صحيفة بريطانية تتوقع اندلاع احتجاجات وشيكة بالجزائر بسبب أزمة العطش
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
توقعت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اندلاع احتجاجات في الجزائر خلال الأشهر القادمة، بسبب أزمة العطش ونقص المياه، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد شهر شتنبر المقبل.
وقال أندرو فاراند، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة استشارات المخاطر الجيوسياسية، وفق ما نقلت ذات الصحيفة : "تتضاءل المياه بالنسبة للسكان في جميع أنحاء غرب الجزائر، وخاصة في السهوب والسهول الداخلية، وهي مناطق رعوية تقليديا"، مضيفا "لا يوجد ما يكفي من مياه الأمطار لإبقاء الأغنام والماعز على قيد الحياة".
وتابعت الصحيفة، أنه بعد أعمال الشغب بتيارت، في 8 يونيو الجاري، أرسل الرئيس عبد المجيد تبون، وزيري الداخلية والموارد المائية لإصلاح الوضع، وبعد لقائهما بالسكان المحليين، قامت الحكومة بعزل المسؤولين الذين زُعم أنهم مسؤولون عن سوء تخصيص حصص المياه، وحشدت الشاحنات لتزويد المدينة بالمياه.
ويقول محللون، حسب "الغارديان"، إن المزيد من المظاهرات قد تحدث في الأشهر المقبلة في الجزائر، حيث يوجد تاريخ طويل من الاحتجاجات حول فشل توفير الخدمات المحلية، مشيرة أن عدد من المعارضين يعتبرون إن الدولة لا تتصرف بالسرعة الكافية لبناء محطات تحلية المياه للتعامل مع تراجع هطول الأمطار والجفاف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أزمة كريستال بالاس.. مصير أوروبي مُعلّق بسبب «الملكية»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةيواجه نادي كريستال بالاس الإنجليزي خطراً حقيقياً بالحرمان من المشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لموسم 2025-2026، رغم تأهله رسمياً بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، والسبب يعود إلى إشكالية قانونية تتعلق بتعدد الملكية في الأندية الأوروبية، وتحديداً العلاقة بين كريستال بالاس وأندية أخرى يملكها المستثمر الأميركي جون تكستور.
وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، لا يُسمح لناديين مملوكين من نفس الجهة بالمشاركة في المسابقات الأوروبية نفسها، وفي هذه الحالة، فإن تكستور يملك 77% من أسهم نادي ليون الفرنسي، الذي تأهل أيضاً إلى الدوري الأوروبي بعد إنهائه الموسم بمركز أعلى في الدوري الفرنسي، كما يمتلك حصة كبيرة في نادي بروندبي الدنماركي الذي بدوره تأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي.
الإشكال القانوني لا يقف عند احتمال إقصاء كريستال بالاس فقط من الدوري الأوروبي، بل يتعداه إلى أنه لا يمكن نقله إلى دوري المؤتمر الأوروبي أيضاً، بسبب وجود بروندبي في ذات المسابقة، ما يترك النادي الإنجليزي في وضع معقد ومهدد بالإقصاء الكامل من البطولات الأوروبية للموسم المقبل.
وفي حال تم اتخاذ هذا القرار، فإن نوتنغهام فورست سيحل مكان كريستال بالاس في الدوري الأوروبي، بينما سينتقل برايتون إلى دوري المؤتمر الأوروبي، مما يزيد من الضغط على الاتحاد الأوروبي لإصدار قرار عادل ومتوازن.
من جهة أخرى، يدافع أنصار كريستال بالاس عن حق النادي في الاحتفاظ بمكانه الأوروبي، مشيرين إلى أن حصة تكستور في النادي لا تتجاوز 43%، مع أقل من 30% من حقوق التصويت، ما لا يمنحه تأثيرًا فعليًا على القرارات داخل النادي. كما أن العلاقة بين ليون وكريستال بالاس، بحسب تأكيدات الإدارة، لا تشمل أي تعاون رياضي أو فني أو تشغيلي مباشر.
إضافة إلى ذلك، تثار تساؤلات حول منطقية الموعد النهائي الذي حدده اليويفا في 1 مارس للامتثال لقواعد التعدد في الملكية، حيث إن كريستال بالاس كان في ذلك التوقيت لا يزال ينافس في كأس الاتحاد ولم يحسم تأهله بعد، ما يضع علامات استفهام حول عدالة تطبيق القواعد بأثر رجعي.
حتى الآن، لم يصدر الاتحاد الأوروبي قراره النهائي، لكن يُتوقّع أن يتم الحسم نهاية شهر يونيو. وفي ظل هذا الغموض، تبقى جماهير كريستال بالاس معلقة بين إنجاز تحقق داخل الملعب، وكابوس إداري يهدد بحرمان فريقها من الحلم الأوروبي.