سيدة تشكو زوجها: تزوج علي بأموالي وتركني معلقة ورفض الاعتراف بطفله
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس بمتجمد النفقات، ودعوى تعويض، أمام محكمة أكتوبر للأسرة والجنح والتعويضات، واتهمته بالتحايل لإلحاق الأذى والضرر المعنوى والمادى بها، ورفضه كافة الحلول الودية لحل الأزمة التى نشبت بينهما، وإقدامه على التشهير بسمعتها، وسبها وقذفها، لتؤكد: "هجرنى وتركنى معلقة طوال 16 شهر، واستولى على أموالى وتزوج بها"
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" رفض رد أموالى التى وضع يديه عليها بحجة تشغيلها فى تجارة صديقه ليتجاوز المبلغ الذى استولى عليه مليون و700 ألف جنيه، وعندما طالبته بتطليقى بسبب خشيتى على نفسى من عنفه رفض الاعتراف بطفلى الذى أحمله وتركنى طوال أشهر الحمل وبعد الولادة دون أن يسأل علي".
وأكدت الزوجة:" حتى مصوغاتى ومنقولاتى لم أحصل عليها، وخرجت من زيجتى خاسرة لكل حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، دمر حياتى، وتركنى معلقة وأختفى وعلمت بعدها بزواجه، وسبنى بأبشع الألفاظ وأنهال على بالضرب بسبب رفضى العيش مع زوجته، وطالبنى بالقبول بالأمر الواقع، وواصل ملاحقتى لإجبارى للعودة له، وعندما رفض شهر بي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
إعلامية ليبية تلتقي بعائلتها لأول مرة بعد غياب دام 44 سنة.. فيديو
وكالات
سيطرت مشاعر الفرحة على الإعلامية الليبية حنان المقوب لحظة لقائها بعائلتها بعد غياب دام لـ 44 سنة.
وعندما شاهدت حنان المقوب عائلتها في مطار القاهرة توجهت نحوهم مسرعة وبدأت في احتضانهم.
وتبادلت الإعلامية التحية في لحظات مؤثرة استعرضوا فيها أحوال كل منهما للآخر وسط فرحة من الجميع.
وترجع تفاصيل قصة الإعلامية عندما اختفت “حنان” بعد ولادتها بشكل غامض بأحد المستشفيات في مدينة بنغازي الليبية.
وعندما سألت أسرتها عنها أخبروا في المستشفى أنها توفيت فطلبوا جثمانها لكن المستشفى لم تعطيهم إياها، وتم تسجيل حالات فقدان لمواليد من هذه المستشفى.
وتبنت أحد الأسرة الإعلامية وهي صغيرة، وعندما كبرت عملت في راديو الوسط الليبي، بعدها التجأت إلى مصر في عام 2013 وعاشت في القاهرة وانتقلت بعدها من استديوهات راديو الوسط الليبي إلى شاشة التلفاز، لتأتي لحظة لتتعرف عليها والدتها عبر التلفاز وتظل تبحث وراءها لعدة أشهر.
وتمكن شقيقها من التواصل معها عبر “تيك توك”، ووصلت أمها إلى مطار القاهرة حيث استقبلتها الإعلامية لأول مرة منذ 40 عاما.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748613377219.mp4