براءة اختراع لفريق بحثي من “اليرموك” لتطوير تركيبة خرسانية معدلة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
صراحة نيوز-حقق فريق بحثي أردني من جامعة اليرموك إنجازا بحثيا يتمثل في نشر براءة اختراع جديدة لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي بعنوان “تركيبة خرسانية تحتوي على مركبات ثيول/كبريتيد”.
ويضم الفريق البحثي الدكتور فارس مطالقة من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والدكتور محمد زيتون والدكتور يزن العكام من قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير في كلية الصيدلة.
وأوضحت الجامعة في بيان اليوم الخميس، أن براءة الاختراع التي تم نشرها من خلال قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي تناولت تطوير تركيبة خرسانية معدلة تحتوي على مشتقات “الكحول-الثيولي” ومركبات مشتقة من “السيستين” بهدف تعزيز المقاومة الميكانيكية للخرسانة بنسبة قد تصل إلى 50 بالمئة مقارنة بالخرسانة التقليدية وتحسين المتانة في البيئات القاسية عبر آليات تعمل على تسريع تفاعل الإسمنت من خلال تقليل محتوى الماء المطلوب في الخلطة وبالتالي تحسين الكثافة والخواص الإنشائية والحد من استخدام كميات الإسمنت دون التأثير على الأداء الإنشائي.
وأشارت الدراسة، الى أن إضافة نسب قليلة من هذه المركبات العضوية إلى الخلطة الخرسانية يحسن من تفاعل الإسمنت ويوفر وسطا قلويا فعالا يعزز خصائص الارتباط والتماسك ويقلل من فقدان الماء.
وأظهرت نتائج الاختبارات أن استخدام مشتقات “السيستين والكحولات الثيولية” قبل دمجها ضمن الخلطات الخرسانية تعمل على تحسين الأداء الإنشائي للخرسانة ورفع مقاومتها للكسر بعد “7 – 28” يوما من المعالجة.
وأكد الفريق البحثي أن هذا الإنجاز يعكس التكامل الحقيقي بين العلوم الهندسية والصيدلانية بوصفه أحد نماذج البحث التطبيقي متعدد التخصصات الذي تسعى الجامعة إلى دعمه، مبينا أن استخدام مشتقات الأحماض الأمينية في مواد البناء يفتح أفقا جديدا لاستخدام هذه المواد في الصناعة الإنشائية بهدف تحسين الخصائص المختلفة للخلطات الخرسانية.
وأضاف، إن هذا العمل البحثي يمثل أنموذجا ناجحا للتعاون البناء بين تخصصي الصيدلة والهندسة، إذ يتيح دمج الخبرات في تصميم الجزيئات وتقييم سلوكها في البيئات الإسمنتية إنتاج تركيبة فريدة ذات تطبيقات واعدة في مجال الإنشاءات المستدامة.
وأكدت الجامعة، أن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا تعكف حاليا على تسويق هذه البراءة والبحث عن شركاء صناعيين واستثماريين لتحويل التركيبة إلى منتج تجاري قابل للتطبيق في قطاع البناء والتشييد، بما يسهم في دعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز دور جامعة اليرموك في الابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
تعرّف على تركيبة دوائية تظهر إمكانات في علاج سرطان المبيض
أظهرت دراسة ما قبل سريرية جديدة، بحسب تقرير نشر على موقع femtechworld، أنّ: "عقارين تجريبيين قاما بإبطاء نمو الورم وعرقلا آليات المقاومة في سرطان المبيض".
وأبرز الموقع أنّ: "باحثون في كلية طب وايل كورنيل، وجدوا أنّ التركيبة استهدفت خلايا سرطان المبيض بشكل انتقائي، وقللت من نمو الورم في نماذج مختبرية وحيوانية أُجريت قبل التجارب البشرية".
"بدلا من التركيز على الطفرات الجينية الفردية، استخدم الفريق استراتيجية الطب الدقيق القائمة على تحديد مسارات إشارات النمو المفرطة النشاط، وهي مسارات جزيئية تتحكم في كيفية نمو الخلايا وانقسامها، في خلايا سرطان المبيض" وفقا للمصدر نفسه.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ مساعد في علم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية، بنجامين هوبكنز: "يُعدّ علاج سرطان المبيض صعبا لأنه نادرا ما يحتوي على طفرات شائعة قابلة للاستهداف".
وتابع هوبكنز، الذي يعدّ أيضا عضو في معهد إنجلاندر للطب الدقيق ومركز ساندرا وإدوارد ماير للسرطان في كلية طب وايل كورنيل: "نحن متحمسون لإمكانية استخدام هذا المزيج في علاج سرطان المبيض، ونعتقد أن هذا النهج سيكون مفيدا في تحديد علاجات فعالة ضد أنواع أخرى من السرطان لا تحتوي على طفرات متكررة الحدوث قابلة للاستهداف".
ووفقا للمعهد الوطني الأمريكي للسرطان، فإنّ ما يقرب من 250 ألف امرأة تُعاني من سرطان المبيض في الولايات المتحدة، مع حوالي 20 ألف حالة جديدة كل عام. فيما يشمل العلاج القياسي إجراء جراحة لإزالة المبايض، يتبعها العلاج الكيميائي، لكن تكرار الإصابة أمر شائع، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 50 في المئة.
إلى ذلك، يتميز سرطان المبيض بتنوعه الجيني، وغالبا ما تُسبب طفرات مختلفة الأورام. وهذا يُصعّب علاجه باستخدام علاجات تستهدف الطفرات المُحفزة المشتركة، أي التغيرات الجينية التي تُغذي نمو الورم.
وفي السياق ذاته، قام فريق الدكتور هوبكنز بتحليل مجموعات البيانات المتوفرة على عينات أورام المبيض، ووجد أنه على الرغم من التباين الجيني، فإن العديد من الطفرات أدت إلى فرط نشاط مسار MAPK، وهو مسار إشارات يشارك في نمو الخلايا.
وأبرز: "في اختبارات أجريت على 32 نموذجا لخلايا سرطانية بشرية، وجدوا أن دواء تجريبيا يُسمى ريجوسيرتيب، يستهدف مسار MAPK ويجري دراسته في أنواع أخرى من السرطان، كان فعالا بشكل خاص ضد خلايا سرطان المبيض".
ومع ذلك، وجد الباحثين أيضا أنّ حجب مسار MAPK في خلايا أورام المبيض يُنشط جزئيا مسار نمو آخر يُسمى PI3K /mTOR. هذا التأثير المعروف باسم إزالة الكبت، يمكن أن يسمح للخلايا السرطانية بالبقاء والنمو، مما يُسهم في مقاومة الأدوية.
أيضا، أجرى الفريق جولة ثانية من فحص الأدوية باستخدام ريجوسيرتيب مع مثبطات PI3K /mTOR المختلفة، بهدف حجب كلا المسارين في آن واحد.
وأظهرت النتائج أنه على الرغم من تفوق ريجوسيرتيب وحده على العلاج الكيميائي القياسي القائم على البلاتين في النماذج ما قبل السريرية، إلا أن دمجه مع مثبط PI3K /mTOR كان أكثر فعالية.
وصرح هوبكنز بأنه: "يأمل أن تشجّع هذه النتائج مطوري الأدوية على استكشاف مناهج مماثلة ثنائية الهدف، بما في ذلك أدوية أكثر فعالية تعمل مثل ريجوسيرتيب".
وختم بالقول: "نعمل أيضا على تحديد المزيد من هذه التبعيات الخاصة بالأورام في سرطان المبيض، والتي قد توفر خيارات إضافية للعلاج من الخط الثاني [في حالة عودة السرطان]؛ نظرا لعدم توفر علاجات شافية من الخط الثاني لهذا السرطان حاليا".