مطران خليل مطران .. الأسد الباكي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الاثنين ذكرى وفاة واحد من أهم الشعراء في العصر الحديث والذي يعتبر من اصحاب حركة التجديد في الشعر فخرج بأسلوبه البسيط من الأشكال التقليدية إلى أشكال حديثة تتناسب مع العصر إنه الشاعر اللبناني خليل مطران الذي وضع لنفسه واسمه مكانة كبيرة بين الكبار في الأدب والشعر .
لقب الشاعر خليل مطران بشاعر القطرين لانه عاش في مصر ولبنان لكن بعد وفاة الشاعران حافظ ابراهيم واحمد شقي اطلق عليه شاعر الاقطار العربية فمع تغييره النمط الشعري والتجديد فيه وادخال الشعر القصصي والتصويري للادب العربي إلا أنه حافظ على اصول اللغة والتعبير.
قال عنه طه حسين عميد الادب العربي : أنه لم يكن محدود الأفق، ولم يكن مقصورًا على ألوان معينة من الثقافة، كما أنه لم يكن مقصورًا على ألوان معينة من ألوان الحياة، فهو لم يقف نفسه على الشعر، ولكنه اشترك فى النثر ايضا ، واشترك فى الصحافة كذلك، لم يتخذ الشعر صناعة ومهنة، ولم يتخذه على كل حال مكسبا ، وإنما كان الشعر بالقياس إليه فنا يهواه وتألفه نفسه وتطمح إليه طبيعته
وقال عنه الشاعر حسن طلب: إن الشاعر اللبناني خليل مطران، كان يدافع بشكل دائم عن الحريات، وخاصة حرية الصحافة، يكافح لإزالة هذه القيود بالشعر، الذي اعتبره سلاحا ووطنا.
اهتم مطران بالشعر القصصي والتصويري والذي تمكن من استخدامه للتعبير عن التاريخ والحياة الاجتماعية العادية التي يعيشها الناس، فاستعان بقصص التاريخ وقام بعرض أحداثها بخياله الخاص، بالإضافة لتعبيره عن الحياة الاجتماعية، وكان مطران متفوقًا في هذا النوع من الشعر عن غيره فكان يصور الحياة البشرية من خلال خياله الخاص مراعيًا جميع أجزاء القصة.
أصدر مطران العديد من الدواوين الشعرية منها: المساء، وموت عزيز، والأسد الباكي، ووفاء، والجنين الشهيد، والمنتحر، والطفل الظاهر، وغيرها الكثير من القصائد المميزة لمطران.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس الأساقفة يزور الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط لتعزيز روح المحبة والتعاون
زار اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، نيافة الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، في زيارة ودية تعكس روح المحبة والتعاون بين الكنيستين.
أهمية العمل المشتركجاءت الزيارة بحضور المطران الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والدكتور محمد أبو زيد، منسق بيت العائلة المصرية، والأستاذ مقار عمدة، منسق بيت العائلة المصرية بالمنيا، وذلك في إطار سعي الجميع لتعزيز الحوار وبناء الجسور بين مختلف الأطياف الدينية في مصر.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي أمام نيافة الأنبا بفنوتيوس أبرز أنشطة المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة. وتحدّث عن الندوة الحالية التي يُنظمها المركز بمحافظة المنيا تحت عنوان “فض النزاعات وبناء السلام”، بمشاركة شباب من خلفيات دينية متنوعة، ضمن جهود المركز لنشر ثقافة التفاهم والتسامح في المجتمعات المحلية.
وأعرب المطران سامي فوزي عن إعجابه بالأنشطة المتنوعة التي تقوم بها المطرانية في سمالوط، مشيدًا بالجهود المبذولة في خدمة المجتمع والرعاية الروحية. من جانبه، اصطحب نيافة الأنبا بفنوتيوس الوفد الزائر في جولة شملت مجمع العهد الجديد، حيث اطلعوا على عدد من المشروعات الخدمية والتعليمية، كما زاروا كاتدرائية مخلص العالم.
تخللت الزيارة جلسة حوارية تناولت أهمية العمل المشترك في دعم قيم السلام والمواطنة، بالإضافة إلى التأكيد على دور الكنائس في خدمة المجتمع وتعزيز النسيج الوطني الواحد.