وزارة القصور: الصور المنسوبة لوالدة الملك محمد السادس غير حقيقية وكاذبة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
في ما يلي بلاغ من وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة:
“على إثر الإعلان عن وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة، تغمدها الله بواسع رحمته، تمت ملاحظة الاستعمال المؤسف وغير المناسب، في وسائل التواصل الاجتماعي (Réseaux sociaux) لصور غير حقيقية وكاذبة، نسبت لسمو الأميرة الراحلة.
لذا، ندعو جميع المواطنين لاحترام القوانين ذات الصلة، ومراعاة ظروف الحداد التي تعيشها الأسرة الملكية الشريفة”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرميد: لا يليق فرض خطبة واحدة ويتعين وضع حد له حفاظا على جاذبية المسجد وقدسية الصلاة الجمعة
قال مصطفى الرميد، وزير الدولة السابق، إنه « قد تقتضي بعض اللحظات الديينية أو الوطنية، التي ينبغي ان تبقى محدودة جدا، توحيد خطب الجمعة، لتصل الرسالة الواحدة الواضحة لجميع المؤمنين ».
وأضاف الرميد في مقال رأي نشره في صفحته بالفايسبوك، « فرض خطبة واحدة في كل ادأيام الجمعة، وعلى امتداد السنة، وفي كل المساجد، هذا مما لايليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له، حفاظا على جاذبية المسجد ، وقدسية صلاة الجمعة، ورشد تدبير الشان الديني ».
ويرى الرميد، أن « وزارةالاوقاف والشؤون الاسلامية المغربية مشكورة، قامت منذ سنوات، بمجهودات جبارة خدمة للدين، وترسيخ قيمه في المجتمع ».
ولاحظ الرميد، أن « خطة تسديد التبليغ التي اعتمدت في الشهور الأخيرة، فيما يخص خطب الجمعة، لاقت نوعا من الاستهجان وعدم القبول، على الأقل، بالنسبة لمن تمكنت من النقاش معهم في الموضوع ».
ويرى الرميد أن « إلقاء خطب الجمعة من قبل جميع أئمة الجمعة، نصا واحدا لامحيد عنه، بالنقطة والفاصلة، على امتداد التراب الوطني، جعل المساجد وكأنها إذاعة وطنية: نص واحد بأصوات مختلفة، بدون روح ولامواءمة أو ملاءمة ».
وقال الرميد أيضا، « الأمر يتعلق بفكرة مقبولة مبدئيا، لو أنها خضعت لشيء من التعديل والعقلنة والاعتدال في التصريف والتنزيل، وذلك باختيار عدد وفير من الخطب في كل موضوع من المواضيع، ووضعها رهن إشارة الخطباء الذين يختارون منها النصوص التي توائم حالات وحاجات رواد مساجدهم ».
وتحدث الرميد عن تشجيع الوزارة على « حفظ القران الكريم ، وإتقان تلاوته، حتى أصبح أطفال المغرب وشبابه يحتلون الصفوف الأولى في المسابقات القرانية، عبر العالم حفظا وتجويدا ».
وتوقف القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، عند « قناة محمد السادس، ومعها إذاعة محمد السادس، حيث تسجل هذه الأخيرة أرقاما قياسية في عدد المستمعين ».
اما على صعيد بناء المساجد، يضيف الرميد، « فبفضل جهود الوزارة، ومعها المحسنون، وغيرهم، تتوفر المملكة على ما هي جديرة به، باعتبارها دولة أمير المؤمنين، على بنية مسجدية محترمة، تلبي حاجات المجتمع المغربي المسلم إلى حد كبير ».
وأوضح الرميد أن الوزارة، « بذلت جهودا مستحسنة في تنظيم شؤون المساجد، بإبعادها عن التجادبات السياسية، وحفظها من الاختراقات الطفيلية، وكل ذلك كان ضروريا ومحمودا للحفاظ على الادأمن الروحي للمغاربة ووحدتهم المذهبية ».