ألتيريكس تعيّن أرفيند كريشنان بمنصب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لتوسيع نطاق ابتكارات الذكاء الاصطناعي والتحليلات
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أعلنت ألتيريكس، الشركة العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، اليوم عن تعيين أرفيند كريشنان بمنصب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا. يتمتع أرفيند بخبرة تزيد عن 25 عام في قيادة مؤسسات هندسية عالمية وتقديم البرمجيات المبتكرة كخدمات قابلة للتطوير. في إطار منصبه الجديد، سيقود أرفيند رؤية ألتيريكس وتنفيذ تقنياتها عبر ركائزها الاستراتيجية، بما في ذلك منصة “ألتيريكس ون” (Alteryx One) التي تم الإعلان عنها مؤخراً، وحل مركز تبادل بيانات الذكاء الاصطناعي (AI Data Clearinghouse)، ومبادرات ألتيريكس الهادفة عبر منصات البيانات السحابية.
وبمناسبة تعين أرفيند، صرّح آندي ماكميلان، الرئيس التنفيذي لشركة ألتيريكس، قائلاً: “يُسعدنا الترحيب بأرفيند في فريقنا في وقت تتصدّر فيه ألتيريكس المشهد لمساعدة الشركات على تسخير كامل إمكانات التحليلات والذكاء الاصطناعي. يتمتع أرفيند بخبرة تقنية قيادية عميقة وتفكير يُركز على العميل أولاً، مما سيدفع أجندتنا الابتكارية إلى الأمام، لا سيما مع توسع منصة “ألتيريكس ون”، وتعميق شراكاتنا السحابية، وتطوير حل مركز تبادل بيانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي الآمن والمُحكم.”
سيقود أرفيند فريق الهندسة العالمي في ألتيريكس، معززاً سرعة المنتجات والحلول، وموثوقية المنصة، والتميز التشغيلي. يأتي تعيينه في الوقت الذي تُوسّع فيه ألتيريكس قدرتها لتوفير تكامل سلس عبر المنظومة السحابية، وتمكين الذكاء الاصطناعي الموثوق على مستوى المؤسسات، وتقديم تحليلات آمنة ومُحكمة على نطاق واسع.
قبل انضمامه إلى ألتيريكس، شغل أرفيند منصب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “بلوكور” (Bluecore)، حيث قاد فرقاً هندسية موزعة ومبادرات سحابية مُعقدة. كما شغل مناصب قيادية عليا في “سيلزفورس” (Salesforce)، حيث أمضى أكثر من عشر سنوات في توسيع نطاق تطوير المنتجات عبر العديد من منتجات السحابة.
ومن جهته، علّق أرفيند كريشنان، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في ألتيريكس: “يمثل الانضمام إلى ألتيريكس في هذه المرحلة التحوّلية فرصة فريدة لبناء مستقبل قوي لتحليلات المؤسسات والذكاء الاصطناعي، وأنا في غاية الحماس والتقدير لرؤية الشركة ومستوى فريقها الهندسي. معاً، سنواصل تطوير منصة مفتوحة وقابلة للتطوير بإدارة مُحكمة، تُساعد العملاء على الابتكار بثقة.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی للتکنولوجیا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«دي إتش إل»: تجارب الشراء تتجه نحو الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي في الإمارات
دبي (الاتحاد)
أصدرت مجموعة «دي إتش إل» نسخة العام 2025 من تقريرها «اتجاهات التسوق عبر الإنترنت»، الذي أشارت فيه إلى أن التسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي يشهد تحولاً سريعاً نحو أن يصبح «التجارة الإلكترونية الجديدة»، إذ أفاد 86% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم أجروا عملية شراء واحدة على الأقل عبر هذه المنصات، بينما يتوقع 96% منهم أن تصبح تلك المنصات وجهتهم الرئيسة للتسوق بحلول عام 2030 وقد استطلع التقرير آراء نحو 24 ألف متسوق عبر الإنترنت في 24 سوقاً عالمياً، من بينها السوق الإماراتي.
وأظهر التقرير أن المواقع التقليدية للتجارة الإلكترونية لم تعد الخيار الأول والمفضل للمستهلكين، الذين أصبحوا يتوجهون بوتيرة متنامية نحو عروض المنصات الاجتماعية، إذ يلجأ المستهلكون إلى منصات «تيك توك» و«إنستغرام» و«فيسبوك» لاستكشاف المنتجات وشرائها، كما يؤدي عامل التأثير دوراً حاسماً، فيؤكد 93% من المتسوقين أن الصيحات الرائجة والصخب الاجتماعي يؤثران في قرارات الشراء، وتقود منصتا «فيسبوك» و«إنستغرام» هذا التحول، ويذكر 69% و68% من المتسوقين على التوالي تجارب إتمام عمليات شراء عبر هذين التطبيقين الرقميين، ويرسم هذا التحول خريطة جديدة لتفاعل العلامات التجارية مع جمهورها، ويستدعي تبنيها تجارب تسوق سلسة تنتقل بالمتسوقين إلى تجربة مصممة لهم خصيصاً من خلال تطبيقات الهاتف الذكي.
وقال سامر قيسي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الخليج في شركة «دي إتش إل جلوبال» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومديرها الإقليمي لدولة الإمارات: تناول تقريرنا اتجاهات التسوق عبر الإنترنت وتبين لنا أن المتسوقين في دولة الإمارات أصبحوا أوسع خبرة وأعمق دراية في ظل اعتمادهم المتزايد على التطبيقات الذكية لإتمام عمليات الشراء، لذلك ينبغي للقائمين على مواقع التجارة الإلكترونية الساعين لتحقيق النجاح في هذا السوق والذي يصنف بشديد التنافسية، يجب عليهم معرفة السُبل الكفيلة باجتذاب شرائح متنوعة من المتسوقين وتحويل الزوار والمتصفحين إلى مشترين وعملاء دائمين، كما يشير تزايد عدد المستهلكين الحريصين على توخي معايير الاستدامة إلى تحول جذري في سلوكيات الشراء، وبدرجة لا يملك معها التجار ترف تجاهلها.
وأضاف: خدمات التوصيل هي العامل الأول في منع فقدان العملاء وهي الدافع الأساسي للتخلي عن سلة الشراء، إذ ذكر 84% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم قد يتخلون عن قرار الشراء إذا لم يجدوا خيار التوصيل المفضل لديهم.
وبالقدر نفسه من الأهمية، يتخلى 85% منهم عن قرار الشراء عندما لا تتوافق إجراءات إعادة المنتج مع توقعاتهم، كما تؤدي الثقة دوراً حاسماً حيث يؤكد 67% من المتسوقين أنهم لن يشتروا من تاجر لا يثقون بمزود خدمات التوصيل والإرجاع لديه، وتبرز الاستدامة عاملاً إضافياً، إذ يأخذها 82% في الحسبان عند التسوق عبر الإنترنت، بينما تخلى 42% من المتسوقين فعلاً عن سلات الشراء بسبب مخاوف تتعلق بالاستدامة. وتؤكد هذه التوقعات أهمية تبني استراتيجيات لوجستية شفافة ومحورها خدمة العملاء، وبما يتجاوز كونها مسألة تشغيلية، إلى اعتبارها عنصراً جوهرياً في الحفاظ على العملاء واستبقائهم.
وتمثل ابتكارات كتجربة المنتجات افتراضياً، والاستعانة بمساعدي التسوق المدعومين بالذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمة البحث الصوتي عن المنتجات، من أكثر التطورات التي يترقب المستهلكون توفيرها، ويشهد إتمام الشراء عبر الأوامر الصوتية نمواً متسارعاً، إذ يُجري 59% من المتسوقين في دولة الإمارات عمليات شراء من دون الحاجة لإدخال البيانات نصياً، وإضافةً إلى ذلك، يُبدي 68% من المتسوقين استعدادهم للمشاركة في برامج إعادة التدوير أو إعادة الشراء التي يقدمها التجار، وتعكس هذه السلوكيات توقعات المستهلكين المتزايدة بأن تسعى العلامات التجارية المفضلة لديهم على خفض بصمتها البيئية وتمكين عملائها من التسوق بأسلوب أكثر استدامة.