جورجينا توافق على خطوبتها من رونالدو
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
بعد ثماني سنوات من العلاقة التي بدأت عام 2017، أعلن نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) خطوبته من شريكته الإسبانية-الأرجنتينية جورجينا رودريغيز (31 عاماً).
جورجينا كشفت الخبر مساء امس (الإثنين) عبر حسابها في «إنستغرام»، حيث نشرت صورة من العاصمة السعودية الرياض ليدها متشابكة مع يد رونالدو، وهي ترتدي خاتم خطوبة ماسياً ضخماً بيضاوي الشكل، وكتبت تعليقاً: «نعم أوافق.
الثنائي الذي ظهر لأول مرة في مناسبة عامة خلال حفل جوائز «فيفا» في زيورخ مطلع 2017، يشترك اليوم في تربية خمسة أطفال: التوأم إيفا ماريا وماتيو (8 أعوام)، وألانا (7 أعوام)، وبيلّا (3 أعوام)، إلى جانب كريستيانو جونيور (15 عاماً).
وعرفت علاقتهما محطات سعيدة ومؤلمة، إذ سبق أن أعلنا في أبريل 2022 وفاة شقيق بيلّا التوأم، أنخيل، عقب ولادته مباشرة، وهو ما وصفته جورجينا في برنامجها الوثائقي على «نتفليكس» بأنه «أفضل وأسوأ لحظة في حياتي». وأضافت أن رونالدو كان الداعم الأكبر لها لتجاوز الفقدان ومواصلة الحياة.
وفي السلسلة ذاتها، تحدث الاثنان عن بدايات تعارفهما حين كانت جورجينا تعمل في متجر «غوتشي»، وروت كيف كان رونالدو يأتي لاصطحابها بسياراته الفارهة، قائلة: «زملائي كانوا يذهبون بالحافلة، أما أنا فأغادر في سيارة بوغاتي».
رونالدو، الذي يعد أحد أكثر الرياضيين شهرة في العالم، ارتبط اسمه بجورجينا منذ أعوام، ومع إعلان الخطوبة، باتت الأنظار تتجه إلى تفاصيل الزفاف المرتقب لهذا الثنائي الأشهر في الساحة الرياضية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء