متحدث "النواب" السابق: قلت لمرسى في قصر الرئاسة "أنت مندوب الإخوان".. وهذا كان رده
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الدكتور عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان احتلوا مشيخة الأزهر الشريف في عهد محمد مرسى لعزل الإمام الأكبر وقمت حينها بغلق وزارة الأوقاف التي كان يتولاها وزير إخواني "بالجنازير" رد على تصرفهم.
وأضاف الدكتور عبدالغني هندي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، في اليوم الأول الذي وقف فيه محمد مرسي لأداء قسم اليمين الدستورية لتولي الرئاسة في مسرح جامعة القاهرة، أهان شيخ الأزهر الشريف حيث لم يجد الإمام الأكبر مقعدا له في الصف الأول أو الثاني وجلس في الصف الثالث.
تابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، جماعة الإخوان لم تحترم الأزهر الشريف وتوقعت أنهم لم يستمروا في حكم مصر إلا شهورا قليلة، وطالبت محمد مرسي بالاعتذار لشيخ الأزهر، وكان رد فعل الجماعة حينها أنهم طالبوا بعزل الإمام الأكبر.
واستطرد، جماعة الإخوان لم تحترم قيم الدولة المصرية الراسخة، لافتا إلى أن مصر دولة وسطية تعلم جيدا ماهية الدين ويفرقون بين من يتاجر بالدين ومن يقوم بدور علمي.
فيما كشف النائب الدكتور صلاح حسب الله، متحدث مجلس النواب السابق، سر انفعال محمد مرسي عليه في قصر الرئاسة، قائلا: ، قلت لمحمد مرسى وهو في قصر الاتحادية لم أشعر أنك رئيسا للدولة المصرية وما زالت أراك مندوبا لجماعة الإخوان في هذا القصر فانفعل عليا في ذلك التوقيت مبررا ذلك بأنه رئيسا منتخبا.
وأضاف، جماعة الإخوان الإرهابية كانت تستهدف اختطاف الدولة المصرية ولكن الشعب المصري انتفض في 30 يونيو وأعاد الأمور إلى نصابها مرة أخرى.
تابع متحدث مجلس النواب السابق، مصر كانت على وشك أن تتحول من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية قندهار، لافتا إلى أن مصر دائما دولة وسطية نختلف أو نتفق في أشياء بعينها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مشيخة الأزهر الشريف جامعة القاهرة جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
إخوان تل أبيب.. مفاجآت حول هوية اتحاد أئمة المساجد بعد الدعوة لتظاهرات ضد مصر
كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، عن هوية اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، مؤكدًا أن هؤلاء هم جماعة الإخوان الإرهابية فرع بنيامين نتنياهو.
وقال محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الداعين لمظاهرات ضد مصر في إسرائيل هم فرع تل أبيب، مشيرًا إلى أن من أسس هذه الجماعة هو عبدالله نمر.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية في إسرائيل تعمل بدعم من الموساد والشاباك، وأن منصور عباس، زعيم جماعة الإخوان الإرهابية في إسرائيل، هو عضو في الكنيست وينفذ أجندات الموساد.
وتابع: هي الدعوات ضد مصر عبارة عن غباء سياسي لأنه لا يوجد سفير مصري في تل أبيب منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وأشار عبود إلى أنه إذا خرجت جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر ضد السفارة المصرية في تل أبيب، فهي ستخرج بموافقة المتطرف بن جفير، مجرم الحرب ووزير الأمن القومي في الاحتلال الإسرائيلي.
وأردف أن الإخوان الإرهابيين شركاء في الكنيست ولم يتظاهروا أمام منزل نتنياهو رغم الجرائم اللي بيرتكبها في غزة، موضحًا أن هناك ربط واضح بين بيان خليل الحية وبين المظاهرات اللي تم الدعوة لها اليوم.
وأضاف: أين الإخوان الإرهابيين منذ 650 يومًا؟ إحنا قدام حركة بتتخذ من القضية الفلسطينية ذريعة للهجوم على مصر، والإعلام الإسرائيلي بينكر عن عمد وجود مجاعة في غزة.
واستكمل: هناك أصوات من أحد الصحفيين في إسرائيل بنفس أسلوب جماعة الإخوان الإرهابية، واللي بيتفقوا مع بعض على تهجير الفلسطينيين، وفتح مصر لمعبرها في غزة، وكل ده هو اللي بينادي بيه الإخوان والصهاينة، أيد واحدة.