بنك نزوى يتعاون مع "التنمية" لتمويل ورشة عمل لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقّع بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان، مذكرة تعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، يقوم البنك بموجبها بدعم ورشة المشغولات الجلدية للأشخاص ذوي الإعاقة من خريجي مركز التأهيل المهني بالسيب، وذلك تماشيًا مع التزام البنك بدعم مبادرات الرعاية الاجتماعية.
ويُسلط هذا التعاون الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الشراكات بين القطاعين العام والخاص في إحداث فارق إيجابي، في الوقت الذي تعكس جهود البنك الحثيثة لضمان تنمية مجتمعية مستدامة تتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040".
وخلال حفل توقيع الاتفاقية، قدم محمود بن محمد العبري مساعد مدير مركز التأهيل المهني بالسيب، عرضًا تفصيليًا سلّط فيه الضوء على أهداف المبادرة، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتزويدهم بأدوات تمنحهم الاستقلالية. وأكد العبري أن المبادرة تسعى إلى تحفيز الاستثمار في المشاريع التدريبية للمركز وتعزيز التنويع الاقتصادي وإدخال مجالات مهنية جديدة تتماشى مع أهداف الاستدامة للبلاد.
وقال أحمد الوائلي رئيس قسم الاتصال المؤسسي والتسويق والاستدامة في بنك نزوى: "بصفتنا مؤسسة تركز على الأفراد وتكرّس جهودها لإحداث فارق في المجتمعات التي نخدمها، فإننا نفخر بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية لدعم ورشة المشغولات الجلدية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيثُ تتماشى جهودنا مع جهود وزارة التنمية الاجتماعية الرامية إلى تزويد هؤلاء الأفراد بالمهارات التي من شأنها إثراء حياتهم وتمكينهم من الاعتماد على ذواتهم بكفاءة. كما إننا نؤمن إيمانًا راسخًا بالقدرة التحويلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم على صقل مواهبهم وشحذ مهاراتهم لتعزيز التنمية الاقتصادية والارتقاء بالمجتمع".
وتستهدف ورشة المشغولات الجلدية الأفراد من ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد؛ حيث توفر الورشة لـ10- 15 من الأفراد ممن هم في سن العمل، فرصةَ تعلم فنون الحرفة والتقنيات المستخدمة في صناعة المشغولات الجلدية اليدوية. وباعتباره البنك الإسلامي الأكثر موثوقية في البلاد، فإن بنك نزوى يعتبر مثالًا يُحتذى به من مختلف المؤسسات النظيرة لإعطاء الأولوية لمساعي المنفعة العامة وتحسين حياة الأفراد بشكل ملحوظ.
ويرتبط بنك نزوى بشراكة طويلة الأمد ومثمرة مع وزارة التنمية الاجتماعية، وتتميز هذه الشراكة بجهود تعاونية مستمرة لدعم الأفراد من مختلف شرائح المجتمع، وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز قدرة المجتمع على الصمود وإتاحة فرص العمل وفرص ريادة الأعمال، مما يسهم في تعزيز النمو على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي وضمان مستقبل مشرق للبلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتب أسمهان للمحاماة يوقّع اتفاقية شراكة مع جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بظفار
صلالة - الرؤية
في إطار جهوده لتعزيز العدالة الاجتماعية وتمكين الفئات ذات الأولوية، وقّع مكتب أسمهان بنت عبدالرحمن للمحاماة والاستشارات القانونية اتفاقية شراكة مع الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة – فرع محافظة ظفار.
وجاء توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي، بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، وسط إشادة بدور المكتب في دعم قضايا الفئات المهمّشة قانونيًا.
ويُعد المكتب الجهة القانونية الوحيدة من بين 12 مؤسسة خدمية وقّعت مذكرات تفاهم مع الجمعية، في خطوة تعكس مكانته كمظلة قانونية فاعلة تسهم في تقديم الاستشارات القانونية، وتعزيز التوعية المجتمعية، والدعم المؤسسي والشخصي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي هذه الشراكة في وقت يشهد فيه مجلس الدولة مناقشات موسعة حول مشروع قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، الذي يهدف إلى كفالة الحقوق المدنية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والرياضية لهذه الفئة، وضمان اندماجهم الكامل في المجتمع، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وأعربت المحامية أسمهان بنت عبدالرحمن، المديرة المؤسسة للمكتب، عن فخرها بهذا التعاون، قائلة:
"العدالة لا تكتمل إلا حين تصل إلى الجميع، لا سيما لمن يواجهون تحديات استثنائية في الوصول إلى حقوقهم."
وأضافت: "نؤمن بأن القانون ينبغي أن يكون وسيلة تمكين لا عائقًا، وهذه الشراكة تمثل التزامًا أخلاقيًا ومهنيًا بتوفير الدعم القانوني للفئات الأكثر احتياجًا."
وتتضمن الاتفاقية تنفيذ برامج توعوية قانونية، وتقديم استشارات متخصصة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر القانونية بالجمعية، بما يعزّز كفاءة العمل المؤسسي ويرتقي بخدمات الدعم القانوني المقدمة لهذه الفئة.