مبابي يشعر بالانزعاج بسبب ارتداء قناع في أمم أوروبا بألمانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا (الديوك)، إنه غير راض عن ارتدائه لقناع خلال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا، وذلك بعد تعرضه لكسر في الانف في المباراة الأولى أمام النمسا، مؤكدا أنه لم يحصل على قناع مناسب بعد.
مبابي يشعر بالانزعاج بسبب ارتداء قناع في أمم أوروبا بألمانياوأضاف مبابي، قبل مواجهة الاثنين في دور الستة عشر مع بلجيكا في دوسلدورف، أنه كان يفضل عدم ارتداء قناع،لكن ذلك غير ممكن.
وأوضح: "من الصعب اللعب بقناع، أقوم بتغييره باستمرار لأن هناك شيئا ما يزعجني".
وتابع لاعب ريال مدريد: "من الصعب اللعب بالقناع حيث لا ترى بشكل جيد وتتعرق أسفله، في اليوم الأول كنت أشعر وكأنني ارتدى نظارات بالبعد الثالث، وأشعر بأنني لست من يلعب".
وقال: "أكره ذلك، أنه أمر مزعج حقا وقمت بتغييره خمس مرات".
واعترف المهاجم الفرنسي بأن الأمر يكون أكثر صعوبة حينما يوجه ضربات بالرأس، وقال:"سأقوم بذلك حينما أكون مضطرا لأن أنفي مكسور".
وأصبح مبابي هو اللاعب الفرنسي الوحيد الذي سجل هدفا حتى الآن في أمم أوروبا، وسجله من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 /1 مع بولندا، فيما جاء الفوز على النمسا 1 / صفر بهدف عكسي، وانتهت المباراة الثالثة بالتعادل السلبي، حيث لم يشارك مبابي في تلك المباراة.
ولم يسجل المنتخب الفرنسي بعد هدفا من اللعب المفتوح ولم يقدم أداء مقنعا كفريق مرشح للفوز باللقب، مثل بلجيكا الذي قدم أداء غير جيد ا في البطولة.
وقال ديدييه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي: "هذا يحدث لفرق أفضل".
وأضاف: "لاعبو فريقي كما كانوا في البداية، مركزين للغاية، ما حدث في الماضي انتهى وهو خلف ظهورنا الآن، نعلم سبب وجودنا في البطولة وسنحاول تحقيق هدفنا غدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبابي أخبار مبابي إصابة كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ارتداء الذهب أثناء الحج؟.. أمين الإفتاء يُجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول حكم لبس الذهب أو الفضة أثناء أداء الحج: "لبس الذهب بالنسبة للرجال محرم، لكنه لا يؤثر على صحة الحج أو الصلاة."
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الحكم الشرعي واضح في هذا الباب، حيث أن الذهب زينة اختص الله بها النساء دون الرجال، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "هذان حلال لإناث أمتي، حرام على ذكورها"، في إشارة إلى الذهب والحرير، مؤكدًا أن الأمر تعبدي وأدب نبوي يجب الالتزام به.
وأضاف أن ارتداء الرجل لخاتم ذهب أثناء أداء العبادات كالصلاة أو الحج لا يبطل العبادة، وإنما هو مخالف للهدي النبوي، قائلًا: "لو واحد صلى أو حج وهو لابس ذهب، صلاته صحيحة وحجه صحيح، لكنه ارتكب مخالفة شرعية في لبسه لهذا النوع من الزينة الممنوعة على الرجال".
وأشار إلى أن الإسلام لم يمنع التزين للرجال، بل حض عليه بما لا يخالف الشرع، مستدلًا بقول الصحابي الجليل عبد الله بن عباس: "إني لأتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي"، وبدعوة القرآن الكريم: (خذوا زينتكم عند كل مسجد).
وبيّن أن هناك بدائل شرعية مباحة للرجل للتزين، مثل لبس الفضة أو البلاتين، وهي زينة مقبولة لا حرج فيها، مشيرًا إلى أن التزين بالمظهر الحسن من السنة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى أبا قحافة – والد أبي بكر الصديق – بلحية بيضاء كأنها قطن، قال: "غيروا هذا وجنبوه السواد"، في إشارة إلى أهمية المظهر دون الوقوع في التشبه أو الإسراف.