غوتيريش: الأمم المتحدة لم تعد مركز كل شيء والمنظمات الإقليمية ضرورية لحل القضايا الملحة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية التي يرأسها لم تعد مركزاً لكل شيء، نظراً لأن المشاكل أصبحت أكثر تعقيداً والأوضاع أصبحت أكثر صعوبة، لافتاً إلى أن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل القضايا.
وأوضح غوتيريش في مقابلة حصرية مع وكالة تاس أن”أمين عام الأمم المتحدة لا يتمتع إلا بقدر ضئيل للغاية من السلطة فيها.
وأعرب غوتيريش عن عدم رضاه عن عمله وعمل المنظمة الدولية، مضيفاً: “علينا أن نقوم بعمل أفضل بكثير في مجال إحلال السلام الذي اختفى من الأرض نتيجة الخلافات الجيوسياسية وتوازن القوى الذي أصبح أقل وضوحاً من ذي قبل.. يجب خلق الظروف الاقتصادية والاجتماعية المواتية في مجال حقوق الإنسان”.
وفي حديثه عن إصلاح مجلس الأمن الدولي أشار غوتيريش إلى ضرورة توفير مقعد دائم واحد على الأقل لأفريقيا في هذا المجلس، وضرورة أن يكون المزيد من الدول النامية فيه، لافتاً إلى أن الاتحاد السوفييتي كان في الماضي وكذلك روسيا اليوم ضروريين للغاية لتشكيل الأمم المتحدة، ويعتبران من المقومات الأساسية لعمل المنظمة.
وأضاف: “لا أعتقد أن الأمم المتحدة هي مركز كل شيء.. وأنا مقتنع أكثر فأكثر بأن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل المشاكل”، لافتاً إلى أن المنظمات مثل “بريكس” و” منظمة شنغهاي للتعاون” و” الاتحاد الأفريقي” أو” منظمة التعاون الإسلامي ” تتمتع بدور مهم في الحياة الدولية وتعتبر من الشركاء الأساسيين للأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قزيط: التخويف بالعقوبات الدولية أكثر ردعًا من تنفيذها لدى قادة الميليشيات
ليبيا | قزيط: العقوبات الدولية لم تكن فعّالة مع “الكبار” وتؤثر أكثر على قادة الميليشيات
عضو مجلس الدولة: التخويف من العقوبة أحيانًا أكثر ردعًا من تنفيذها
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط إن العقوبات الدولية لم تكن فعّالة في السابق، خاصة تجاه من وصفهم بـ”الكبار”، في إشارة إلى الشخصيات السياسية البارزة.
قزيط أكد في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن التلويح بفرض العقوبات قد يكون في بعض الأحيان أكثر فاعلية وردعًا من تنفيذها فعليًا.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي حين يلوّح بالعقوبات قد يُحدث تأثيرًا ملموسًا على قادة الميليشيات أكثر من السياسيين، بسبب تورّط العديد منهم في قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي، على حد تعبيره.