وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية في مادة الأحياء
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تفقد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم السبت، أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2024-2023م، في لجان معهد فتيات المنطقة السادسة بمدينة نصر، حيث أدى طلاب القسم العلمي الامتحان في مادة الأحياء، وقد جاء الامتحان مطابقًا للورقة الامتحانية ودون شكاوى من الطلاب.
وخلال دخوله لجان الامتحانات، استمع وكيل الأزهر إلى أولياء أمور الطالبات للنظر في ملاحظاتهم تجاه أعمال الامتحانات والمواد السابقة وانضباط اللجان، مطمئنًا إياهن بأن الأزهر حريص كل الحرص على رعاية أبنائه والتخفيف عنهم وتوفير الجو الملائم لأداء الامتحانات في يسر وانضباط، مقدما النصح لأولياء الأمور بأن يكونوا دائمًا عونًا لأبنائهم والبعد عن إثارة أي نوع من التوتر أو الضغط على الطلاب.
نجاح منظومة الامتحانات بالأزهر
وأكد وكيل الأزهر أن امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية تجري كما خُطط لها، لتخرج في أفضل صورة، ولمواصلة مسيرة النجاحات التي تحقق عامًا بعد آخر في هذا الاتجاه، وأن حالة الهدوء والانضباط التي تشاهدها لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية تبرهن على نجاح منظومة الامتحانات بالأزهر الشريف، داعيًا الطلاب والطالبات إلى مواصلة اجتهادهم في ما تبقى من الامتحانات حتى تكلل مسيرتهم بالنجاح والتفوق.
يبلغ عدد المتقدمين هذا العام لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32319 طالبًا، و27927 طالبة، وعدد المتقدمين من القسم الأدبي 59169 طالبًا، و36977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156392 طالبًا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية.
أكد فضيلة الإمام الاكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المنهج الأزهري هو صمام السلام والأمان لكل دول العالم العربي والإسلامي، واستدامته لأكثر من ألف عام تؤكد قدرته على مواجهة التشدد والتطرف والتفريط، ومرونته في التعامل مع القضايا المعاصرة والمستحدثة .
مشددا على أن المنهج الأزهري يحرص على تقديم علوم الدنيا والدين ليس فقط للمسلمين ولكن للعالم كله، وأن التعليم الأزهري يحظى بثقة المسلمين حول العالم لكونه غير مسيس ولا يحضع لأي أجندات، محذرا من خطورة محاولات بعض الدول لاقصاء المنهج الأزهري أو تهميشه، وأثر ذلك في تفشي أمراض التطرف والكراهية والتعصب المذهبي.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته أمس صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الأزهر وتركيا، وبحث سبل زيادة المنح الأزهريّة المقدمة لأبناء تركيا للدراسة في الأزهر.
أشار فضيلة الإمام الأكبر خلال لقاءه صالح موطلو شن، سفير تركيا لدى القاهرة استعداد الأزهر إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تركيا وإرسال المبتعثين الأزهريين للعمل فيه خدمة لأبناء تركيا في تعلم لغة القرآن الكريم، وكذلك استعداد الأزهر لاستقدام الأئمة الأتراك وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتخصيص منهج دراسي يناسب احتياجات المجتمع التركي وتطلعات أبناءه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر طلاب القسم العلمي شكاوى الطلاب وكيل الأزهر مادة الأحياء الشهادة الثانویة وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.