مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا سريا لحلف "الناتو"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اقترح المستشار السابق في البيت الأبيض، توماس غراهام، أن تظل أوكرانيا دولة محايدة، وتستمر في تلقي مساعدة عسكرية واستخباراتية من الولايات المتحدة ودول "الناتو" الأخرى.
وجاء في مقال لصحيفة "هيل": "إذا كانت عضوية حلف شمال الأطلسي بعيدة المنال، فماذا ينبغي لأوكرانيا أن تفعل إذن؟ تقدم السويد نموذجا يمكن تكييفه مع الظروف الحالية.
ووفقا لغراهام، يتعين على الولايات المتحدة الآن أن تحول أوكرانيا إلى سويد الحرب الباردة، مشيرا إلى أنه للقيام بذلك، "يجب بذل الجهود لاستعادة قطاع الصناعات الدفاعية في جمهوريات أوروبا الشرقية وتدريب قواتها المسلحة، ويتعين على واشنطن أيضا أن تتعاون بشكل أوثق مع كييف في مجال الأمن والاستخبارات".
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا على أن وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية مهم للغاية لأمن المنطقة، وشدد بوتين أن هذا هو أحد الشروط الأساسية لحل الصراع في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الناتو يطلق مناورات ستيدفاست نون 2025 لتعزيز الردع النووي بمشاركة 14 دولة
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الاثنين الماضي، عن انطلاق مناوراته السنوية للردع النووي "ستيدفاست نون 2025"، التي تُجرى كل تشرين الأول/أكتوبر، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء وبتنظيم مشترك يعكس الطابع الجماعي لسياسة الردع النووي للحلف.
وتستضيف هولندا هذا العام المناورات، مع التركيز على قاعدة فولكل الجوية كمركز رئيسي، بينما تشارك قواعد كلاينه بروغل في بلجيكاولاكنهيث البريطانية كقواعد داعمة، إضافة إلى قاعدة سكريدستروب الجوية في الدنمارك لدعم العمليات المختلفة.
NATO’s annual nuclear exercise Steadfast Noon begins.
The exercise sends a clear message that NATO can and will protect and defend all Allies ????️
Tap here to learn more about why this exercise is important???? — NATO (@NATO) October 13, 2025
ووفق بيان صادر عن الناتو، يشارك في المناورات نحو 70 طائرة من 14 دولة حليفة، تشمل طائرات تقليدية وقادرة على حمل أسلحة نووية، بالإضافة إلى طائرات استطلاع، وتزويد بالوقود جواً، وطائرات قيادة وسيطرة، ويشارك في الدعم المباشر حوالي 2000 فرد، بحسب العقيد دانيال بانش، رئيس قسم العمليات النووية في القيادة العليا للقوات المتحالفة في أوروبا (SHAPE).
وفي تصريحات له خلال زيارته لقاعدة فولكل، قال الأمين العام للناتو مارك روته: "نحن بحاجة إلى إجراء هذه التدريبات لضمان أن يظل الردع النووي لدينا موثوقا وآمنا ومحميا وفعالا قدر الإمكان".
وأوضح مدير سياسات الأسلحة النووية في الناتو جيم ستوكس أن الهدف من هذه التدريبات يشمل تعزيز الشفافية وتوضيح طبيعة عمليات الحلف للجماهير الدولية والشعوب الأعضاء.
وتأتي المناورات في وقت يثير فيه النشاط العسكري المكثف للناتو على الحدود الغربية لروسيا تحذيرات موسكو المتكررة، التي تؤكد أن هذه التدريبات لا تهدد أحداً لكنها لن تتجاهل أي إجراءات قد تمس مصالحها.
كما تشارك ألمانيا بثلاث قاذفات تورنادو مجهزة لحمل القنابل النووية الأمريكية وأربع مقاتلات يوروفايتر، في حين تشارك السويد بطائرات JAS-39 غريبن وفنلندا بطائرات F/A-18 هورنت، إلى جانب الولايات المتحدة التي تقدم عناصر دعم واسعة خلال المناورات.
وستستمر مناورات "ستيدفاست نون 2025" حتى 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ضمن جدول سنوي تتناوب فيه الدول الأعضاء على استضافة الحدث، بما يعكس التنسيق المشترك وسياسة الردع الجماعية التي يعتمدها الناتو.