قدم مرممون في المكتبة الوطنية الروسية تحفة يعود تاريخها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهي رسم وأجزاء من كتاب باللغتين اليونانية والعربية.

وتم الإعلان عن ذلك لأول مرة في مؤتمر صحفي في فرع وكالة "تاس" الروسية في بطرسبورغ.

إقرأ المزيد "أنا روسي".. المغني شامان يوضح سبب إدراج اسمه في القائمة الأوروبية السوداء (فيديو)

وقال يفجيني لياخوفيتسكي رئيس المركز الفيدرالي للحفاظ على مجموعات المكتبات:" لقد تلقينا كتابا للإنجيل باللغة العربية لترميمه صدر عن دار الطباعة "ميديشي" عام 1591.

وعندما قامت المرممة لدينا إيرينا بافلوفا بفصل الغلاف الجلدي من الورق المقوى، أصبح من الواضح أن الأوراق التي تحتوي على نص باللغة اليونانية تم استخدامها لتصنيعه. تم فصل الأوراق بدون إلحاق أضرار بها لتصبح موضوعا للبحث باستخدام تقنية التنظيف الأنزيمي للوثائق التي تم تطويرها في مركزنا".

كما اتضح فيما بعد، أن مادة الغلاف كانت عبارة عن أجزاء مكتوبة بخط اليد من ثلاثة كتب باللغة اليونانية، بالإضافة إلى ورقة فيها رسم يفترض أن يعود إلى أواخر القرن الخامس عشر. كما يفترض أن الأوراق كُتبت في جنوب إيطاليا. وأصبح من الممكن الإثبات أن الكتاب ينتمي إلى اللاهوتي الأسطوري والكاتب الروسي سمعان بولوتسكي الذي عاش في القرن السابع عشر.

وأتاحت أعمال الترميم البدء في دراسة متعددة التخصصات لكل من الكتاب والنصوص المكتشفة حديثا، ويتوقع مشاركة خبراء محليين وأجانب في دراسة تاريخ الكتاب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

دولة كبرى تعرض إعادة إعمار مطار صنعاء وميناء الحديدة بعد الغارات

شمسان بوست / خاص:

أعربت الصين، عبر منصتها الرسمية الناطقة بالعربية، عن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد تعرضهما لأضرار جسيمة جراء غارات جوية نُسبت لإسرائيل.


وذكرت منصة “الصين بالعربية” أن “الغارات الجوية التي طالت البنية التحتية الحيوية في اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدميرهما بشكل كبير”، ووصفت الهجمات بأنها “انتهاك للقانون الدولي”.

وأكدت المنصة أن “بإمكان الصين تقديم دعم فني ولوجستي شامل لإعادة بناء ميناء الحديدة وتحديث مطار صنعاء، ليكونا من بين المنشآت الأحدث في المنطقة”، مشيرة إلى إمكانية تزويد اليمن بأسطول من الطائرات المدنية من طرازي C919 وC929، إلى جانب تأهيل المطارات والموانئ الأخرى في البلاد.

ودعت الصين، من خلال رسالتها، الأطراف اليمنية في عدن وصنعاء إلى “توحيد الجهود والتعاون المشترك لتحقيق تنمية وطنية شاملة تخدم مصالح الشعب اليمني”، معتبرة أن “الاستقرار والبناء يمكن أن يكونا ثمرة الشراكة مع الصين بعيداً عن النزاعات الداخلية”.

وسلطت المنصة الضوء على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرة إلى أن اليمن كانت أول شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا خلال تسعينيات القرن الماضي، كما سبق للصين أن نفذت مشاريع تنموية في اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، منها إنشاء أول طريق معبد وأول جسر في صنعاء.

وختمت المنصة بالقول إن “الصين لطالما كانت داعماً ثابتاً للدول العربية، وتاريخ العلاقات الصينية–العربية يشهد على تعاون مثمر قائم على الاحترام والمصالح المشتركة”.

مقالات مشابهة

  • بعد الأجواء الحارة التي عاشتها المملكة هل تعود الحاجة لإرتداء المعاطف الأيام القادمة ؟
  • العكاري: سوق الأوراق المالية الليبي كنز مخفي على الكثيرين
  • حاكم العاصمة الأرجنتينية: جناح “الشؤون الإسلامية” في معرض الكتاب يعكس وجه المملكة الحضاري
  • وفد برئاسة نقيب الكتاب يزور الروائي الكبير صنع الله إبراهيم في مستشفى معهد ناصر
  • مدبولي: 14 مطورًا صناعيًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعقد الـ15 مع مجموعة موانئ أبو ظبي
  • سجن مجريتين بقبرص اليونانية بسبب بيع عقارات للأجانب بقبرص التركية
  • دولة كبرى تعرض إعادة إعمار مطار صنعاء وميناء الحديدة بعد الغارات
  • كاتب صحفي عن العلاقات المصرية اليونانية: ركيزة رئيسية لاستقرار المتوسط
  • مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يدين الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والاستراتجية بالسودان
  • سفير روسيا: محطة الضبعة النووية ستكون رمزًا جديدًا للعلاقات مع مصر