في فصل جديد من اخر فنون الدجل والاستهبال تفضل الجنرال عبد الفتاح البرهان مشكورا وكما جاء في اخبار اليوم السبت الخامس من اغسطس الجاري بتشكيل لجنة لرصد جرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع .
بداية لا احد فوق القانون ولكن قد جرت العادة ان تقوم مؤسسات المجتمع الدولي القانونية والعدلية علي تواضع احوالها وفشلها المتكرر في معظم مناطق الحروب والصراعات في مختلف انحاء العالم بالتعامل بطريقتها مع انتهاكات الحروب وجرائم حقوق الانسان في كل مكان في السودان وغير السودان ولكنها لا تستمع او تتعامل في العادة مع الاطراف التي تشارك بطريقة مباشرة في الحروب او تتعامل مع مايصدر عنها باعتباره ادلة مادية وقانونية تستند اليها في اصدار قراراتها ضد الاخرين كما في حالة الجنرال البرهان والذي وعلي مايبدو يحيط نفسه بمجموعات من المنظرين الكيزان المتعودين علي ادارة الازمات بطريقة دعائية وهتافية اضافة الي صرف الانظار عن الحقائق ومجريات الامور و صناعة الاوهام .


هذا علي افتراض ان يكون الجنرال البرهان يريد بلجنته المشار اليها لفت انظار العالم الخارجي والمجتمع الدولي الي مايجري علي الارض في السودان ولكن يبدو ان السيد البرهان لايدري بحقيقة موقفه القانوني كطرف مشارك بطريقة مباشرة في الحرب الراهنة بطريقة قد تطالة شخصيا في اي تحقيقات دولية او وطنية مستقبلية داخل او خارج السودان وتطال بالطبع الكثيرين من الذين حوله من الذين ينصحونه بالسير في هذا الطريق من المتهمين باشعال الحرب الراهنة في السودان .
الجنرال البرهان ترك ملاحقة الهاربين من العدالة داخل السودان وخارج البلاد من المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية من قادة النظام السابق المتورطين في جرائم الحرب والابادة وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور من الذين يشاركون اليوم بفاعلية في التحريض علي استمرار الحرب والقصف الجوي وقتل المدنيين واصدر قرارت عديمة القيمة القانونية لاتساوي ثمن الحبر الذي كتبت به مثل تكوين لجنة لجرائم الحرب وما يصفونه بانتهاكات قوات الدعم السريع .
الذي لايدركة البرهان وقد يدركة ولكن بعد فوات الاوان ان نفس الكيزان الذين يحيطون به و يخططون له ويديرون الازمة السودانية الراهنة وينصحونه بان يفعل مايشاء بالناس وان لايكترث لصيحات وانين الضحايا المدنيين وان يحتمي بروسيا والصين وعلي الرغم من ضعف موقفهم القانوني امام اي تحقيقات قانونية مستقبلية حول جرائم الحرب الراهنة والسابقة لكنهم لن يترددوا لحظة في التضحية به وانكار كل مافعلوه من تخطيط واشعال للحرب بكل تبعاتها ونتائجها واتهام البرهان ومن معه من بقية الجنرالات بفعله وان غدا لناظره قريب .

https://www.facebook.com/mohamed.siddig.355/  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي

فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.

وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.

وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.

وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.

ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.

"فظائع مروعة"

ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.

وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.

كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.

والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.

إعلان

يأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.

وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.

مقالات مشابهة

  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • قتلى بقصف لقوات الدعم السريع وتحرك جديد للجنائية الدولية بشأن دارفور
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قادة الدعم السريع بسبب عمليات قتل جماعي في السودان
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟