أزهر سوهاج يتفقد اختبارات رواق العلوم العربية والشرعية ورواق الطفل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تفقد الدكتور عبد الحكم محمد حسين، مدير التعليم النموذجي بالمنطقة، أعمال اختبارات رواق العلوم العربية والشرعية، وفعاليات رواق الطفل لتحفيظ القرآن الكريم بمعهد العارف الإبتدائي، بحضور الدكتور نور الرمادي، مدير إدارة الرواق الأزهري بالمحافظة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية.
وكان فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، يرافقه الدكتور نور الرمادي، مدير فروع الرواق الأزهري بسوهاج، قد تفقد اليوم الثاني لاختبارات رواق العلوم الشرعية والعربية.
وأشاد الدكتور أحمد حمادي، بالدور الذي يؤديه الرواق الأزهري تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز دور الأزهر في نشر العلوم الشرعية والعربية وخدمة التراث الإسلامي، وتلبية احتياجات الدارسين الراغبين في الالتحاق بدورات الرواق الأزهري العلمية المتنوعة، وبشكل مجاني.
وأشار الدكتور نور الرمادي، مدير الرواق الأزهري، إلى أن اختبارات رواق العلوم الشرعية والعربية يخوضها عدد (205) دارسين بمختلف المراحل والمستويات التمهيدية والمتوسطة والتخصصية، وتستمر حتى 21 يوليو حيث تعقد الاختبارات نهاية كل فصل دراسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزهر سوهاج أعمال اختبارات رواق الطفل لتحفيظ القرآن الكريم الإدارة المركزية بوابة الوفد الإلكترونية الرواق الأزهری الدکتور أحمد رواق العلوم
إقرأ أيضاً:
أنقرة تقايض أنبوب النفط بالماء والتعويض والشرعية القانونية
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: فتحت تركيا الباب رسميًا لإنهاء أحد أقدم عقود النفط في الشرق الأوسط، حين قررت إلغاء اتفاقية عام 1973 الخاصة بتصدير النفط العراقي عبر خط كركوك-جيهان، ابتداءً من يوليو/تموز 2026، في خطوة بدت كأنها إعلان مرحلة تفاوضية جديدة بصيغة مختلفة، أكثر انخراطًا في حسابات الجغرافيا السياسية والطاقة والأمن الإقليمي.
وشكّل القرار التركي امتدادًا مباشرًا لحكم التحكيم الدولي الصادر عام 2023، والذي غرّم أنقرة نحو 1.5 مليار دولار لاستخدامها خط كركوك-جيهان لنقل نفط إقليم كردستان دون إذن بغداد، وهو ما اعتبرته تركيا إخلالًا من بغداد بتفاهمات سياسية سابقة ضمنية، وأداة قانونية تجاوزت الخطوط الرمادية لتوازنات ما بعد 2003.
واستثمرت أنقرة هذا الحكم كمحفّز لإعادة تشكيل علاقتها الطاقوية مع العراق على أساس براغماتي جديد، بعيدا عن إرث اتفاق 1973 الذي لم يعد ملائمًا لسياقات متحولة تتداخل فيها خطوط الأنابيب مع خطوط التماس في الإقليم، حيث تراجعت أوراق كردية تقليدية، وبرزت رهانات جديدة على المياه والنقل ومضيق هرمز كمسرح ضغط استراتيجي.
وأكدت المعطيات الفنية أن الأتراك جنوا من مرور نفط كردستان نحو 16 دولارًا على كل برميل، مقابل أقل من دولارين لبرميل بغداد الرسمي، ما يفسر المسعى التركي لإعادة التفاوض انطلاقًا من مبدأ “تقاسم المنافع لا تقاسم السيادة”، متسلحين بمعطى جغرافي لا يزال يمنحهم الأفضلية كممر وحيد شبه آمن إلى البحر المتوسط.
وتنذر هذه الخطوة بخلق بيئة تفاوضية غير متكافئة، حيث يدخل العراق في مواجهة اقتصادية غير معلنة، تعتمد فيها أنقرة على تراتبية نفطية جديدة، وتستثمر بغداد في فرص رد دبلوماسي قد لا يُسمع في ضجيج الانتخابات والتحديات الأمنية.
وتحذر أصوات نيابية من تداعيات خطيرة على اقتصاد بلد يعتمد في 90% من موازنته على النفط، وسط غياب موقف حكومي حاسم، وسجال داخلي حول التردد أو العجز في استثمار الحكم الدولي لصالح بغداد.
ويبدو أن أنقرة تسعى لاتفاقية جديدة تتعدى النفط نحو شراكات أوسع في الغاز والصناعات البتروكيميائية، ما قد يجعل الملف أكثر تعقيدًا من مجرد “إلغاء اتفاق”، ويحوّله إلى ميدان جديد لصراع الإرادات في الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts