فوز فيلم "مثل قصص الحب" في مهرجان الشانزليزيه السينمائي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بعد عرضه العالمي الأول الناجح بمهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير (شباط) الماضي، انطلق فيلم متل قصص الحب للمخرجة ميريام الحاج في جولة في 5 مهرجانات مختلفة طوال شهر يونيو، انتهت بعرض ناجح في مسابقة الأفلام الفرنسية في مهرجان الشانزليزيه السينمائي، حيث حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الكبرى للأفلام الفرنسية.
انطلقت جولة الفيلم في شهر يونيو مع مهرجان جنيف الدولي للسينما الشرقية حيث حصل على تنويه خاص لجودة المعالجة، تلاها عدد لا يحصى من العروض الناجحة في مهرجان فنون لبنان في المملكة المتحدة، ومهرجان شنغهاي السينمائي الدولي في الصين، ومهرجان تورن السينمائي الدولي في بولندا.
كما عُرض الفيلم مؤخرًا في مهرجانين في كندا: مهرجان هوت دوكس الكندي الدولي للأفلام الوثائقية ومهرجان دوكسا للأفلام الوثائقية، كما تم عرضه أيضًا في مهرجان رؤى من الواقع السينمائي الدولي في سويسرا.
تدور أحداث الفيلم الوثائقي في لبنان، حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. بينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء. كيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟
فيلم متل قصص الحب من تأليف وإخراج ميريام الحاج وإنتاج ميريام ساسين لشركة Abbout Productions وكارين روسزنيفسكي لشركة GoGoGo Films. شخصيات الفيلم الرئيسية هم جُمانة حداد وجورج مفرج وبيرلا جو معلولي ومونتاج أنيتا بيريز ومديري تصوير جهاد سعادة وميريام الحاج ومحمد صيام وموسيقى تصويرية مارك كودسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السینمائی الدولی فی فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
الحب قيد المحاكمة.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات
تناول فيلم "الحب قيد المحاكمة" للمخرج الياباني كوجي فوكادا -الذي يعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي– العقود الاستغلالية التي تجبر نجمات البوب اليابانيات على التخلي عن العلاقات العاطفية والجنسية أثناء عملهن.
وقال المخرج إنه استلهم فكرة الفيلم من تقرير إخباري عن "أيدول يابانية" (الاسم الذي يُطلق على النجمات الصاعدات) تعرضت للمقاضاة من قبل وكالتها الإدارية بسبب خرقها لبند "عدم المواعدة" في عقدها.
وأوضح فوكادا لوكالة الأنباء الفرنسية أنه شعر بعدم ارتياح وقلق عندما علم بالأمر، وهو ما دفعه إلى التعمق أكثر في الموضوع وتحويله إلى سيناريو سينمائي، جسدته نجمة البوب الياباني السابقة الأيدول كيوكو سايتو.
ويتمحور جوهر الفيلم حول البند القاضي بأن تبقى الشابات أبكارا وأن يمتنعن عن المواعدة، وهو ما "يشجع نوعا من الحب الاصطناعي بين المعجبين ونجماتهم"، وفق فوكادا.
ويضيف فوكادا "أنه متى ما ظهر أن إحدى النجمات في علاقة عاطفية، فمن المعروف أنها ستخسر كثيرا من شعبيتها"، خاصة أنهن يقدمن خدمة "اللقاءات الفردية" التي يتمكن فيها المعجبون من الحديث معهن ومصافحتهن والتقاط صور السيلفي مقابل رسوم.
ويسلط الفيلم الضوء على العقود الاستغلالية التي تخضع لها نجمات البوب اليابانيات منذ سن المراهقة من أجل الترويج للصناعة والحفاظ على شعبيتها لدى الجمهور.
إعلان