انتشر عبر قطاع غزة العديد من الكتابات على جدران المنازل المهدمة، وكذلك عبر منشورات ورقية وزعها متطوعون، تطالب حركة حماس وكذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الصراع بينهما الذي دمر القطاع.
وذكر موقع “ذا نيو هومانيتريان”، أن العديد من الفلسطينيين عبروا عن رغبتهم في إنهاء هذه الحرب والعودة إلى حياتهم الطبيعية حتى بعد الكثير من الفقد وتدمير المنازل، عبر كتابات على جدران مهدمة، وكذلك منشورات ورقية يتم توزيعها في القطاع.


وبين الموقع أن فنانين جرافيتي في غزة أجروا رسومات وجرافيتي على بقايا المنازل المهدمة، وهي تحمل رسالة من سكان قطاع غزة موجهة إلى حركة حماس وإلى إسرائيل، مفادها ضرورة وقف الحرب نهائيا، ومؤكدة أن الشعب في غزة لم يعد قادرا على تحمل توابعها، ومعبرين عن رغبتهم في مستقبل افضل.
كما انتشرت صور هذه الكتابات الجرافيتي على مواقع التواصل الاجتماعي وشهدت تفاعلا كبيرا.
ومن بين هذه الكتابات، كان على جدار أحد المنازل في دير البلح، كتب عليه، “أوقفوا حرب الإبادة الجماعية فورا في غزة، ضقنا ذرعا بالحروب والدمار والفقد، نريد مستقبل أفضل”.
وظهرت هذه الرسالة السابقة على ركام العديد من المنازل والمدارس وغيرها من المباني حول قطاع غزة، وهو أمر يوضح رغبة جماعية من قبل أهالي القطاع في توجيهها إلى حركة حماس وإسرائيل.
وعلى ركام آخر، كتب “ضقنا ذرعا بالحروب والدمار والفقد”. وأشار الموقع إلى أن هذه الرسالة تؤكد عدم قدرة أهالي قطاع غزة على تحمل استمرار هذه المواجهة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
واندلعت الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، وتستمر المواجهات داخل قطاع غزة الفلسطيني، مع شن إسرائيل عملية عسكرية غير مسبوقة ردا على الهجوم، قادت إلى تدمير جزء كبير من القطاع وتهجير الأهالي وسقوط عشرات الآلاف من القتلى.
ولوقف هذه المعاناة، حاول الفنانون والأهالي الكتابة على الركام، حتى تصل رسالتهم، مستخدمين ألوان مختلفة.
وبحسب الموقع، فإن منشورات وزعها متطوعون جاء فيها، “نحن سكان غزة، نطالب من كل الأطراف بوقف الحرب وإنهاء العناء اللذي يحل بنا منذ ثمانية أشهر، بقتل الأبرياء وقتل النساء والأطفال، بيوتنا دمرت، وكل أسس الحياة انعدمت، كما انعدمت الرحمة في قلوب الناس”.
وتابعت، “الحل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة هو إنهاء الحرب”.
على صعيد آخر، أوضح تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أن استمرار المقاومة أمام الاحتلال، يجعل نهاية الحرب غير مرئية في الأفق، فرغم التقدم الاستراتيجي الذي تحققه إسرائيل على الأرض وسيطرتها على جميع أراضي القطاع، إلا أن جزء من حركة حماس لا يزالون موجودون في الأنفاق مع الكثير من الرهائن، وهو ما يزال بعيدا عن هدف رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته الذي أعلنه بعدم إنهاء الحرب إلا بالقضاء على حماس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس اسرائيل القضاء على حماس لاحتلال الإسرائيلي حرکة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده “متفائلة” بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن وقف الحرب مرهون بإفراج حركة “حماس” عن جميع المحتجزين وإلقاء السلاح، وذلك وسط تعثر محادثات التهدئة في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أوضح روبيو أن “جميع الأميركيين المحتجزين أُفرج عنهم، لكننا نهتم بكل من لا يزالون في الأسر”. وأضاف: “هناك حل بسيط جداً: أفرجوا عن جميع المحتجزين وألقوا السلاح، وعندها تنتهي الحرب مع حماس”.

وأشار روبيو إلى أن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يواصل العمل “ليلًا ونهارًا منذ أسابيع”، مضيفًا: “حققنا تقدماً كبيراً، ونحن قريبون جداً من اتفاق”.

ولفت إلى أن الاتفاق المقترح يتضمن الإفراج عن نحو نصف المحتجزين في المرحلة الأولى، بمن فيهم المتوفون، مع الإفراج عن الباقين خلال فترة تصل إلى 60 يوماً، مؤكداً: “نأمل أن نعلن أخباراً جيدة قريباً”.

ورغم هذا التفاؤل، كانت إسرائيل والولايات المتحدة قد سحبتا وفديهما من مفاوضات الدوحة، عقب رد حماس على المقترح الأخير، فيما قال ويتكوف إن رد الحركة “لا يظهر نية جادة للتوصل إلى اتفاق”.

وفي السياق، أوضحت وزارتي الخارجية في مصر وقطر أن “تعليق المفاوضات جاء لإجراء مشاورات، وهو أمر طبيعي في مثل هذه المحادثات المعقدة”، مشيرتين إلى أنه “تم إحراز بعض التقدم خلال الجولة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع”.

وفي موقف مغاير، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن تشكيكه في إمكانية التوصل لاتفاق وشيك، معتبراً أن “حماس لا تريد اتفاقاً”، وقال: “أعتقد أن ما سيحدث هو ملاحقة قادة حماس، ويجب القضاء عليهم”.

وبحسب موقع “أكسيوس”، أعرب روبيو خلال اجتماع مع عائلات محتجزين إسرائيليين عن إحباطه من تعثر التقدم بعد 6 أشهر من تولي ترامب الرئاسة، مع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وفي تطور ميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد بدء تنفيذ هدنة إنسانية تكتيكية يومية في غزة، تمتد من الساعة 10 صباحاً حتى 8 مساءً، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

العاهل الأردني يؤكد لترامب ضرورة وقف الحرب على غزة وضمان تدفق المساعدات

أجرى العاهل الأردني، عبد الله الثاني، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد خلاله ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع.

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، نُشر اليوم السبت على منصة “إكس”، أن الملك شدد خلال الاتصال على خطورة الوضع الإنساني في غزة، وضرورة التحرك الدولي العاجل للتخفيف من المعاناة المتفاقمة للسكان.

وتناول الاتصال، وفق البيان، آخر التطورات الإقليمية، خاصة في غزة وسوريا، في ظل التوترات المتصاعدة.

في السياق ذاته، كشف مسؤولون في البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس ترامب بدأ مراجعة شاملة للاستراتيجية الأمريكية تجاه قطاع غزة. ووفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فإن ترامب عبّر عن انزعاجه من ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين، معربًا عن رغبته في إنهاء الحرب.

وأشار المسؤولون إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين بأن واشنطن تتجه نحو اعتماد نهج أكثر شمولية لإنهاء الحرب وضمان عودة جميع الرهائن.

رئيس الوزراء الأسترالي ينتقد انتهاكات إسرائيل في غزة ويؤكد عدم اعتراف حكومته بفلسطين كدولة “قريباً”

قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل ترتكب “انتهاكات واضحة” للقانون الدولي في قطاع غزة، مشدداً على أن سقوط المدنيين ضحايا لا يمكن تبريره بأي حال.

وأضاف ألبانيز خلال حديثه لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) أن قرار إسرائيل بوقف إدخال الغذاء إلى غزة منذ مارس الماضي يعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، رغم أنه أشار إلى أن نتائج التقييمات الرسمية لهذه الانتهاكات ستصدر قريباً.

وأوضح أن القانون الدولي يحمّل المدنيين الأبرياء الحماية، ولا يجوز تحميلهم تبعات الصراع.

وعن إمكانية اعتراف أستراليا بفلسطين كدولة، على غرار فرنسا، أوضح ألبانيز أن حكومته لا تعتزم اتخاذ هذه الخطوة “قريباً”، موضحاً أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون ضمن إطار يضمن عدم تهديد وجود إسرائيل، وأن يكون قراراً مدروساً وفقاً للظروف الملائمة.

وقال: “لا يمكن لحركة حماس أن تلعب دوراً في دولة فلسطينية مستقبلية”، مؤكداً أن الاعتراف بفلسطين سيكون خطوة مستقبلية تعتمد على معطيات وضمانات واضحة وليس مجرد بادرة سياسية.

غزة تطالب بـ600 شاحنة إغاثية يوميًا وتؤكد أن الهدنة بلا إجراءات إنقاذية لا تعني شيئًا

أكدت السلطات في قطاع غزة، الأحد، أن القطاع يحتاج يوميًا إلى 600 شاحنة إغاثية، مشيرة إلى أن الهدنة الإنسانية لا تحمل معنى حقيقيًا إذا لم تتحول إلى فرصة لإنقاذ الأرواح.

وطالب المدير العام لوزارة الصحة في غزة بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة وإصابات في الدماغ والعمود الفقري، بالإضافة إلى نقل المرضى الذين يحتاجون عمليات معقدة والذين يواجهون خطر الموت، مع ضرورة إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع.

وفي بيان صحفي، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن غزة تواجه كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر، مما يمنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا متواصلة.

وأشار البيان إلى أن 600 شاحنة إغاثية يوميًا تشمل الحليب والوقود والمساعدات الإنسانية هي الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات السكان، محذراً من أن الخطوات المحدودة التي قد تُنفذ لا تكفي لكسر أزمة المجاعة.

ودعا البيان إلى كسر الحصار فورًا وفتح المعابر دون شروط، وضمان تدفق مستمر وكامل للمساعدات وحليب الأطفال والوقود، بعيدًا عن الحلول المؤقتة والترقيعية.

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن

هاجم منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الحكومة واتهمها بـ”الخداع وعدم وجود استراتيجية واضحة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، مؤكدًا أن المختطفين “هم من يدفعون الثمن” جراء هذا الوضع.

وأشار المنتدى في بيان صدر اليوم الأحد إلى الهدنة الإنسانية التي بدأت في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها “خدعة الحكومة التي انكشفت مرة أخرى”، مستنكراً الوعود المتكررة بـ”خطوة واحدة من النصر” و”نقاط تحول” في الحرب، التي لم تخفِ حقيقة الفشل في إدارة الأزمة.

وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “ليس لديها استراتيجية لإطلاق سراح الرهائن بينما تواصل القتال في غزة، وأن أولئك الذين يدفعون الثمن هم المختطفون ومقاتلونا وشعب إسرائيل بأسره”.

وتابع منتدى العائلات: “هذا ما يبدو عليه فشل استراتيجية الصفقة الجزئية، والذي كان من الممكن تجنبه لو كانت إسرائيل قد اختارت المسار المنطقي والواضح منذ أشهر، وهو التفاوض على اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال”.

في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة في قطاع غزة لأغراض إنسانية.

مقالات مشابهة

  • «أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • تقرير أمميّ: كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • سكان «مشروع 247» بحدائق أكتوبر يطالبون بحل أزمة انقطاع المياه المستمرة منذ 6 سنوات
  • رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
  • بدء عبور قوافل مساعدات عبر معبر رفح وسط اتهامات لاسرائيل بتجويع سكان غزة 
  • روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب