قال متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاتحاد الأوروبي ومصر يمضيان قدما في العمل وفقا للأولويات المشتركة المنصوص عليها، في إطار اتفاقية الشراكة التي وقعت في 2001، ودخلت حيز النفاذ في 2004.

وأشار في تصريحات صحفية إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة لتقوية استثماراتها واقتصادها من خلال الشراكة، والتعاون مع كبرى القوى العالمية.

 

فرص استثمارية متاحة في الاقتصاد المصري

وأكد أهمية استضافة مصر لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي يسهم في التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي شهدت منذ يونيو 2013، تعميقا للعلاقات التجارية والاستثمارية من خلال منطقة تجارة حرة عميقة وشاملة (DCFTA).

أوضح أن منطقة التجارة الحرة العميقة والشاملة المستقبلية تهدف إلى تحسين الوصول إلى الأسواق ومناخ الاستثمار، كما يسعى الاتحاد إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية المصرية، ويمتد إلى ما هو أبعد من اتفاقية الشراكة ليشمل التجارة في الخدمات والمشتريات الحكومية والمنافسة، وحقوق الملكية الفكرية والاستثمارات.

ترفيع العلاقات بين الطرفين 

وأكد أن مارس الماضي شهد توقيع مصر مع الاتحاد الأوروبي وثيقة إعلان سياسي مشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين الطرفين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.

وتابع أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن عن استعداده لدعم أجندة التنمية المصرية لعام 2030 لضمان استقرار الاقتصاد المصري الكلي على المدى الطويل والنمو الاقتصادي المستدام، وذلك وفقا للأولويات التي حددها الجانبان وأهداف الإصلاح الواردة في أجندة التنمية المصرية، وسيدعم التمويل وسيواكب التقدم المحرز فيما يتعلق بتلك الأولويات والأهداف المحددة بشكل مشترك، وهو الأمر الذي من شأنه أن يطلق العنان لاستثمارات القطاع الخاص بكل طاقته و هذا بدوره سيساعد على تخفيف التأثير الناجم عن الأزمات الدولية والإقليمية الحالية، بما يصب في صالح الاستقرار والأمن المشترك لكلا الجانبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية شعبة المستوردين مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الفرص الاستثمارية القطاع الخاص الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة

نتائج إيجابية في طريقها للتحقق مع ختام الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان، والتي نتوقع أن يكون لها مردود إيجابي على المستويات كافةً؛ سواءً السياسية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية، خاصةً وأن عُمان وإيران في مراحل مُتقدِّمة من التشاوُر والتنسيق على المستوييْن السياسي والاقتصادي، في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

ولقد عبَّر فخامة الرئيس الإيراني عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيدهُ الله- لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة، وما يبذله جلالته- أعزه الله- من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.

وبلا شك، فإن اللقاءات الثنائية بين جلالة السلطان والرئيس الإيراني، واللقاءات التي عُقدت بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات؛ منها: الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، ستُحقق مردودًا كبيرًا، وستدفع التعاون بين البلدين نحو آفاق أرحب.

إنَّ البلدين يتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهُم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب التنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري، ومواصلة الجهود لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
  • الاتحاد الأوروبي يعلن التزامه بمحادثات التجارة مع أميركا
  • ترحيب بإطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
  • العلاقات العُمانية الإيرانية نحو مزيد من الشراكة
  • الجامعة العربية تنوه بموقف الاتحاد الأوروبي بمراجعة الشراكة مع الاحتلال
  • دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
  • سفير مصر بالاتحاد الأوروبي: الشق الاقتصادي في ترفيع العلاقات يتضمن دعما كبيرا
  • السفير أحمد أبو زيد: الموقف الأوروبي من البداية داعم للقضية الفلسطينية ويحترم الرؤية المصرية
  • رئيس اتحاد غرف التجارة السورية يبحث مع الوفد الصناعي الأردني سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري