خبير اقتصادي: قناة السويس الجديدة أحدثت طفرة في إيرادات الدولة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد الكيلاني، الخبير الاقتصادي، إن قناة السويس الجديدة أحدثت طفرة في الواقع المروري، فضلا عن الواقع المتعلق بحجم الإيرادات التي تستهدفها الدولة.
قناة السويس مشروع استراتيجي دقيقوأضاف «الكيلاني»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ وضع الأسس العامة وهذا المشروع الضخم، بدأت الدولة تتعامل بشكل جيد على أن قناة السويس عبارة عن مشروع استراتيجي دقيق جدا يجب استخدامه لتحقيق أقصى استفادة مثلى في عمليات المرور وعمل خطة تسويقية ضخمة للقناة، بجانب بعض الحوافز التي قامت بها القناة في السنوات الماضية، والذي ساعد على زيادة حجم الإيرادات.
وأشار إلى أن الأطر التشريعية جرى تعديلها بشكل جيد حتى يكون هناك محفزات لكل الشركات والناقلات العملاقة حول العالم، فضلا عن اتخاذ القناة خطة تسويقية ضخمة، كما أن الدولة اعتمدت بشكل جيد على أن قناة السويس الجديدة تعتبر مشروعاً استراتيجياً قومياً يجب استخدامه بشكل أمثل في السنوات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس قناة السويس الجديدة مصر الإيرادات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟