عاجل- انطلاق عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، عن بدء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في جميع مراكز الاقتراع داخل البلاد وخارجها. وقد دعا وحيدي، خلال مؤتمر صحفي، الشعب الإيراني إلى التوجه إلى مراكز الاقتراع منذ الساعات الأولى للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الانتخابي.
قوانين الانتخابات الرئاسية في إيرانووفقًا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
و أعلن محسن إسلامي، أمين لجنة الانتخابات الوطنية والمتحدث باسمها، أن عدد مراكز الاقتراع داخل إيران يبلغ 58،640 مركزًا، منها 34،522 في المدن و24،118 في القرى والأرياف. أما في الخارج، فيبلغ عدد مراكز الاقتراع 345 مركزًا في أكثر من 95 دولة. كما يوجد 43،425 مركزًا ثابتًا و15،215 مركزًا متنقلًا.
المرشحون للانتخاباتيتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية: حجة الإسلام مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف. وقد انسحب المرشحان أمير حسين قاضي زادة هاشمي وعلي رضا زاكاني من السباق الانتخابي.
و تُجرى هذه الانتخابات بعد وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ووزير داخليته ومحافظ أذربيجان الشرقية في حادث تحطم مروحية في شهر مايو الماضي. ووفقًا للدستور، يتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد مخبر، مهامه مؤقتًا، وتُجرى انتخابات رئاسية جديدة في غضون 50 يومًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران التصويت الانتخابات الانتخابات الايرانية عاجل مراکز الاقتراع مرکز ا
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.