مسؤول أمريكي: أمريكا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، أن واشنطن قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ 7 أكتوبر.
الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية ابن شقيقة الفلسطينية ضحية هجوم كلب الاحتلال يكشف تفاصيل كارثية عن الواقعة(فيديو) جيش الاحتلال الإسرائيليجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمهاوأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يتعهد بإنفاق 200 مليار دولار في أفريقيا: لا أريد أن أموت غنيا (شاهد)
أعلن الملياردير الأمريكي والمؤسس الشريك لشركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، عن التزامه بتوجيه الجزء الأكبر من ثروته لدعم قطاعات الصحة والتعليم في إفريقيا، على مدى العشرين عاماً المقبلة، بهدف الإسهام في إطلاق الطاقات البشرية ووضع القارة على مسار التنمية والرخاء.
وفي كلمة ألقاها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، شدّد غيتس، البالغ من العمر 69 عاماً، على أن "الاستثمار في الصحة والتعليم هو المفتاح الأساسي لنهضة إفريقيا"، داعياً الشباب المبدعين إلى استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية الصحية.
وقال غيتس من مقر الاتحاد الإفريقي: "تعهّدت مؤخراً بالتبرع بثروتي خلال العشرين عاماً المقبلة، وسيُخصص الجزء الأكبر منها لمواجهة التحديات التي تواجهكم هنا في إفريقيا".
Today, at the Inspiring Progress event in Ethiopia, our chair, @BillGates announced that we will spend the majority of our funding to benefit Africa.
Read his speech from the AU summit: https://t.co/FwQug2w6iv pic.twitter.com/A4cpHd5E8g — Gates Foundation (@gatesfoundation) June 2, 2025
وكان غيتس قد أعلن في أيار/مايو الماضي عزمه التبرع بنسبة 99% من ثروته، والتي يتوقع أن تصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2045، وهو الموعد الذي تخطط فيه "مؤسسة غيتس" لإنهاء أنشطتها الخيرية.
وقد لاقى إعلانه ترحيباً واسعاً، من بينهم السيدة الأولى السابقة لموزمبيق، غراسا ماشيل، التي قالت: "إن هذا الالتزام يأتي في وقت أزمة. ونحن نُعول على إخلاص بيل غيتس لمواصلة السير معنا في مسيرة التحول".
ويأتي تعهد غيتس في وقت تشهد فيه إفريقيا تقليصاً تدريجياً في حجم المساعدات الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي تبنّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار قلقاً متزايداً حول مستقبل الأنظمة الصحية في القارة.
This week our chair @BillGates is on the continent of Africa. First stop: Addis Ababa, Ethiopia. pic.twitter.com/lVa1ZVEHnQ — Gates Foundation (@gatesfoundation) June 2, 2025
وأكد غيتس أن التركيز على الرعاية الصحية الأولية هو من بين أولويات مؤسسته، مشيراً إلى أن "رعاية الأم قبل وأثناء الحمل، وتوفير تغذية جيدة لها، يفضي إلى نتائج صحية أفضل"، وأضاف: "الاهتمام بتغذية الطفل في السنوات الأربع الأولى من حياته، يصنع فارقاً حاسماً في نموه وتطوره".
ودعا الملياردير الأمريكي الشباب الإفريقي إلى استلهام تجربة التحول الرقمي في قطاع البنوك، مشيراً إلى أن الهواتف المحمولة غيرت وجه الخدمات المالية في القارة، وها هو الدور الآن على الذكاء الاصطناعي: "أمامكم فرصة تاريخية لبناء جيل جديد من نظم الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، على حد قوله.
وحددت مؤسسة غيتس لنفسها ثلاث أولويات استراتيجية خلال السنوات القادمة: القضاء على الوفيات التي يمكن الوقاية منها لدى الأمهات والأطفال، ضمان نشأة جيل خالٍ من الأمراض المعدية والخطيرة، وانتشال ملايين الناس من الفقر المدقع.
وفي بيان رسمي، أكدت المؤسسة أنها تعتزم إنهاء أعمالها بحلول عام 2045، وأنها تخطط لتوظيف مواردها على نحو مكثف خلال هذه الفترة لتحقيق أثر عميق ومستدام.
وفي مدونة نشرها عبر موقعه الشخصي، قال غيتس: "ربما تُقال عني عبارات كثيرة بعد وفاتي، لكنني عازم على ألا تكون من بينها عبارة: (لقد مات غنياً)".
ورغم عزمه التبرع بـ 99% من ثروته، إلا أن بيل غيتس، المصنّف خامس أغنى رجل في العالم، سيظل في عداد المليارديرات، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وأوضح غيتس أن قراره بالتبرع استُلهم من تجربة صديقه رجل الأعمال الشهير وارن بافيت، إضافة إلى نخبة من كبار رواد العمل الخيري في العالم.
ورغم الترحيب الواسع بتعهداته، يواجه غيتس انتقادات من بعض الجهات، التي تتهمه باستخدام العمل الخيري كوسيلة للتهرب من الضرائب، وتعتبر أن مؤسسته تمارس نفوذاً غير مبرر على السياسات الصحية العالمية.