"وقاية النباتات" ينظم برنامجا تدريبيا لحماية المحاصيل البقولية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجا تدريبيا تحت عنوان " المكافحة المتكاملة لآفات المحاصيل البقولية في الحقل والمخزن" و ذلك خلال الفترة 23-24 يونيو 2024 بفرع المعهد بالمنصورة.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد لدور وقاية النباتات في الحفاظ على صحة المحاصيل وزيادة إنتاجيتها من خلال جهوده المتواصلة في مكافحة الآفات التي قد تؤثر سلباً على نمو النباتات وجودة المحصول والتصدي لها بشكل فعال من خلال التحديث المستمر لبرامج إدارة المكافحة المتكاملة للآفات لا سيما في ظل التحديات البيئية والمناخية المعاصرة ضمان الأمن الغذائي وتعزيز الاستدامة الزراعية.
وأوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الإرشاد و التدريب أن البرنامج شمل تدريب المشاركين و تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعرف على أهم الآفات التي تصيب المحاصيل البقولية في الحقول و المخازن و طرق الوقاية منها وأحدث مجاميع المبيدات الفعالة الموصي بها لمكافحة الحشرات، كما تطرق لأهمية المستخلصات النباتية ودورها في الحد من أضرار الآفات الزراعية كاتجاه آمن للزراعة النظيفة.
يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي يقوم بها المعهد في فروعه بالمحافظات المختلفة، و قد قام بالتدريب فيه نخبة متخصصة من الأساتذة و الباحثين بمعهد بحوث وقاية النباتات و تم تحت اشراف الدكتور نبيل غانم رئيس فرع المعهد بالمنصورة- محافظة الدقهلية.
1000056958 1000056956 1000056957المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحاصيل البقولية الاستدامة الزراعية الأمن الغذائي معهد بحوث وقاية النباتات وقایة النباتات
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025