إحالة متهمة بقضية الفعل الفاضح بطريق المحور لمحكمة الطفل
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أمرت النيابة العامة بإحالة القائم بنشر المقطع المخل والمتهمين بالتعدى عليه بطريق المحور إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح ومتهمة أخرى لمحكمة الطفل بسبب عدم تجاوز عمرها ال18 عاما .
وحددت محكمة الجنح المختصة، 27 أكتوبر لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بالفعل الفاضح أعلى محور 26 يوليو ومصور الفيديو بتهمة التشهير.
وأكدت النيابة العامة أن نشر صور أو مقاطع فيديو لأي شخص دون موافقته يشكل جريمة جنائية في حق القائم بالنشر، ما دام المحتوى المنشور من شأنه انتهاك الخصوصية، حتى وإن تضمن ذلك المحتوى ارتكاب الشخص الظاهر فيه جريمة أخرى، إذ يتعين في هذه الحالة إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقد وفرت النيابة العامة لذلك منافذ رسمية مخصصة لتلقي البلاغات.
وجددت النيابة العامة دعوتها المواطنين إلى التحلر بالمسئولية القانونية والأخلاقية، والالتزام بما سبق أن أوضحته من ضرورة الإبلاغ عن الوقائع عبر المنافذ الرسمية المخصصة لتلقي البلاغات دون نشر أو تداول لأي مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حرصا على تطبيق أحكام القانون، وصونًا لقيم المجتمع، وضمانا لحسن سير العدالة.
كانت النيابة العامة استجوبت القائم بتصوير ونشر المقطع المتداول مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهر خلاله ارتكاب إحدى الفتيات رفقة آخر فعلا مخلا حال استقلالهما مركبة بالطريق العام، وذلك فيما نسب إليه من نشر ذلك المقطع بالمخالفة لأحكام قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
واستجوبت النيابة العامة المتهمين القائمين بالتعدي على مصور المقطع وإتلاف سيارته، فأقروا بأنهم عقب مغادرتهم أحد الملاهي الليلية واحتساء بعضهم مشروبات كحولية، وأثناء سيرهم بالطريق شاهدوا القائم بتصوير المقطع يصورهم حال قيام إحداهن بفعل غير لائق، فاستوقفه أحدهم معترضا طريقه، وتعدوا عليه بالضرب محدثين تلفيات بسيارته.
وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهمين جميعًا بضمان مالي، وإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث فيديو المحور الفعل الفاضح عقوبة الفعل الفاضح
إقرأ أيضاً:
سهرة بملهى وأحضان ورصاصة .. تفاصيل جديدة في الفعل الفاضح على طريق المحور
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 13218 جنح كرداسة، المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الفعل الفاضح على طريق المحور"، تفاصيل جديدة حول الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو يظهر مجموعة من الشباب والفتيات داخل سيارة يمارسون أفعالًا خادشة للحياء في الطريق العام، قبل أن تتطور الأحداث إلى مشاجرة عنيفة على الطريق.
بدأت القصة عندما تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو صوره شاب يُدعى كريم.س أثناء قيادته سيارته على طريق الشيخ زايد، يظهر خلاله شخصان و3 فتيات داخل سيارة ملاكي في أوضاع غير لائقة.
وقال كريم في أقواله أمام جهات التحقيق إنه حاول تصوير الواقعة "لأن تصرفاتهم كانت ممكن تسبب حادث"، مضيفًا: "أنا مصورتهمش في بيتهم، دول في الشارع وفي عز النهار، والمنظر لا يرضي ربنا".
وأكد أنه فوجئ بأحد الشباب داخل السيارة يلاحقه بسيارته ويعترض طريقه، ثم نزل هو وآخرون واعتدوا عليه بالضرب، وكسروا زجاج سيارته أثناء محاولتهم الاستيلاء على هاتفه لحذف الفيديو، قائلًا: "أنا كنت بشتغل على أوبر وكان معايا أطفال، والأولاد اتخضّوا لما شافوا اللي حصل".
اعترافات المتهمين: "كنا راجعين من سهرة"
من جانبها، قالت المتهمة س.م أمام جهات التحقيق إنها كانت في سهرة بأحد الملاهي الليلية بالعجوزة يُدعى "ال. ة" بصحبة أصدقائها، وبعد انتهاء السهرة توجهوا بسيارة المتهم أ.ع إلى طريق وصلة دهشور للتنزه، وهناك احتضنت إحدى الفتيات صديقها في المقعد الأمامي أثناء القيادة.
وأضافت: "كنا راجعين من السهرة، لقينا عربية ماشية جنبنا وبتصورنا، فحاول أحمد يشوف مين اللي بيصور ونزل مع صاحبه يتكلم معاه، وحصلت خناقة واتكسر فانوس العربية".
أما المتهمة الثانية "ه." قالت: "أنا كنت حضناه من وسطه بس وهو سايق، وإحنا مرتبطين وبنحب بعض، ومكنّاش شاربين مخدرات زي ما اتقال".
بينما أقر المتهم أحمد.ع بأنه اعترض طريق مصور الفيديو بعد أن لاحظه يصورهم، مؤكدًا: "زقيت صاحبتي عشان متطلعش في الفيديو، ولما شتمته طلع مسدس وضرب طلقة طيّرت فانوس عربيتي".
كانت كشفت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أطراف الواقعة بعد تحديد هويتهم، وهم شاب له معلومات جنائية و3 فتيات يقمن بدائرة قسم شرطة الأهرام.
وأوضحت أن المتهمين أقروا بارتكاب الواقعة، عقب خروجهم للتنزه بسيارة ملاكي بنطاق الجيزة، قبل أن يتعدوا على مصور الفيديو ويُحدثوا تلفيات بسيارته.
وفي ضوء التحقيقات، قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل المتهمين الأربعة بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لكل منهم، على ذمة استكمال التحقيقات.