شرقا وغربا.. المظاهرات المؤيدة لغزة تتواصل في أنحاء العالم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
خرجت السبت مظاهرات بمختلف أنحاء العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول والذي أدى حتى الآن لسقوط أكثر من 37 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
ففي ماليزيا، طالب مئات المتظاهرين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووصفوها بحرب إبادة تشنها إسرائيل بتواطؤ مع أميركا.
ودعا المحتجون إلى محاسبة القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين أمام محاكمة خاصة على غرار المحاكم التي أنشئت للنازيين في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وتحولت وقفة احتجاجية محدودة نظمها نشطاء إلى مظاهرة شارك فيها أكثر من ألف متظاهر، بعد أن انضم إليها مئات السياح الأجانب والمحليين.
وندد المتظاهرون بما اعتبروه مشاركة أميركية وأوروبية كاملة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وطالبوا بتعزيز مقاطعة الشركات الدولية لا سيما العسكرية منها التي تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي وتمد قواته بالأسلحة.
وقال النشطاء الذين نظموا المظاهرة إن الطريقة الوحيدة لوقف الحرب هي وقف إمداد الاحتلال بالسلاح، ومحاكمته على جرائمه.
غزة في الانتخابات بفرنسا وبريطانيا
وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس مظاهرة للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة. وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع فلسطين وسكان غزة وطالبوا بالوقف الفوري للحرب على القطاع.
كما أدان المشاركون صمت فرنسا عن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وطالبوا بعدم التصويت للذين لا يدعمون غزة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد.
وفي العاصمة البريطانية لندن، تظاهر العشرات تأييدا للقضية الفلسطينية وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونظمت المظاهرة "حملة التضامن الفلسطينية" في دائرة زعيم حزب العمال كير ستارمر احتجاجا على سياسة الحزب قبل أيام من الانتخابات العامة المقررة في الرابع من يوليو/تموز المقبل.
كما طالب المتظاهرون حزب العمال -الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه في الانتخابات المقبلة- بإغاثة الفلسطينيين من المجاعة في غزة ووقف إمداد إسرائيل بالسلاح.
ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف
وفي ألمانيا، نظم ناشطون متضامنون مع فلسطين مسيرة أمام مبنى عمدة فيدينغ وسط العاصمة برلين، للتنديد بما وصفوها بالإبادة الجماعية في غزة، ولمطالبة الحكومة الألمانية بوقف دعمها لإسرائيل.
وردد المحتجون الذين جابوا شوارع برلين شعار "الحرية لفلسطين"، و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف".
وشهدت -كذلك- مدينة تيتوفو في جمهورية مقدونيا الشمالية مظاهرة باستخدام أسرّة أطفال فارغة للفت الأنظار إلى الضحايا الأطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
وشارك عشرات الأشخاص بينهم أطفال في المظاهرة، التي نظمتها جمعية "كالكان دالان ألاجا"، في ساحة المدينة الواقعة شمال غربي البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن جفير ردا على قرار هولندا: حتى لو منعت من دخول أوروبا سأدعم إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، ردا على حظر دخوله إلى هولندا، قال: " حتى لو منعت من دخول أوروبا بأكملها سأواصل العمل من أجل إسرائيل، وسأطالب بإسقاط حماس ودعم الجنود الإسرائيليين".
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس ، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة.
وقالت حركة حماس في بيان لها : ليكن يوم الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد).
كما دعت جماهير الامة العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة.
وشددت الحركة علي ضرورة تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء.
وختمت حماس بيانها :إنَّه لمن الوفاء لغزة العزة، ولدماء وتضحيات القادة الشهداء الكبار، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (أبو العبد)، أن نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكاً متواصلاً، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة.