الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دعت الرئاسة الفلسطينية، السبت، الإدارة الأميركية للتحرك وإجبار إسرائيل على وقف "حرب الإبادة وجرائمها" في غزة والضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الرئاسة في بيان، أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية القرارات الإسرائيلية التي "تشعل المنطقة وتدفع نحو الانفجار الشامل".
كما شددت على أن "محاولات الحكومة الإسرائيلية منع إقامة دولة فلسطينية ستفشل".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن "مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية تعتبر جزءا من الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني".
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والسفير الأميركي لدى إسرائيل جاكوب ليو، قد طالبا خلال مؤتمر في مدينة هرتسليا الإسرائيلية، بأن يكون للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها دور رئيسي في حكم غزة بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وقال السفير الأميركي: "يجب أن تكون السلطة الفلسطينية جزءا من اليوم التالي" لانتهاء الحرب في قطاع غزة، مشددا على الحاجة إلى "إدارة مدنية" للقطاع الذي دمرته 8 أشهر ونصف من الحرب.
وأضاف ليو: "علينا أن نجد طريقة لجعل هؤلاء الأشخاص يعملون معا بطريقة تناسب احتياجات الجميع. أعتقد أن هذا الأمر ممكن"، مشيرا إلى أن وجود سلطة فلسطينية في غزة يمكن أن يكون مفيدا أيضا لإسرائيل التي تسعى للقضاء على حماس.
وجدد السفير الأميركي التأكيد على أن الولايات المتحدة تؤيد "حل الدولتين"، أي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وتضمن "أمن وكرامة" الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وحذر ليو من أن "وصف هذا الأمر بأنه انتصار لحماس سيكون بمثابة أخذ الأمور في الاتجاه المعاكس"، في إشارة إلى موقف الحكومة الإسرائيلية التي ترى أن قيام دولة فلسطينية سيكون بمثابة "مكافأة" للحركة على الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
والسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس لا تحكم سوى الضفة الغربية منذ طردتها حركة حماس من قطاع غزة في 2007، وتطالب واشنطن بإصلاح السلطة حتى تتمكن من أداء دور رئيسي في البنيان السياسي المقبل للقطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإدارة الأميركية الرئاسة الفلسطينية الضفة الغربية أنالينا بيربوك قطاع غزة إسرائيل محمود عباس فلسطين الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية الاستيطان الضفة الغربية إسرائيل الإدارة الأميركية الرئاسة الفلسطينية الضفة الغربية أنالينا بيربوك قطاع غزة إسرائيل محمود عباس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تصريحات مثيرة تحمل نبرة تحذير ووعيد، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن إدارة بلاده سمحت في وقت سابق بمغادرة عائلات العسكريين الأميركيين من منطقة الشرق الأوسط، مبررًا ذلك بالقول إن المنطقة "قد تصبح مكانًا خطيرًا في أي لحظة".
وخلال مقابلة متلفزة، قال ترامب إن قرار الإخلاء لم يكن عشوائيًا، بل جاء استنادًا إلى تقييمات أمنية تشير إلى احتمالية اندلاع مواجهات خطيرة في المنطقة، مضيفًا بعبارة غامضة ومثيرة للقلق: "سنرى ما سيحدث".
اقرأ أيضاً صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر 12 يونيو، 2025 الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025وفيما يتعلق بتصاعد التوتر مع إيران، رد ترامب بحزم على سؤال مراسلة حول كيفية خفض التصعيد، قائلاً: "الأمر بسيط للغاية… لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. لن نسمح لهم بذلك"، في رسالة واضحة مفادها أن الخط الأحمر الأميركي ما زال قائماً مهما تغيّرت الإدارات.
تصريحات ترامب تزامنت مع تحركات عسكرية أميركية وإخلاءات محدودة لعناصر دبلوماسية وعسكرية من بعض المواقع في الشرق الأوسط، مما يزيد التكهنات بأن المنطقة تقف على حافة مواجهة إقليمية مفتوحة، قد تتورط فيها قوى كبرى.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصعيد متبادل بين إيران وأطراف إقليمية وغربية، وسط تحذيرات من أن أي شرارة صغيرة قد تفجّر صراعًا واسعًا لن تقتصر تداعياته على منطقة الخليج وحدها.