ستة قتلى من القوات السورية بهجمات لهيئة تحرير الشام في اللاذقية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ستة عسكريين سوريين بينهم ضابطان في سلسلة هجمات شنتها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها الاحد، على مواقع للقوات الحكومية في شمال غرب البلاد.
اقرأ ايضاًوقال المرصد ان هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" نفذت ثلاثة هجمات على مواقع للقوات الحكومية في محافظة اللاذقية، ما اسفر عن ستة قتلى بينهم ضابطان اضافة الى اصابة عسكريين اثنين.
وتسيطر الهيئة على مساحات شاسعة من محافظة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة، اضافة الى اجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال السبت، ان طائرات حربية روسية شنت غارات على ريف ادلب في شمال غرب سوريا، ما اسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امراة وطفل.
ولفت المرصد الى ان المنطقة المستهدفة التي تتواجد فيها قواعد لفصائل معارضة، كانت تعرضت الى أربع ضربات في نفس اليوم.
واشار الى ان ضربات استهدفت الاحد، قاعدة قريبة لهيئة تحرير الشام التي كانت اخلتها قبل أسابيع.
خروقات للهدنةوتمكنت القوات السورية من استعادة مناطق واسعة من البلاد من ايدي فصائل المعارضة المسلحة بفضل الدعم العسكري الذي تلقته من روسيا عام 2015، وقبلها من ايران وحلفاء اخرين.
واضافة الى مناطق المعارضة في ادلب، هناك ايضا مناطق اخرى لا تزال خارج سيطرة الحكومة السورية، ومن بينها تلك التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها وكذلك المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق البلاد
ويقيم قرابة 3 ملايين شخص معظمهم من النازحين في منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
ولا يزال اتفاق هدنة تم التوصل اليه برعاية تركيا وروسيا عام 2020، صامدا الى حد كبير في مناطق شمال غرب سوريا، رغم وقوع اشتباكات وخروقات بين الحين والاخر.
وقتل نحو نصف مليون شخص منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، والتي تسببت كذلك في تشريد ملايين اخرين داخل وخارج البلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سوريا اللاذقية هيئة تحرير الشام الجيش السوري ادلب تحریر الشام شمال غرب
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي وتوسعه في شمال العراق
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، حسين العامري، الاحد، إن “التوغل التركي شمل دخول آليات عسكرية، وإنشاء قواعد دون موافقة الحكومة العراقية، إضافة إلى تنفيذ ضربات جوية ومدفعية استهدفت مناطق متعددة من شمال العراق”.وأوضح في حديث صحفي، أن “القوات التركية تحتل أراضي واسعة وتمتلك ما يقارب الأربعين قاعدة عسكرية غير قانونية داخل الحدود العراقية، فضلاً عن عشرات المواقع الأخرى التي تمركزت بها دون تنسيق رسمي مع بغداد”.وأكد أن “القوات التركية متمركزة في محافظتي أربيل ودهوك، حيث توجد أقضية ونواحٍ كاملة تحت سيطرتها بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني”, معتبرا أن “هذا الوضع يشكل تهديداً خطيراً لأمن العراق وسيادته واستقراره، فضلاً عن كونه انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار”.