ما هو الوقت المثالي لتناول وجبة الإفطار؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن توقيت تناول وجبة الإفطار يلعب دورًا مهمًا في صحة الجسم، وتنظيم عملية الأيض، والتحكم في الوزن، وأكد الباحثون أن النافذة الذهبية لتناول الفطور تمتد ما بين السادسة والتاسعة صباحًا، إذ يسهم ذلك في تعزيز مستويات الطاقة، وتنظيم سكر الدم، والشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
ويحذر خبراء التغذية من تأخير وجبة الإفطار لما بعد التاسعة والنصف صباحًا، إذ قد يؤدي ذلك إلى اضطراب الساعة البيولوجية، والتأثير على جودة النوم والمزاج، وزيادة احتمالات اكتساب الوزن. وفي المقابل، توصي الأبحاث الحديثة بترك فترة صيام ليلية لا تقل عن 12 ساعة بين آخر وجبة في اليوم ووجبة الإفطار، وهي طريقة تعرف بـ «الصيام المقيد بالوقت»، تساعد الجسم على حرق الدهون بدلًا من الكربوهيدرات، وتعزز الصحة الأيضية.
ويشير الأطباء إلى أن تناول وجبة الإفطار خلال ساعة إلى ساعتين من الاستيقاظ يساهم في تنشيط عملية الأيض، وتحسين التركيز، وضبط مستويات السكر في الدم. كما أن تناول الفطور قبل الساعة السابعة والنصف صباحًا قد يكون خيارًا مثاليًا للأشخاص الراغبين في إنقاص الوزن، لأنه يدعم حساسية الجسم للإنسولين ويحفز حرق السعرات الحرارية.
أما عن مكونات وجبة الإفطار المثالية، فينصح الخبراء بأن تحتوي على بروتين عالي الجودة مثل البيض أو الزبادي اليوناني، وألياف مشبعة مثل الشوفان أو الفاكهة، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، كما يجب تجنب السكريات المضافة، والمخبوزات الدهنية، والأطعمة المصنعة التي تفتقر إلى القيمة الغذائية.
وتخلص الدراسات إلى أن التوقيت المثالي للإفطار يتراوح بين السادسة والتاسعة صباحًا، مع مراعاة الصيام الليلي الذي لا يقل عن 12 ساعة، وتناول الوجبة خلال ساعتين من الاستيقاظ. وبغض النظر عن التوقيت، يبقى المحتوى الغذائي لوجبة الإفطار هو العامل الأهم لضمان طاقة مستمرة وصحة جيدة طوال اليوم.
اقرأ أيضاً«مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
«كلها فوائد».. طريقة عمل «شوربة سي فود» بالمنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جودة النوم اضطراب الساعة البيولوجية عملية الأيض الأيض وجبة الإفطار المثالية تناول وجبة الإفطار صباح ا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخوخ؟
الخوخ من الفواكه اللذيذة منخفضة السعرات الحرارية، ويساعد في ترطيب الجسم، كما يحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والألياف التي تدعم صحة الجلد، والقلب، والجهاز الهضمي.
تعرف على فوائد الخوخ ..1-دعم صحة الجلد:
يحتوي الخوخ على فيتامين C و بيتا كاروتين، ويساهم فيتامين C في تكوين الكولاجين والحفاظ على مرونة البشرة، بينما يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أضرار الشمس وتحسين صحة الجلد بشكل عام.
2- الحفاظ على ترطيب الجسم:
الخوخ غني بالماء، حيث تحتوي الثمرة الواحدة على نحو 130 جرامًا من الماء، ما يساعد على ترطيب الجسم، كما أن السكريات والمعادن الطبيعية فيه قد تُحسّن امتصاص الجسم للماء مقارنة بالماء العادي.
3- تحسين الهضم:
ثمرة خوخ واحدة تحتوي على نحو 2.2 جرام من الالياف الغذائية، وهي مهمة لصحة الجهاز الهضمي، والوقاية من الإمساك، وتنظيم حركة الأمعاء.
كما يساعد محتواه العالي من الماء في تليين الطعام وتسهيل مروره عبر الجهاز الهضمي.
4- حماية القلب:
الخوخ غني بالبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، ويساعد البوتاسيوم في استرخاء الأوعية الدموية وتنظيم ضربات القلب، بينما تعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى أمراض القلب.
5- دعم التحكم في الوزن:
الخوخ فاكهة منخفضة السعرات وعالية القيمة الغذائية، حيث تحتوي الثمرة المتوسطة على حوالي 50 سعرة حرارية فقط، وتناوله بانتظام قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي، كما يُرضي الرغبة في تناول الحلويات دون سكريات مضافة أو دهون أو مواد صناعية.
6- الوقاية من السرطان:
يحتوي الخوخ على مزيج من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي قد تساعد في مقاومة السرطان، مثل فيتامين C وبيتا كاروتين والبوليفينولات.
7- تقليل خطر أمراض العين:
الخوخ يحتوي على مضادات أكسدة مهمة لصحة العين، مثل اللوتين والزياكسانثين وبيتا كاروتين، والتي تحمي العين من التلف، وتعزز الرؤية في الإضاءة الخافتة.
تشير بعض الدراسات إلى أن الحصول على كميات كافية من اللوتين والزياكسانثين قد يقلل من خطر الإصابة بالمياه البيضاء والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
8-تعزيز المناعة:
تناول الخوخ قد يعزز جهازك المناعي؛ حيث تحفز مضادات الأكسدة فيه إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى، وتقلل من الالتهاب.
9- تخفيف أعراض الحساسية
تشير بعض الأبحاث إلى أن الخوخ قد يساعد في تقليل أعراضالحساسية؛ حيث تعمل مضادات الأكسدة فيه على تقليل الالتهاب وتهدئة الاستجابة المناعية.
كما وجدت إحدى الدراسات أن مستخلص بذور الخوخ يمكن أن يمنع إفراز مادة "الهيستامين" المسؤولة عن أعراض التحسس في الجسم.
المصدر ديلى ميرور