رئيس «البحوث الزراعية» يتابع تنفيذ مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية لخدمة المزارعين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية.
وأكد «عبد العظيم» ضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة لنجاح المبادرة وتقديم خدمة إرشادية متكاملة للمزارعين في الأنشطة الزراعية في نطاق كل مركز إرشادي مع ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف التنظيمات الزراعية لتسهيل حصول المزارعين على الخدمات الزراعية والتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالإنتاج الزراعي كما وكيفا.
ولفت إلى أن وكلاء الوزارة ومديري محطات البحوث في كل محافظة مسؤولين عن متابعة تنفيذ هذه المبادرة واتخاذ ما يلزم لتذليل أي عقبات تواجه تنفيذها وتوفير إمكانيات العمل للخبراء الإرشاديين والفنيين لأداء المهام المكلفين بها في إطار هذه المبادرة.
تقديم الخدمات الإرشادية الزراعيةوتهدف المبادرة إلى تحسين وتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية في تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية عن طريق استغلال البنية الأساسية لهذه المراكز والتجهيزات المتاحة بها وتزويدها بالخبراء الإرشاديين والفنيين من الباحثين التابعين لمركز البحوث الزراعية في مختلف المجالات الزراعية لتقديم خدمة إرشادية متكاملة ومتميزة في نطاق كل مركز إرشادي من خلال تحديد الاحتياجات الإرشادية والتدريبية للمزارعين، والوقوف على المشكلات التي تواجههم في مختلف مراحل الإنتاج والعمل على حلها، وتزويدهم بالتوصيات الفنية اللازمة.
يأتي ذلك بالإضافة لتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بالإنتاج الزراعي كما وكيفا بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي المنشود، والاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج الزراعي للحصول على أعلى إنتاجية ممكنة بما ينعكس على تحسين مستوى دخل المزارعين والنهوض بمستوى المعيشة في الريف المصري بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الزراعية مركز البحوث الحقول الارشادية الزراعة البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب