نيجيريا.. مقتل 18 بتفجيرات منسقة بواسطة انتحاريات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا، وأصيب 30 آخرون، بينهم 19 في حالة خطيرة، في هجمات منسقة نفذتها من يعتقد أنهن انتحاريات في بلدة غوزا شمال شرقي نيجيريا، السبت.
وقال باركيندو سيدو، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في ولاية بورنو، للصحفيين إن الانتحارية الأولى قامت بتفجير عبوة ناسفة خلال حفل زواج في الساعة الثالثة مساء تقريبا.
وأضاف سيدو أنه "بعد دقائق، وقع انفجار آخر بالقرب من مستشفى عام"، ثم وقع هجوم ثالث في مراسم عزاء نفذته مهاجمة متنكرة في زي أحد المشيعين. وكان من بين القتلى أطفال ونساء حوامل.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات، لكن بلدة غوزا الواقعة في بورنو تضررت بشدة من جراء التمرد الذي بدأته جماعة بوكو حرام عام 2009.
وأسفر العنف الذي امتد عبر الحدود حول بحيرة تشاد، عن مقتل ما يزيد على 35 ألف شخص، ونزوح أكثر من 2.6 مليون، وخلف أزمة إنسانية كبيرة.
وتريد بوكو حرام، التي لديها فرع متحالف مع جماعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش،) إقامة دولة إسلامية في نيجيريا، عملاق النفط في غرب أفريقيا، التي يقطنها 170 مليون نسمة مقسمين بين أغلبية مسيحية في الجنوب وأغلبية مسلمة في الشمال.
وفي الماضي، استغلت بوكو حرام النساء والفتيات في تفجيرات انتحارية، الأمر الذي أثار الشكوك بشأن عدد من الآلاف الذين تم اختطافهم على مر السنين.
ويثير تجدد التفجيرات الانتحارية في بورنو مخاوف كبيرة بشأن الوضع الأمني في المنطقة.
وقال سيدو إن درجة الإصابات تراوحت بين تمزق في البطن وكسور في الجمجمة والأطراف.
وأضاف سيدو: "حاليا أقوم بالتنسيق من أجل استقدام مروحية الليلة... قمت بتعبئة طوارئ الأدوية لاستكمال نقص الأدوية في غوزا".
وفرضت السلطات حظرا للتجوال في المدينة، ومازال المجتمع على أهبة الاستعداد في أعقاب تقارير تتحدث عن انتحاري آخر مشتبه به في بولكا، وهي بلدة تقع على بعد كيلومترين من غوزا.
وتقع بلدة غوزا على بعد عدة كيلومترات من شيبوك في بورنو جنوبا، حيث تم اختطاف 276 طالبة في عام 2014. ومازال نحو 100 فتاة قيد الاختطاف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا يندد بإنتهاك المعايير الإنسانية في غزة
ندد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بالمأساة الإنسانية التي تقع في قطاع غزة منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل التي استمرت للعامين.
وكانت كلمة رئيس الوزراء الماليزي خلال قمة شانغريلا للأمن الآسيوي في سنغافورة،وحذر إبراهيم من إن ما يجري من إنتهاك المعايير الإنسانية ضد المدنيين يفوق التعاطف،ويجب التحول نحو العمل،وإتخاذ إجراءات لمساعدة المدنيين.
وفي تحذيره يعتقد رئيس الوزراء الماليزي بإن الضمير العالمي يواجه اختبارا حول ما تُرتكب من جرائم إسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني بواسطة قوات الإحتلال الإسرائيلي التي تنتهك كافة المعايير الدولية،والجرائم الإسرائيلية متعددة حسب بيانات الهيئات الأممية المختلفة ضد المدنيين،والعاملين في المجال الإنساني.
وكان أبرز تلك الجرائم قتل 7 من العاملين في المطبخ المركزي العالمي لإيصال الطعام بغزة،وكانوا من جنسيات مختلفة،وذلك بالعام الماضي بواسطة الطيران الإسرائيلي بالرغم من إدراك جيش الإحتلال بإنها سيارة المطبخ العالمي الذي كان يسعي العاملين لديه لإيصال الطعام للمدنيين الفلسطينيين.
أو قصف سيارات الإسعاف المتعمد بواسطة قوات الإحتلال أو تدمير المنازل والمستشفيات،وحتي المدارس التي احتمي بها المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من نيران جيش الإحتلال،ونتيجة للجرائم المتعددة التي ارتكبتها إدارة نتنياهو صنفت المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو كمجرم حرب دولي،ووزير دفاعه السابق جالانت كمجرم حرب أيضا بسبب الجرائم المتعلقة بإبادة 54 ألف مدني فلسطيني وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية والتقارير الأممية.