روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إلى القرن الـ15
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قدم مرممون في المكتبة الوطنية الروسية تحفة يعود تاريخها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهي رسم وأجزاء من كتاب باللغتين اليونانية والعربية.
وتم الإعلان عن ذلك لأول مرة في مؤتمر صحفي في فرع وكالة "تاس" الروسية في بطرسبورغ.
إقرأ المزيدوقال يفجيني لياخوفيتسكي رئيس المركز الفيدرالي للحفاظ على مجموعات المكتبات:" لقد تلقينا كتابا للإنجيل باللغة العربية لترميمه صدر عن دار الطباعة "ميديشي" عام 1591.
كما اتضح فيما بعد، أن مادة الغلاف كانت عبارة عن أجزاء مكتوبة بخط اليد من ثلاثة كتب باللغة اليونانية، بالإضافة إلى ورقة فيها رسم يفترض أن يعود إلى أواخر القرن الخامس عشر. كما يفترض أن الأوراق كُتبت في جنوب إيطاليا. وأصبح من الممكن الإثبات أن الكتاب ينتمي إلى اللاهوتي الأسطوري والكاتب الروسي سمعان بولوتسكي الذي عاش في القرن السابع عشر.
وأتاحت أعمال الترميم البدء في دراسة متعددة التخصصات لكل من الكتاب والنصوص المكتشفة حديثا، ويتوقع مشاركة خبراء محليين وأجانب في دراسة تاريخ الكتاب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
دولة كبرى تعرض إعادة إعمار مطار صنعاء وميناء الحديدة بعد الغارات
شمسان بوست / خاص:
أعربت الصين، عبر منصتها الرسمية الناطقة بالعربية، عن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد تعرضهما لأضرار جسيمة جراء غارات جوية نُسبت لإسرائيل.
وذكرت منصة “الصين بالعربية” أن “الغارات الجوية التي طالت البنية التحتية الحيوية في اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدميرهما بشكل كبير”، ووصفت الهجمات بأنها “انتهاك للقانون الدولي”.
وأكدت المنصة أن “بإمكان الصين تقديم دعم فني ولوجستي شامل لإعادة بناء ميناء الحديدة وتحديث مطار صنعاء، ليكونا من بين المنشآت الأحدث في المنطقة”، مشيرة إلى إمكانية تزويد اليمن بأسطول من الطائرات المدنية من طرازي C919 وC929، إلى جانب تأهيل المطارات والموانئ الأخرى في البلاد.
ودعت الصين، من خلال رسالتها، الأطراف اليمنية في عدن وصنعاء إلى “توحيد الجهود والتعاون المشترك لتحقيق تنمية وطنية شاملة تخدم مصالح الشعب اليمني”، معتبرة أن “الاستقرار والبناء يمكن أن يكونا ثمرة الشراكة مع الصين بعيداً عن النزاعات الداخلية”.
وسلطت المنصة الضوء على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرة إلى أن اليمن كانت أول شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا خلال تسعينيات القرن الماضي، كما سبق للصين أن نفذت مشاريع تنموية في اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، منها إنشاء أول طريق معبد وأول جسر في صنعاء.
وختمت المنصة بالقول إن “الصين لطالما كانت داعماً ثابتاً للدول العربية، وتاريخ العلاقات الصينية–العربية يشهد على تعاون مثمر قائم على الاحترام والمصالح المشتركة”.