23 شهراً إلا بضعة أيام ومحافظة البحيرة بلا محافظ، منذ اختيار اللواء هشام آمنة وزيراً للتنمية المحلية وتحديداً فى 13 أغسطس 2022، ورغم أن المحافظ السابق الوزير الحالى لم يقدم جديداً يذكر فى الوزارة الجديدة إلا أنها ليست قضيتنا الآن.
فالوزير الحالى ترك المحافظة تعج بالمشكلات والأزمات ولم يرشح أحداً لخلافته رغم كونه وزيرا للتنمية المحلية، رغم أن محافظة البحيرة تحتل المرتبة الخامسة بين المحافظات من حيث عدد السكان الذى يقترب من عشرة ملايين نسمة، يعيشون على مساحة 85 ألفا و153 كيلومتراً مربعاً.
تركت الحكومة هذا الكم من السكان بلا محافظ وكأن مصر بعظمتها لم تنجب من يستحق أن يكون محافظاً للبحيرة.
تركت الحكومة عشرة ملايين نسمة بلا محافظ وكأن البحيرة لا تعنيها وأسقطت المحافظة من حساباتها كما يحدث فى بقية المحافظات التى تحاصرها المشكلات والأزمات وسواء عينت محافظاً أم لا.. لن يتغير الوضع كثيراً لأن المحافظ مجرد موظف لا أكثر كل ما يشغله تسيير الأعمال والجلوس فى الديوان العام طوال اليوم.
وإذا كان نائب المحافظ يسيّر أمور المحافظة منذ عامين، فما جدوى تعيين المحافظين وإهدار المال العام، فالأحوال داخل البحيرة تسير من سيئ إلى أسوأ، فالمشكلات متعددة والأزمات متنوعة.
المعديات المنتشرة فى البحيرة على النوبارية والمصارف على النيل متهالكة وكوارثها مستمرة، إضافة إلى «التوك توك» الذى يصول ويجول فى الميادين والشوارع ويحدث فوضى مرورية عارمة. أيضاً أزمة الصرف الصحى للقرى المحرومة من تلك الخدمة، كما أن 99٪ من شبكة الطرق ولا تصلح للسير عليها خاصة الرابطة بين المدن مثل دمنهور والدلنجات وإيتاى البارود، وما حدث مجرد مسكنات.
وأزمة مياه الشرب بالقرى ومكامير الفحم و المزلقانات العشوائية والأقفاص السمكية وبحيرة إدكو والأسواق العشوائية والباعة الذين احتلوا الميادين.. إلخ، من المشكلات التى فشل فى إيجاد حلول لها أكثر من محافظ.
هذا هو حال حكومة مصر تركت محافظة البحيرة بلا محافظ واكتفت بتسيير الأعمال تخلت عن مسئولياتها وتفرغت لقطع الكهرباء فى عز الحر وتركت الأسعار بلا رقابة، مما أحدث فوضى فى الأسواق وتباينا واضحا فى أسعار السلعة الواحدة، وتنازلت عن محاسبة أصحاب المخابز، إضافة إلى الفوضى التى تضرب أسعار الدواء.
حقاً إنها حكومة تسير عكس الاتجاه، وإلا ما تركت البحيرة بدون محافظ!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية الوزارة الجديدة التوك توك أزمة الصرف الصحى بلا محافظ
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تعاون قوي مع الأمم المتحدة لإدارة المخلفات الصلبة في دمياط
فى إطار تطبيق محافظة دمياط لدراسة الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة والتى تتم بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN HABITAT وفريق عمل المحافظة.
كانت لاول مرة في محافظة دمياط يتم البدء في تنفيذ الأداة الذكية لادارة المخلفات الصلبة بمشاركة المهندس شكرى حسين استشارى إدارة المخلفات الصلبة بالUN HABITAT وفريق عمل المحافظة مهندس محمد الدالي مديرإدارة شئون البيئة ووحدة المخلفات الصلبه وفريق العمل بالإدارة وممثلين عن مراكز ومدن مدينه دمياط وراس البر وكفر البطيخ وفارسكور " قرية الحوراني" كمرحلة أولى ..
حيث تم تجميع أكياس القمامة من الأسر المستهدفة بالدراسة بمعدل ١٧ اسرة فى ٩ مناطق موزعة على مدن دمياط وراس البر وكفر البطيح وقرية الحورانى.
وقام فريق العمل بترقيم وتكويد العينات وفرزها وفصل المواد العضوية عن الاخرى المعاد تدويرها وحساب كثافة المخلفات بكل مستوى (حضرى/شبه حضرى/ريفى ) وهذة البيانات مهمة في عمل الدراسة ، وكذا تقييم الكفاءة التشغيلية لعمليات الجمع والنقل والمعالجة والتخلص النهائى الآمن وايضاً تقييم الوضع المؤسسى على مستوى المحافظة والمدن والقرى ، وكذلك تقييم الايرادات والمصروفات وتحديد الفجوة المالية من خلال التعرف على خصائص ومكونات المخلفات والتعرف على كثافة المخلفات وتحليل البيانات والمعلومات وتحديد الفجوات و اقتراح التدخلات وترتيب الاولويات واستكشاف الفرص الاستثمارية ووضع اطار عام لخطة رئيسية لادارة المخلفات وفق مفهوم الادارة المتكاملة والمستدامة.
ومن جانبها صرحت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، أنه من المقرر أن يستمر العمل لمدة ١٠ ايام وسيقوم الفريق الاستشارى بتحليل البيانات واقتراح التوصيات التى سيتم عرضها على محافظ دمياط والقيادات التفيذية بالمحافظة وممثلى UN-Habitat ووزارة التنمية المحلية.
وتابعت ان التجربة تعد الاولى من نوعها التى تتم على أرض محافظة دمياط.