التنوير فى سنار..
نقطتان لابد من التعامل معهما بوضوح :
أولا : ما هو التنوير الذي تلقاه القائد العام للقوات المسلحة فى سنار امس السبت..؟
الافتراضات هى:
– تم تنويره بوجود قوة من المليشيا فى طريقها إلى سنار وتم الإطمئنان على الترتيبات اللازمة.
-لم يتم تنويره بأى معلومة كهذه أو لم تكن هناك معلومة أصلاً..
وفى كلا الحالتين ، فإن هناك تقصير ، سواء فى تقدير الموقف وقوة العدو أو غياب المعلومة.
وثانيا: توقيتات الزيارة وتحرك المليشيا إلى سنجة ، والافتراض هنا : هل كان لدي المليشيا معلومات عن زيارة القائد العام إلى سنار ، وان الجهود ستركز علي تأمين تحركاته والقادة سيكونوا خارج غرفة التحكم والعمليات ، وفى هذه اللحظة تتسلل المليشيا بعد اطلاق عدة قذائف على سنار للتمويه ؟ هذا افتراض قائم ..
ام أنه مجرد صدفة تزامنت مع زيارة البرهان ، لكن هدف المليشيا الأساسي هو الإلتفاف إلى سنجة ؟..
سيكون من الصعب سؤال القادة فى منطقة سنار ، ووفق الضوابط لا يمكن مفارقة القائد الأعلى وستكون سلامته أولى من الانشغال بأى أمر أو معلومة أخرى..
على الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة مراجعة ما سمع وقرأ منذ صباح امس حتى مساء ذات اليوم ، وقد اصبحت مدينة مهمة تحت رصاص المليشيا..
لماذا لم يتم التعامل مع المعلومات المتداولة حول تسلل قوة من 20 عربة بكامل تسليحها فى اتجاه بوط ، مع إحتمال اندفاعها إلى كنانة أو سنجة ؟.
صحيح المعركة ما زالت مستمرة ومتواصلة ولا خيار آخر سوى مواجهة هذه المليشيا المتوحشة ، إلا ان سد الثغرات مهم لمنع مزيد من الخلل..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
30 يونيو 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة في صعدة تُفرج عن 80 سجينًا
الثورة نت /..
أفرجت النيابة العامة بمحافظة صعدة، اليوم، عن 80 سجينًا من الإصلاحية المركزية والحبس الاحتياطي.
وخلال الإفراج بحضور رئيس محكمة الاستئناف القاضي سليمان الشميري، ورئيس فرع هيئة التفتيش بالمحافظة القاضي عبدالله الغالبي، أوضح رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي إبراهيم جاحز، أن المفرج عنهم ممن تنطبق عليهم شروط الإفراج الشرطي بعد قضائهم ثلاثة أرباع مدة العقوبة، وثبت حسن سيرتهم وسلوكهم، ولم يكن عليهم حقوق خاصة للغير.
وأشار إلى أن إجراءات الإفراج، تمت خلال نزول ميداني للإصلاحية المركزية والحبس الاحتياطي من قبل رئيس النيابة وعدد من وكلاء النيابة وأعضاء اللجنة المكلفة من مكتب السيد القائد، بمتابعة قضايا السجناء.
ولفت القاضي جاحز، إلى أن النيابة العامة مستمرة في النزول للسجون لمتابعة القضايا، ومطابقة الكشوفات مع حركة الإيداع والإفراج، والتأكد من سلامة الإجراءات، والتدقيق في الحالات المستحقة للإفراج وفقًا للقانون، وتنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وبين أن عملية الإفراج، تحمل أبعادًا إنسانية، تُسهم في رفع المعاناة عن السجناء وأسرهم، وتمنحهم فرصة حقيقية لبدء حياة جديدة، بأن يعودوا أفرادًا صالحين إلى مجتمعاتهم.
فيما أوضح رئيس فرع الهيئة – عضو اللجنة المكلفة القاضي الغالبي، أن السيد القائد يوّلي قضايا السجناء جل الاهتمام، ويحرص على متابعة أوضاعهم بشكل مستمر، لضمان تمكينهم من حقوقهم القانونية والإنسانية.
وحثّ السجناء على التحلي بالقيم والأخلاق الفاضلة، والسعي إلى وسائل العيش الكريمة والرزق الحلال، مؤكداً أن الإفراج يمثل فرصة لإعادة بناء حياتهم على أسس سليمة.
وأكد القاضي الغالبي، أن اللجنة تواصل أعمالها ومهامها الميدانية وفقًا لتوجيهات السيد القائد بما يضمن متابعة أوضاع السجناء، واستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالإفراج، وتنفيذ كل المهام المنوطة بها.
حضر الإفراج وكلاء نيابات، البحث والسجون القاضي محمد جحزر، الجزائية القاضي شرف الحبشي، والأموال العامة القاضي محمود العلوي، ومدير الإصلاحية المركزية صالح خرصان ومدير السجن الاحتياطي أحمد الخراشي.