بغداد اليوم - بغداد

أعلنت مديرية مكافحة الجريمة المنظمة، اليوم الإثنين (1 تموز 2024)، اعتقال مجاميع تقوم ببيع وشراء الاسلحة الخفيفة والمتوسطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة الى ان جميع مواقع التواصل الاجتماعي تحت المراقبة الشديدة.

وقال المتحدث باسم مديرية مكافحة الجريمة المنظمة، العميد حسين التميمي في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم"، إنه "بناء على التوجيهات والأوامر الصادرة من قبل وزير الداخلية، وباشراف مباشر من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، بالتنسيق العالي مع مديرية التقنيات التابعة الى الوكالة، بتتبع الصفحات التي تروم الى بيع والاتجار بالاسلحة ضمن مواقع التواصل الاجتماعي، اثمرت هذه الحملة على القاء القبض على عدد من هؤلاء المخالفين الذين بحوزتهم الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالاضافة الى عدد من الرمانات اليدوية في بغداد والمحافظات".

وأوضح انه "تم الزج بهم الى القضاء ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم من قبل القضاء، وفق المادة القانونية، 24 من قانون الاسلحة، والمادة 27 ايضا"، مشيرا الى ان "هناك تتبعا ومراقبة شديدة لكافة مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الاشخاص الذين يرومون بيع هذه الاسلحة".

واكد ان "بيع وتداول الاسلحة عبر مواقع التواصل من المحرمات التي منعها القانون الا عن طريق موافقات رسمية، تصدر من قبل مجلس الوزراء"، مشيرا الى ان "عملنا مستمر وان شاء الله سيتم تحقيق الغاية الرئيسية ومنع جميع هؤلاء الاشخاص وضعفاء النفوس، بترويج وبيع الاسلحة للمواطنين خشية من استخدامها استخداما غير صحيح وخارج عن القانون".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی من قبل

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.

وأفادت دراسة نقلها التقرير أن زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي تُضعف مستويات تركيزهم، وقد تُسهم في زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

ورصدت، الذي خضع لمراجعة الأقران، نمو أكثر من 8300 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، وربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بـ"زيادة أعراض عدم الانتباه".

ووجد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 2.3 ساعة يوميا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، و1.4 ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و1.5 ساعة في لعب ألعاب الفيديو.



ولم يُعثر على أي صلة بين الأعراض المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - مثل سهولة تشتيت الانتباه - وبين لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون ويوتيوب.

ووجدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مدى فترة من الزمن كان مرتبطا بزيادة أعراض عدم الانتباه لدى الأطفال.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي، وتشمل أعراضه الاندفاع ونسيان المهام اليومية وصعوبة التركيز.

وقالت الدراسة: "لقد حددنا ارتباطا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة أعراض عدم الانتباه، والذي فُسِّر هنا على أنه تأثير سببي محتمل. على الرغم من أن حجم التأثير صغير على المستوى الفردي، إلا أنه قد يكون له عواقب وخيمة إذا تغير السلوك على مستوى السكان. تشير هذه النتائج إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يُسهم في زيادة حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وقال توركل كلينغبيرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا: "تشير دراستنا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تحديدا هي التي تؤثر على قدرة الأطفال على التركيز".

وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي تنطوي على تشتيتات مستمرة في شكل رسائل وإشعارات، ومجرد التفكير في وصول الرسالة يمكن أن يكون بمثابة تشتيت ذهني. يؤثر هذا على القدرة على التركيز، وقد يُفسر هذا الارتباط".

وخلصت الدراسة إلى أن ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لم يتأثر بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الاستعداد الوراثي لهذه الحالة.

وأضاف كلينغبيرغ أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تُفسر جزءا من الزيادة في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فقد ارتفع معدل انتشاره بين الأطفال من 9.5 بالمئة في الفترة 2003-2007 إلى 11.3 بالمئة في الفترة 2020-2022، وفقا للمسح الوطني الأمريكي لصحة الأطفال.



كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني بالضرورة أن جميع الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي قد أصيبوا بمشاكل في التركيز، لكنهم أشاروا إلى زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي مع تقدمهم في السن، وإلى استخدامهم لها قبل بلوغهم سن 13 عاما، وهو الحد الأدنى لسن استخدام تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام.

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن "هذا الاستخدام المبكر والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يُؤكد على الحاجة إلى تشديد إجراءات التحقق من السن، ووضع إرشادات أوضح لشركات التكنولوجيا".

ووجدت الدراسة زيادة مطردة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميا في سن التاسعة إلى ساعتين ونصف يوميا في سن الثالثة عشرة. تم تسجيل الأطفال في الدراسة في سن التاسعة والعاشرة بين عامي 2016 و2018. ستُنشر الدراسة في مجلة طب الأطفال للعلوم المفتوحة.

وقال سامسون نيفينز، أحد مؤلفي الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في معهد كارولينسكا: "نأمل أن تساعد نتائجنا الآباء وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الاستخدام الرقمي الصحي الذي يدعم النمو المعرفي للأطفال".

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟
  • الحكم بالحبس على نجم «البريميرليج»!
  • الداخلية تضبط شخص ينصب على المواطنين بالعلاج الروحاني
  • «أعمال دجل وعلاج روحاني».. ضبط شخص بتهمة النصب على المواطنين بالإسكندرية
  • العمل الدولية تتابع استعدادات إصدر الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • الداخلية تكشف حقيقة طلب فرد شرطة أموالا من مواطن بسوهاج
  • مؤسسة الضمان الاجتماعي تطلق بريداً إلكترونياً للتبليغ عن الحوادث والأنشطة السيبرانية المشبوهة
  • حبس المتهمين باختراق حساب سيدة على موقع التواصل الاجتماعي
  • تحذير من حسابات مزيفة تروّج لمكملات غذائية على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضبط عصابة سرقة حسابات التواصل الاجتماعي بالمنيا