صندوق رعاية المعاقين يقر خطة الإنفاق للعام 2026م
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
عقد مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، اليوم، اجتماعًا برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس الإدارة سمير باجعالة.
وأقر الاجتماع الحسابات الختامية للصندوق للعامين 2022–2023م، المقدمة من المدير التنفيذي للصندوق الدكتور علي مغلي، وذلك بعد مناقشتها وأخذ الملاحظات الواردة بشأنها بعين الاعتبار.
كما أقر المجلس من حيث المبدأ، خطة الإنفاق للعام 2026م المقدمة من الإدارة التنفيذية، كإجراء قانوني، على أن تُناقش وتُراجع بالتنسيق مع وزارة المالية.
وشدد الاجتماع على ضرورة ترجمة بند التمكين الاقتصادي ضمن خطة الإنفاق إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ.
واستعرض المجلس مديونية الصندوق، وأقر تكليف عدد من الأعضاء بالجلوس مع ممثلي شركة كمران لمناقشة الموضوع، ورفع تقرير بذلك في الاجتماع القادم.
كما تطرق إلى مشروع مستشفى الإحسان للأشخاص ذوي الإعاقة، والإجراءات المتخذة بشأنه، بما في ذلك توقيع اتفاق مع وزارة الصحة، وكذا الجهود المبذولة للبحث عن ممولين، إلى جانب استعداد جمعية الهلال الأحمر القطري للمساهمة في التمويل.
وأقر المجلس أيضا عمل دراسة متكاملة عن المشروع.. مثمنًا الجهود المبذولة من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، لمعالجة الإشكاليات التي يواجهها المشروع، وما يمثله من أهمية في تيسير وتحسين الخدمات الطبية والعلاجية لشريحة المعاقين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.