«العليا الأمريكية» تعيد قضية حصانة ترامب لمحكمة أدنى في واشنطن
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعادت المحكمة العليا الأمريكية، قضية حصانة دونالد ترامب إلى محكمة أدنى في واشنطن، ما يقلل من احتمالات إجراء محاكمة قبل الانتخابات الرئاسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ورأت المحكمة العليا الأمريكية أن الرؤساء السابقين لهم الحق في الحصانة المطلقة من الملاحقة القضائية بسبب الإجراءات التي تقع ضمن سلطتهم الدستورية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نيودلهي ترفض الضغوط الأمريكية: النفط الروسي خيار استراتيجي لا مساومة عليه
في موقف يؤكد استقلالية قرارها الطاقي، أعلنت الحكومة الهندية تمسكها بعلاقاتها النفطية مع موسكو، مشددة على أنها ستواصل استيراد النفط الروسي، رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات جديدة ورسوم جمركية على الواردات الهندية.
وقالت وزارة الخارجية الهندية، في بيان رسمي، إن علاقات نيودلهي بموسكو “ثابتة ومستقرة وتم اختبارها عبر الزمن”، مؤكدة أنها “لا ينبغي أن تُقيَّم من منظور طرف ثالث”، في إشارة واضحة إلى الضغوط الأمريكية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، رانديير جايسوال، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، أن سياسة الطاقة في الهند تُبنى على أساس توافر الإمدادات والظروف الاقتصادية الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد “ستواصل اتخاذ قراراتها السيادية وفقًا لمصالحها الوطنية”.
وكان ترامب صرح، الجمعة الماضية، بأن “الهند ستضطر قريبًا لوقف شراء النفط من روسيا مقابل الحصول على اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة”، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الصادرات الهندية إلى الأسواق الأميركية.
كما وصف الهند والصين بأنهما “أكبر مستوردين للطاقة الروسية، ومساهمين غير مباشرين في تمويل الحرب الروسية في أوكرانيا”.
وفي رد غير مباشر على هذه التصريحات، أكّد مصدر حكومي هندي رفيع أن الحكومة “لم تصدر أي تعليمات لمصافي التكرير بالتوقف عن شراء النفط الروسي”، بل على العكس، أفادت صحيفة Mint الهندية أن المصافي الحكومية أجرت خلال الأيام الأخيرة مفاوضات لشراء كميات إضافية من الخام الروسي بخصومات كبيرة مقارنة بالأسعار العالمية.
كما تم بالفعل، بحسب الصحيفة، شراء شحنتين من النفط الروسي مؤخرًا بأسعار تفضيلية، في ظل رغبة نيودلهي في تنويع مصادرها والحفاظ على استقرار الأسعار المحلية.
ويأتي هذا التوتر في ظل تصاعد المواجهة الاقتصادية بين واشنطن وموسكو، ومحاولات البيت الأبيض بقيادة ترامب لفرض عزلة على النفط الروسي كوسيلة للضغط على الكرملين، غير أن دولًا مثل الهند والصين وتركيا وبلدان أفريقية ولاتينية واصلت استيراد النفط الروسي، معتبرة أنه مصدر طاقة موثوق وذو جدوى اقتصادية في ظل خصومات ما بعد الحرب.
والهند، التي تعتمد على الاستيراد لتلبية أكثر من 85% من احتياجاتها النفطية، ترى في الخام الروسي خيارًا استراتيجيًا لتقليل كلفة الواردات وضمان أمن الطاقة، وهو ما جعلها تستورد أكثر من 30% من وارداتها النفطية من روسيا منذ عام 2023.