ميناء صحار والمنطقة الحرة يدشن منظومة الاستجابة للطوارئ
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن اليوم ميناء صحار والمنطقة الحرة عن بدء العمليات التشغيلية لمنظومة صحار للاستجابة للطوارئ، وتعكس هذه المنظومة نهجًا متقدمًا ومتكاملًا لمواجهة حالات الطوارئ، كما تعزز معايير السلامة داخل الميناء والمنطقة الحرة، وترفع من قدرات التعامل مع مجموعة واسعة من الحوادث المحتملة في المنطقة الصناعية.
وقال الكابتن ماجد بن سيف بن محمد البارحي، مدير عام الشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: يبرز تدشين هذه المنظومة التزامنا بحماية الأفراد وضمان سلامتهم في مقدمة أولوياتنا، فهذه المنظومة تشكل خطوة مهمة لتجاوز تدابير السلامة التقليدية والانتقال إلى مستوى أكثر كفاءة وفعالية في ممارسات وخطط الاستجابة للطوارئ، كما تعد إطار عمل لحماية الأفراد وضمان استمرارية الأعمال بشكل مرن في أوقات الأزمات.
من جانبه، صرح بطي بن محمد الشبلي، مدير المرفأ بميناء صحار، أن تبني منظومة صحار لأفضل الممارسات المبتكرة والتقنيات المتطورة سيرسي معايير جديدة للسلامة في القطاع ويضع نهجًا جديدًا للتميز التشغيلي. كما أن المنظومة تعكس التزامنا المستمر بتحقيق قيم السلامة والمرونة والكفاءة في ميناء صحار والمنطقة الحرة مما يمهد الطريق أمام مستقبل من الجاهزية التامة للاستجابة لحالات الطوارئ والتعامل معها.
وستتولى شركة الاتحاد لخدمات الإطفاء والسلامة بتشغيل المنظومة وبدعمٍ من هيئة الدفاع المدني والإسعاف وأوكيو - المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة، وسيتم توفير تدريب ومعدات سلامة متطورة، والامتثال لممارسات تنظيمية، ومراجعة وتعديل قواعد الطوارئ وتنفيذ خطة استجابة للطوارئ تتماشى مع أفضل معايير السلامة المتبعة دوليًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والمنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.
التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائقوتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.
وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.
وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.
وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.
مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبة
بقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.
وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.
إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.
وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.
وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.
أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.
وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.