افتتح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتورة نفين الكيلاني وزيرة الثقافة، اليوم، معرض الكتاب في دورته السابعة بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل، برعاية وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة، ويستمر بدءًا من اليوم وحتى الرابع من يوليو المقبل.

دعم كافة الأحداث الثقافية

وفي كلمته، توجه محافظ الإسكندرية بالشكر إلى الدكتورة نيفين الكيلاني على جهدها ومثابرتها في تأكيد ريادة مصر الحضارية وتفعيل دور قواها الناعمة داخليًا وخارجيًا، ولدعمها المستمر لكافة الأنشطة والفعاليات الثقافية و الإبداعية ، كما أكد محافظ الإسكندرية حرصه الدائم على دعم كافة الأحداث الثقافية انطلاقًا من الإيمان الكامل بتأثير الثقافة على بناء المجتمع وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشباب بصفة خاصة وتعميق الانتماء لديهم.

وزيرة الثقافة: فتح آفاق التعاون الجاد مع مختلف المؤسسات

وفي كلمتها، قالت وزيرة الثقافة، إن وزارة الثقافة لا تدخر جهدًا إزاء التوسع في إقامة مثل هذه الملتقيات الثقافية، والتي نسعى بموجبها لتفعيل منهجية الدولة المصرية، بشأن خلق جيل جديد يتمتع بمجموعة من القيم المعرفية البناءة، والتي تكسبه القدرة على رفض ومجابهة أية افكار هدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب البابا تواضروس معرض الكاتدرائية المرقسية محافظ الإسكندرية محافظ الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025

شارك جناح الحرف اليدوية التابع لوزارة الثقافة في معرض جدة للكتاب 2025، ضمن برامج تفعيل الثقافة المصاحبة للمعرض، مقدمًا تجربة ثقافية حيّة تربط بين الأدب بوصفه سردًا مكتوبًا، والحرفة بوصفها سردًا بصريًا ويدويًا، وذلك انسجامًا مع شعار المعرض «جدة تقرأ».

واستعرض الجناح عددًا من الحرف التقليدية التي شكّلت جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمجتمع السعودي، من بينها الخرز التراثي المستخدم في الزينة التقليدية بما يحمله من دلالات جمالية واجتماعية متوارثة، والتطريز التراثي الذي يحفظ الرموز المحلية في أنماطه وألوانه، باعتباره لغة صامتة تحكي تاريخ المناطق وتفاصيلها، إلى جانب صناعة السبح بوصفها حرفة دقيقة تجمع بين البعد الروحي والمهارة اليدوية، إضافةً إلى فن الخزف الذي يحوّل الطين إلى أوانٍ تحمل روح المكان وذاكرة الاستخدام اليومي عبر الزمن.

وشهد الجناح إقبالًا لافتًا من زوار المعرض والمهتمين بالثقافة والتراث، في مشهد يعكس تلاقي الكتاب مع الحرفة، حيث تُقرأ القصص أحيانًا في صفحات مكتوبة، وأحيانًا أخرى في نقش، أو غرزة، أو خرزة صُقلت بعناية, وجاءت هذه المشاركة لتؤكد أن الثقافة لا تُختزل في النص المكتوب فحسب، بل تمتد إلى كل ما يصنعه الإنسان بيده ويترك فيه أثرًا من هويته.

ويعكس جناح الحرف اليدوية في معرض جدة للكتاب توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز الوعي بالتراث الثقافي غير المادي وربطه بالمشهد الثقافي العام، بما يسهم في تقديم تجربة ثقافية متكاملة تُعيد تعريف القراءة بوصفها فعل معرفة شاملًا يتجاوز الحروف ليشمل الذاكرة، والمهارة، والجمال.

معرض جدة للكتابالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان سوق اليوم الواحد بالمرج.. صور
  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • ورشة عمل في "كتاب جدة" حول فلسفة التربية
  • وزيرة الثقافة تعلن عن عملية استثمارية كبرى لترميم المدينة القديمة بقسنطينة
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • “كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
  • برعاية شبابية.. معرض بـ1700 كتاب في كركوك دعماً للقراءة والثقافة
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية