أسرة "البحر" تتهم أمن الضالع باختطاف نجلها وتطالب بسرعة الإفراج عنه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اتهمت أسرة بيت "البحر"، الجمعة، الجهات الأمنية بمحافظة الضالع جنوب البلاد، الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، باختطاف نجلها الشيخ يوسف البحر، وحملتها مسؤولية سلامة حياته، عقب يومين من إختطافه.
وأدانت الأسرة في بيان لها رصده "الموقع بوست"، جريمة اختطاف نجلها واخفائه قسريا، وحجز حريته واخفائه منذ مغادرته لمنزله يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت أسرة البحر أن نجلها الشيخ يوسف البحر، خرج كعادته للمساعدة والإصلاح بين الناس، يوم الثلاثاء الموافق 26 يونيو 2024م، ولم يعد إلى المنزل، حيث تم إغلاق هاتفه وتبيّن بعد البحث أنه محتجز لدى الجهات الأمنية بالضالع حتى هذه اللحظة.
واستنكرت الأسرة، بأشد العبارات لما تعرض له الشيخ يوسف من قبل قوات الأمن، واصفةً هذا العمل بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وتهديد لحرية الأفراد وأمنهم الشخصي".
وطالبت الأسرة بالإفراج الفوري عن الشيخ البحر، وضمان سلامته، ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذا الفعل القمعي والهمجي.
وأكدت أن مثل هذه الأعمال تقوض الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، وتعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والسلام، مناشدةً منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني للتدخل والضغط على السلطات المعنية لضمان احترام حقوق الإنسان وصون الحريات الأساسية.
ودعت الأسرة جميع الشرفاء والمخلصين في مديرية الأزارق وبقية مديريات محافظة الضالع للتضامن ورفض هذه الأساليب القمعية الهمجية التي تسببت في هلع كبير بين أفراد الأسرة، مطالبةً بمنع تكرارها بأي شكل من الأشكال.
يذكر أن الشيخ يوسف البحر هو رئيس الحراك الثوري في محافظة الضالع، ويعد من الشخصيات العسكرية البارزة، خصوصا في جبهات القتال ضد الحوثيين، وكان آخر منصب له قائداً لإحدى الكتائب العسكرية في جبهة الفاخر باب غلق غرب المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الضالع الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات الشیخ یوسف
إقرأ أيضاً:
عاجل: السلطة المحلية بالمهرة تعلن الإفراج ''المؤقت'' عن الشيخ الموالي للحوثيين الزايدي وتوضح الملابسات
أُطلق اليوم الاربعاء سراح الشيخ القبلي الموالي جماعة الحوثي محمد الزايدي، الذي احتحز في منفذ صرفيت أثناء محاولات تهريبه إلى سلطنة عمان في السابع من الشهر الجاري.
وقالت السلطات المحلية في محافظة المهرة إن قرار خروج الزايدي بشكل مؤقت تم بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم الضمان الشرعي والقانوني المعتمد، وأيضًا تسليم ابنه وابن أخيه باعتبار أن الأب يعاني من مرض في القلب ويحتاج للعلاج في الخارج.
واشارت الى ان قرار الإفراج المؤقت جاء بعد رفع نتائج التحقيق الأولية من قبل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، والتي أكدت طبيعة الإجراءات ومدى الالتزام بالأطر القانونية، مع استمرار المتابعة الدقيقة لمسار القضية في جميع مراحلها.
السلطات المحلية، أكدت في بيان اطلع عليه محرر مأرب برس أن "حق الدم وحق الشهداء الذين سقطوا في سياق قضية الزايدي لا يسقط بالتقادم، وأن الدولة لن تفرّط فيه تحت أي ظرف، وأن الجهات المختصة ستواصل ملاحقة الجناة الفاعلين والمتورطين في الأحداث.
واوضحت السلطة المحلية في المهرة أنها تعاملت مع قضية الشيخ الموالي للحوثيين محمد الزايدي وفق القانون وان ملاحقة المتورطين في مقتل الضباط مستمرة.
ولفت البيان الى مهلة نهائية مُنحت للمجاميع المسلحة التي قدمت من خارج المحافظة، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم الاثنين 28 يوليو، وقد التزمت تلك المجاميع بمغادرة المحافظة وفق التفاهمات.
وتابعت: '' إن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُعامل على هذا الأساس''.