30 منظمة حقوقية تتهم الأمم المتحدة بعدم ممارسة ضغط على الحوثيين في قضية السياسي قحطان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
اتهمت 30 منظمة حقوقية محلية، يوم الجمعة، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بعدم ممارسة أي ضغط على جماعة الحوثي المسلحة في قضية السياسي البارز “محمد قحطان” الذي تختطفه الجماعة منذ 9 سنوات.
وقال بيان صادر عن المنظمات –حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه- “أنه من المؤسف أن الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن لم تستخدم أدواتها للضغط على جماعة الحوثي في قضية المخفيين قسراً وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216، مما يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً وعدم إعطائه الأولوية المستحقة في جولات التفاوض السابقة”.
يأتي ذلك فيما تستعد الأمم المتحدة لرعاية جولة مشاورات جديدة بشأن الأسرى والمعقلين في سلطنة عمان يوم الأحد القادم 31 يونيو/حزيران. وتراجعت الحكومة اليمنية عن رفضها المشاركة بسبب ضغوط من التحالف-حسب ما أفاد مصدر حكومي لـ”يمن مونيتور” في وقت سابق الأسبوع الماضي.
وندد البيان باعتبار بهذه “الجريمة مستمرة، حيث يشكل الاختفاء القسري انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، ويمثل جريمة ضد الإنسانية وفقاً للمادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وكانت الحكومة المعترف بها دولياً قد اشترطت معرفة مصير محمد قحطان والسماح لإسرته بالتواصل معه قبل الدخول في مفاوضات مع الحوثيين بشأن الأسرى.
8 سنوات على اختطاف محمد قحطان.. أحيٌّ هو أم عاجلته أصابع الخصم بالموت؟ سبع سنوات على اعتقال السياسي اليمني “قحطان”.. ضوء منسيّ خلف قضبان الحوثيين (تقرير خاص)ودعا البيان جماعة الحوثي “إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السياسي محمد قحطان وكافة المختطفين والمخفيين قسراً”، وطالب “بفتح تحقيقات مستقلة ونزيهة في جميع حالات الاختفاء القسري لدى جميع الأطراف، وتقديم الجناة إلى العدالة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات”.
وناشدت المنظمات المبعوث الأممي “والمجتمع الدولي بضرورة تضمين ملف المخفيين قسراً في اليمن ضمن أجندة المفاوضات القادمة في عمان، والعمل بجدية لضمان إطلاق سراحهم”.
كما دعت “مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالاضطلاع بدورها القانوني والانساني والاخلاقي والعمل على تحرير جميع المخفيين قسراً والمحتجزين في مختلف المحافظات اليمنية”.
وبين المنظمات الموقعة على البيان “الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، والتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، ومنظمة ميون لحقوق الإنسان، ومنظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ومنظمة راصد للحقوق والحريات، والشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ومنظمة شهود لحقوق الإنسان و منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري، ومركز رصد للحقوق والتنمية، منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة فی قضیة السیاسی الأمم المتحدة المخفیین قسرا لحقوق الإنسان جماعة الحوثی موقع بریطانی حقوق الإنسان منظمة حقوقیة الحوثیین فی محمد قحطان فی الیمن ضغط على
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"
الخرطوم- حذّرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة الاثنين 23 يونيو 2025، من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال "مرتفعا جدا"، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن "الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن "ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان".
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها "تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور".
وحذّرت غامبا من أن "خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا".
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.