عبر جرافيتي ومنشورات ورقية.. سكان غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
انتشر عبر قطاع غزة العديد من الكتابات على جدران المنازل المهدمة، وكذلك عبر منشورات ورقية وزعها متطوعون، تطالب حركة حماس وكذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الصراع بينهما الذي دمر القطاع.
وذكر موقع “ذا نيو هومانيتريان”، أن العديد من الفلسطينيين عبروا عن رغبتهم في إنهاء هذه الحرب والعودة إلى حياتهم الطبيعية حتى بعد الكثير من الفقد وتدمير المنازل، عبر كتابات على جدران مهدمة، وكذلك منشورات ورقية يتم توزيعها في القطاع.
وبين الموقع أن فنانين جرافيتي في غزة أجروا رسومات وجرافيتي على بقايا المنازل المهدمة، وهي تحمل رسالة من سكان قطاع غزة موجهة إلى حركة حماس وإلى إسرائيل، مفادها ضرورة وقف الحرب نهائيا، ومؤكدة أن الشعب في غزة لم يعد قادرا على تحمل توابعها، ومعبرين عن رغبتهم في مستقبل افضل.
كما انتشرت صور هذه الكتابات الجرافيتي على مواقع التواصل الاجتماعي وشهدت تفاعلا كبيرا.
ومن بين هذه الكتابات، كان على جدار أحد المنازل في دير البلح، كتب عليه، “أوقفوا حرب الإبادة الجماعية فورا في غزة، ضقنا ذرعا بالحروب والدمار والفقد، نريد مستقبل أفضل”.
وظهرت هذه الرسالة السابقة على ركام العديد من المنازل والمدارس وغيرها من المباني حول قطاع غزة، وهو أمر يوضح رغبة جماعية من قبل أهالي القطاع في توجيهها إلى حركة حماس وإسرائيل.
وعلى ركام آخر، كتب “ضقنا ذرعا بالحروب والدمار والفقد”. وأشار الموقع إلى أن هذه الرسالة تؤكد عدم قدرة أهالي قطاع غزة على تحمل استمرار هذه المواجهة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
واندلعت الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، وتستمر المواجهات داخل قطاع غزة الفلسطيني، مع شن إسرائيل عملية عسكرية غير مسبوقة ردا على الهجوم، قادت إلى تدمير جزء كبير من القطاع وتهجير الأهالي وسقوط عشرات الآلاف من القتلى.
ولوقف هذه المعاناة، حاول الفنانون والأهالي الكتابة على الركام، حتى تصل رسالتهم، مستخدمين ألوان مختلفة.
وبحسب الموقع، فإن منشورات وزعها متطوعون جاء فيها، “نحن سكان غزة، نطالب من كل الأطراف بوقف الحرب وإنهاء العناء اللذي يحل بنا منذ ثمانية أشهر، بقتل الأبرياء وقتل النساء والأطفال، بيوتنا دمرت، وكل أسس الحياة انعدمت، كما انعدمت الرحمة في قلوب الناس”.
وتابعت، “الحل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة هو إنهاء الحرب”.
على صعيد آخر، أوضح تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أن استمرار المقاومة أمام الاحتلال، يجعل نهاية الحرب غير مرئية في الأفق، فرغم التقدم الاستراتيجي الذي تحققه إسرائيل على الأرض وسيطرتها على جميع أراضي القطاع، إلا أن جزء من حركة حماس لا يزالون موجودون في الأنفاق مع الكثير من الرهائن، وهو ما يزال بعيدا عن هدف رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته الذي أعلنه بعدم إنهاء الحرب إلا بالقضاء على حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس اسرائيل القضاء على حماس لاحتلال الإسرائيلي حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"
أفادت منظمة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة، الأحد، بأن التقارير الواردة من فرق الإنقاذ والمصادر الصحية في غزة عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، بالقرب من اثنين من مراكز التوزيع التابعة لها في القطاع، "غير صحيحة".
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الإنسانية: "تم توزيع جميع المساعدات اليوم، دون أي حوادث".
وأضاف البيان: "سمعنا أنه يتم الترويج لهذه التقارير المزيفة عمدًا من قبل حركة حماس. إنها غير صحيحة ومفبركة".
في وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 31 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية، احتشد في محيطه العشرات، وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع بـ "المجزرة"، مشيرًا إلى سقوط "31 قتيلًا على الأقل وأكثر من 176 مصابًا، بينهم عشرات الحالات الحرجة".
وذكر أن "آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين، الذين توجهوا، فجر الأحد، إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح".
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة؛ بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، وحيث تقول الأمم المتحدة إن غزة كلها معرضة للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام ليست سوى "قطرة في محيط"، بعد حصار خانق لأكثر من شهرين.