«كناوف مصر» تستعرض أعمالها وحلولها المبتكرة فى Big 5 Construct Egypt
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استعرضت شركة كناوف مصر، الرائدة فى مجال أنظمة وحلول البناء الحديثة، نماذج أعمالها وحلولها المبتكرة خلال فعاليات النسخة السادسة من معرض Big 5 Construct Egypt، الذى يُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2024 بمركز مصر للمعارض الدولية بمحور المشير فى القاهرة الجديدة، حققت مشاركة شركة كناوف مصر من خلال الجناح الخاص بها فى هذه النسخة من المعرض نجاحاً باهراً يعكس مكانة الشركة الرائدة فى مجال أنظمة وحلول البناء الحديثة، والتزامها بتقديم حلول مبتكرة تلبى احتياجات عملائها فى مصر والأسواق العالمية.
وعلى هامش المعرض عقدت الشركة مؤتمراً استعرضت خلاله، أهم وأبرز النجاحات والإنجازات والخدمات التى تقدمها الشركة مثل العزل الحرارى المنتجات الألواح الجبسية (جبسوم بورد)، والأسقف المعلقة وآليات استخدام المواد الصديقة للبيئة فى البناء والتشييد مما يساهم بشكل كبير فى تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.
قال محمد عبد الرسول، الرئيس التنفيذى لشركة كناوف مصر: «إنّ مشاركتنا فى معرض Big 5 Construct Egypt تأتى إيماناً منا بأهمية هذا الحدث كونه منصة مثالية لعرض أحدث منتجاتنا وحلولنا المتكاملة فى مجال البناء والتشييد، وتعزيز علاقاتنا مع شركائنا الحاليين وجذب عملاء جدد، مضيفاً أن الجناح الخاص بالشركة حظي بإقبال كبير من الزائرين، ممّا يعكس اهتمامهم بمنتجاتنا وحلولنا التى تُلبى احتياجاتهم المتنوعة فى مجال البناء».
دعم الاقتصاد المصرى
وأضاف عبد الرسول أننا نؤمن بأهمية دعم الاقتصاد المصرى، ونلتزم بتوظيف المواهب المصرية وتطوير مهاراتها، ونسعى من خلال تواجدنا فى مصر إلى المساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية منتظمة لموظفينا، كما ينظم مركز تدريب كناوف مصر دورات تدريبية لمحترفى البناء ودورات نظرية وعملية لضمان مواكبتهم لأحدث التقنيات والمعايير العالمية فى مجال البناء.
حلول مستدامة
وأكد مينا وجيه، المدير التجارى لشركة كناوف مصر: «نحرص خلال مشاركتنا فى المعرض على عرض أحدث تقنيات وحلول كناوف الصديقة للبيئة، مما يؤكد التزامنا بمستقبل مستدام. حيث عقدنا خلال المعرض عدة لقاءات مثمرة مع عملائنا وشركائنا، وناقشنا خلالها سبل التعاون لتطوير مشاريعهم وتحقيق أهدافهم».
كما يعقد الخبراء الفنيون بالشركة محاضرة بعنوان «ثورة البناء الأخضر» تتضمن مقارنة بين البناء المستدام باستخدام الحوائط الجافة والبناء التقليدى باستخدام الطوب. على أن يعقد فريق مركز التدريب بالشركة أيضأ خلال أيام المعرض الثلاثة 18 عرضاً عملياً لتركيب أنظمة الأسقف والحوائط التى سيتم عرضها.
وأضاف وجيه: «حققت الشركة نجاحات وإنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، موضحاً أن منتجات وأنظمة كناوف - تتميز بالجودة والكفاءة العالية باستخدام التكنولوجيا الألمانية المتطورة، وتشمل هذه المنتجات الألواح الجبسية (جبسوم بورد)، والقطاعات المعدنية والإكسسوارات الخاصة بها، بالإضافة لمجموعة متنوعة من منتجات المعجون التى تستخدم فى التطبيقات المختلفة للأسقف المعلقة والقواطع الجبسية والأسمنتية وتأسيس الدهانات والكرانيش. كما تقدم الشركة تصميم أنظمة متخصصة لمقاومة الحريق، ومقاومة الرطوبة، وعزل الصوت والحرارة.
تأسست شركة كناوف، وهى شركة متعددة الجنسيات، فى عام 1932 من قبل ألفونس وكارل كناوف. وتمتلك الشركة أكثر من 250 موقع إنتاج موزعين على أكثر من 90 بلداً فى جميع أنحاء العالم. تعد كناوف اليوم إحدى الشركات الرائدة فى مجال تصنيع مواد وأنظمة البناء الحديث على مستوى العالم، حيث تمكنت كناوف من الحفاظ على مكانتها الرائدة فى مجال تكنولوجيا البناء من خلال المزج بين الابتكار والخبرة التى تزيد 85 عاماً. ولقد أثبتت أنظمة كناوف الداخلية والخارجية نجاحاً كبيراً عند تركيبها فى مختلف أنحاء العالم، ولم تنل الشركة تلك المكانة القيادية إلا من خلال تمتعها بمزيج من الخبرة المتخصصة، وجودة وكفاءة منتجاتها، بالإضافة إلى فهم لاحتياجات العملاء وسجل حافل بالإنجازات الرائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الاقتصاد المصري من خلال
إقرأ أيضاً:
شيخة النويس تستعرض في «إنفستوبيا - المتوسط» بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة
أبوظبي(الاتحاد)
أكدت شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، أن القطاع السياحي لا يقتصر على المساهمة في نمو وتنويع اقتصادات العالم فحسب، بل يُمثل جسراً حيوياً يربط بين المجتمعات والثقافات المتنوعة، ويُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، إلى جانب دوره المحوري في توفير فرص العمل لشرائح المجتمع كافة، مشيرة إلى أن كل نمو اقتصادي يُترجم إلى فرص وظيفية جديدة.
وأوضحت أهمية تعزيز التعاون المشترك، وتضافر الجهود لمواصلة ابتكار الرؤى والمبادرات المتنوعة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي، ودفعه إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، بما يواكب تطلعاتنا المستقبلية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان «ما وراء الحدود: دور السياحة في النمو الاقتصادي والترابط الإنساني»، والتي نظمت ضمن جلسات حوارات «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص اليوم، حيث حضر الجلسة كل من معالي لورا لحود، وزيرة السياحة اللبنانية، ومعالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي.
وناقشت الجلسة مجموعة من السياسات والاستراتيجيات السياحية الجديدة الهادفة إلى تعزيز نمو وتنويع الاقتصاد العالمي، ودورها في مواجهة التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية على الساحة الإقليمية والدولية، كما سلطت الجلسة الضوء على الجهود الداعمة لتعزيز الشراكات وتطويرها بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكذلك أهمية السياحة في دعم ربط المجتمعات بالتراث الثقافي والأثري والحفاظ على المعالم والمواقع التاريخية.
وأضافت النويس: «تتميز دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط بمقومات سياحية استثنائية تجمع بين عراقة التاريخ وغنى الثقافات وتنوع الحضارات المتعددة، مما يمنحها طابعاً فريداً يجعلها من بين الوجهات السياحية الأكثر جذباً وطلباً على مستوى العالم، ومن هذا المنطلق تُشكّل (إنفستوبيا - المتوسط) منصة بارزة لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية المتميزة التي تتمتع بها هذه المناطق، وكيفية استفادة مجتمعات الأعمال منها، وكذلك استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المجالات السياحية المتنوعة».
وشددت على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي خلال المرحلة المقبلة لتبني نماذج سياحية تجديدية تعزز حماية الأنظمة البيئية، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للسياحة المستدامة والمسؤولة.
واستعرضت خلال مشاركتها في الجلسة، رؤيتها الجديدة لمستقبل السياحة والهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام مع الحفاظ على الهوية الثقافية والموارد الطبيعية، بما يضمن استمراريتها للأجيال الحالية والقادمة، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تقوم على خمسة محاور رئيسية تشمل: أولاً تعزيز السياحة المسؤولة التي تضع في صميمها حماية الطبيعة والثقافة والإنسان والبيئة، وثانياً بناء القدرات وتمكين الشباب والنساء والمجتمعات، وثالثاً تسخير التكنولوجيا من أجل الخير لتحسين جودة الحياة مع الحفاظ على الخصوصية، ورابعاً اعتماد حلول تمويل مبتكرة، وتطوير نماذج سياحية تدعم النمو المستدام، وخامساً ترسيخ مبادئ الحوكمة الذكية من خلال قيادة تتسم بالشفافية والمسؤولية والوضوح.
ونوهت إلى أن التحوُّل الرقمي يُعد عنصراً أساسياً في دفع عجلة نمو القطاع السياحي وتعظيم الاستفادة من إمكاناته الواعدة، حيث إن توظيف الأدوات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الإلكترونية والبنية التحتية المتقدمة، يُسهم بشكل فعّال في تطوير الوجهات والمعالم السياحية، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.