصل إلى 60 مليار شيكل تشمل ضرائب شينسكي والإتاوات والضرائب الأخرى، محذرة من أن تعطيل المشروع سيؤدي إلى خسائر مالية كبيرة.
وتلفت كالكاليست إلى أن الصفقة تمثل عنصرًا حيويًا في تأمين الغاز لمصر التي تواجه أزمة طاقة متفاقمة نتيجة تراجع إنتاجها مقابل ارتفاع الطلب على الكهرباء والصناعة، كما تحمل الصفقة وزنًا استراتيجيًا لأوروبا في إطار البحث عن بدائل للغاز الروسي عبر مسار التسييل المصري.
ويضع القرار النهائي ثلاث جهات في مواجهة مباشرة: وزارة المالية التي تدافع عن المستهلك المحلي، وشركات الغاز التي تسعى إلى حماية أرباحها واستقرار الاستثمار، ووزارة الطاقة التي تحاول الموازنة بين الأمن الطاقي وارتفاع تكاليف المعيشة، بينما يبرز دور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كعنصر حاسم وسط ضغوط يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمان المضي في تنفيذ الاتفاق.