بداية من الغد.. صرف الإعانة الشهرية لهذه الفئة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات صرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري عن شهر يوليو اعتبارا من غد الثلاثاء 2 يوليو 2024.
أماكن صرف إعانة شهر يوليو لمستحقي الدعم الشهريوأوضح بيت الزكاة والصدقات في بيان صحفي أن صرف الإعانة الشهرية للأسر المستحقة والأولى بالرعاية عن شهر يوليو 2024، سيكون من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن صرف الإعانة الشهرية للمستحقين يندرج تحت برنامج «سند» أحد البرامج التنموية لبيت الزكاة والصدقات لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.
معاش الأزهر من بيت الزكاة والصدقاتيذكر أن الأزهر الشريف، قرر صرف معاش شهري لـ الأسر الأكثر احتياجًا من خلال بيت الزكاة والصدقات، ولكن يجب أن تتوافر عدة شروط، لكي يحصل المتقدم على معاش الأزهر من بيت الزكاة والصدقات.
قيمة معاش أو منحة الأزهر من بيت الزكاة والصدقاتيقدم بيت الزكاة والصدقات المصري التابع لمشيخة الأزهر منحة مالية كل شهر لـ الأسر الأكثر احتياجاً، تتراوح ما بين 500 لـ 1100 جنيه، وذلك حسب احتياج كل أسرة للدعم.
حدد الأزهر عدة شروط لـ الحصول على معاش الأزهر، أو منحة الأزهر من بيت الزكاة والصدقات، وهم كالأتي..
- لا يقل عمر المتقدم عن 18 عاما.
- يكون المعاش لـ الأيتام اللذين يحتاجون إلى كفالة.
- يكون المتقدم غير مسجل في قائمة العمالة غير المنتظمة، وغير مسجل في معاش تكافل وكرامة أو مبادرة حياة كريمة.
- لا يحصل المتقدم على أي دعم مالي من أي جهة أخرى حكومية.
- يكون المعاش لـ غير القادرين على الزواج.
- يكون المعاش لـ الأسر المتضررة.
- يكون المعاش لـ مستحقي الخدمات الطبية والصحية.
الأوراق المطلوبة لـ الحصول على معاش الأزهر من بيت الزكاة والصدقاتوتكون الأوراق المطلوبة لاستخراج معاش مشيخة الأزهر لمستحقي المعاشات والدعم، كالأتي..
- صورة موثقة من عقد المسكن.
- صورة حديثة بآخر شهر من إيصالات المرافق العامة مثل الغاز- الكهرباء -التليفون الأرضي.
- توفير شهادة تضمن حالة الاستحقاق لإثبات حالة المتقدم مثل (الطلاق، عدم توافر عمل، الترمل)
- طلب من هيئة الأزهر الشريف بصرف المعاش.
- صورة من بطاقة الرقم القومي الشخصية للمتقدم على المعاش.
- شهادة الميلاد لمن هم دون سن الثامنة عشرة في عائلة المتقدم على الطلب.
- صورة حديثة بآخر شهر من إيصالات المرافق العامة مثل الغاز- الكهرباء -التليفون الأرضي.
- وتقدم الأوراق المطلوبة لبيت الزكاة والصدقات من أجل الحصول على معاش الأزهر.
- توفير شهادة تضمن حالة الاستحقاق لإثبات حالة المتقدم مثل (الطلاق، عدم توافر عمل، الترمل).
اقرأ أيضاًبمناسبة عيد الأضحى.. بيت الزكاة يوزع 1000 عجل بلدي لـ «الأسر الأولى بالرعاية»
بيت الزكاة والصدقات المصري: 440 شاحنة بإجمالي 8 آلاف طن منذ إنطلاق حملة الإمام الأكبر «أغيثوا غزة»
من مصر إلى غزة.. قافلة بيت الزكاة السابعة تدخل الأراضي الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات معاش الأزهر من بيت الزكاة والصدقات معاش الأزهر الإعانات الشهرية الإعانة الشهرية لـ بيت الزكاة والصدقات صرف الإعانة الشهریة یکون المعاش لـ
إقرأ أيضاً:
بلا مواربة
#بلا_مواربة
د. #هاشم_غرايبه
على مستوى أمتنا، وبعد مرور عشرين شهرا على معركة الطوفان المجيدة، باتت الأمور مكشوفة، فمن كان قلبه عليها، وغاية مراده انتصارها واستعادتها مجدها الغابر، ارتفعت روحه المعنوية لشحنة الأمل الهائلة التي زودته بها حركة المقاوكة الإسلامية، لتثبت أن الإيمان الصادق يصتع المعجزات، فيعوض التباين الهائل في القدرات العسكرية والتقنية.
أما من كان في قلوبهم مرض، فقد تلقوا ضربة قاسية، فسكتوا بداية فلم يجرؤوا على اظهار مشاعرهم الحقيقية، بل تظاهروا بتأييد المقاومين، مع محاولة انكار البعد الإسلامي الذي صنع هذه البسالة، مؤملين أنفسهم أن يتم القضاء عليهم سريعا، لكنهم مع مرور الأيام، ومع فشل العدوان على شراسته، بدت خيبة أملهم، فلم يتمكنوا من كتمان ما تكنه صدورهم من حقد على متبعي منهج الله، فبدت ألسنتهم تكشف ما في نفوسهم من البغضاء.
هذه الفئة التي كانت تمثل معسكر المنافقين التاريخي كانت متخفية وراء شعارات زاهية، فظل تمييزها عن المخلصين الحقيقيين للأمة صعبا على الكثيرين، كونها تدعي أنها وباتخاذها منهجا بديلا لمنهج الله، فإنها بذلك تسعى لمصلحة الأمة، وتهدف لتحقيق تقدمها بمنهج حداثي أكثر نفعا وجدوى.
لكنها بعد هذه المعركة الفاصلة، بات من السهل تحديدها، بل أصبح تمييز مكونات هذا المعسكر واضحا بيّناً.
الفئة الأولى الأهم هي أنظمة (سايكس بيكو) الحاكمة ورهطها وأدواتها الترويجية من مشايخ طاعة ولي الأمر، وهؤلاء هم الأسطع وضوحا منذ تأسيسها قبل قرن، إذ أنها ملتزمة على الدوام بإملاءات من أوجدها (المستعمر الغربي)، والتي مهما حاولت الادعاء بأن قراراتها استجابة للمصلحة الوطنية والقومية، فإنها كانت تفشل في اقناع المواطنين بأنها نابعة من قناعاتها وليست مفروضة عليها من أولى أمرها.
لقد كان لعملية الطوفان وقوعا مزلزلا على هذه الفئة، وربما لا تقل هولا عن الصدمة التي تلقاها المعسكر الصهيو- صليبي، فقد أسقطت كل مقولاتهم عن عدم قدرة الأمة على مواجهة العدو، وأنه لا مناص أمامها غير الاذعان لشروطه وتقبل هيمنته بالتطبيع، كما دحضت كل حججهم للبطش بالإسلاميين بادعاء أنهم يتاجرون بالدين.
أما الفئة الأخرى من المنافقين، فهم خليط متنوع من المسيسين الذين يتبعون منهجا فكريا منافسا للمعارضين الإسلاميين، وكانت حجتهم أن الاسلاميين عملاء للغرب، فكانت عملية الطوفان ورد الغرب العنيف عليها قاصمة لادعائهم ذاك، وكاشفة للسبب الحقيقي لعدائهم لهم، وهو أنهم لافتقارهم الى الشعبية في مجتمع يعادون منهجه الإسلامي، فهم يعتقدون أن فرصهم ستتعزز بالقضاء على الإخوان المسلمين أو بقمعهم على الأقل، لذلك فهم يفرحون بكل ما يصب في ذلك الاتجاه، ويكرهون أن ينسب فضل الى أية فئة تنتهج الاسلام.
يضاف الى هؤلاء المسيسين فئة غير مسيسة من الذين يستطيبون القعود ولا يحبون بذل الجهد ولا الجهاد، لذلك يكرهون أن يقوم نظام سياسي يتبع منهج الله ويطبق الاسلام.
ومعهم فئة أخرى من المواطنين غير المسلمين، فهؤلاء لا يريدون أن تقوم للاسلام دولة، حسدا من عند انفسهم، أو تخوفا منهم أنها ستغمطهم حقوقهم.
لوجاهة ما سبق ذكره، يلزم الوعي لأساليبهم الخبيثة، التي تصب بلا شك في القضاء على الروح الجهادية التي أحيتها عملية الطوفان، وإشاعة الانهزامية في الأمة وتقبلها التطبيع مع العدو، وبث الإحباط في نفوس المقاومين وقاعدتهم الشعبية الحاضنة في القطاع لكسر شوكتهم والقضاء على فكرة المقاومة.
في هذه الحالة يحسن بنا الاستنارة بالتجربة الأفغانية.
كثيرون منا انساقوا وراء الإعلام الغربي المضلل وأذنابه بيننا، فتكونت لديهم فكرة مزورة، وهي أن طالبان تتكون من أشخاص متشددين جاهلين رافضين للعلم والتحضر، ويمنعون تعلم الفتيات.
والحقيقة عكس ذلك تماما، فالحركة تأسست أصلا بين طلاب الجامعات، وليس بين الأميين كما يزعم معادو الاسلام، لذلك فقياداتهم يحملون الشهادات العلمية، وليست تخصصاتهم مقتصرة على العلوم الدينية بل على العلوم التقنية والتطبيقية أيضا.
بعد احتلال بلادهم حاول الغرب تحويلها الى العلمانية على يد عملائهم من الأنظمة العميلة، ففشلوا بسبب صمود المقاومة الإسلامية (طالبان)، وبعد زمن يئس المستعمر وانسحب، فزال الزبد، وهرب أذنابه المحليون في ساعة واحدة، وتسلم المقاومون السلطة بلا قتال، وبدؤوا في العمل لنهضة بلادهم.
الخلاصة أنه لا يحيي العزائم غير الإيمان، ولا يتحقق الصمود إلا بالتلاحم بين القاعدة الشعبية والمقاومة.